رغم الاشتراطات.. اللغة العربية هامشية فـي بعض اللوحات.. والإملاء حدث ولا حرج
تصوير - عبدالأمير السلاطنة
في مايو عام 2000 نشرت «أخبار الخليج» تحقيقا صحفيا حول أخطار اللافتات التجارية بعنوان (أخطاء إعلانات المحال التجارية.. ضحك أقرب على البكاء). كما نشرت في أبريل 2006 ريبورتاجا حول الموضوع بعنوان (لافتات بحاجة إلى شفرة لفك طلاسمها). وناقشت الموضوعات مشكلة ظاهرة وجود إعلانات تجارية تحمل أخطاء ملفتة لا تتناسب والوجه الحضاري لأي مدينة.
وفي تصريحاتهم، أكد المسؤولون ان هناك مواصفات عامة يجب أن تطبق في اللافتات منها أن تكون اللغة العربية في الأعلى أو على اليمين، وأن يذكر رقم السجل ورقم الفرع، إلى جانب اشتراطات عامة مثل مطابقة الاسم بالعربي مع ما هو مكتوب باللغة الأخرى، وخلو الكتابة من الأخطاء الإملائية، ووضوح الاسم.
كما أكد المسؤولون أن وجود مثل هذه الأخطاء في اللافتات يمثل إساءة للبحرين وللشارع التجاري، وأن الأمر بات يمثل هاجسا، لذلك قررت الجهات المعنية ألا تترك الأمر من دون حلول جذرية، ومن أجل ذلك تم تنظيم حملة مدتها ستة أشهر استهدفت القضاء على هذه الظاهرة.
ووفقا للقانون، تشمل الإجراءات عند ضبط لافتات مخالفة، إخطار صاحب المحل ومنح مدة محددة لإزالة المخالفة وألا يمكن إزالة اللافتة بالطرق الإدارية من دون إشعار مسبق.
في وقت سابق، كشف مجلس أمانة العاصمة عن موافقة المجلس على مقترح لإصدار دليل إرشادي تنظيمي للوحات الأسماء التجارية من قبل أمانة العاصمة، مؤكدا أن بعض اللوحات التجارية تكون مشوهة بصريا وغير لائقة ومخالفة حتى للتعاليم الإسلامية والثقافية للمجتمع، لافتا إلى وجود أخطاء كثيرة مثل اختلاف المحتويات والبيانات على اللوحات التجارية مثل رقم الهاتف، والموقع الإلكتروني، والسجل التجاري، أو استخدام خطوط معقدة وغير مقروءة على اللوحات، وعدم مراعاة الأمن والسلامة في عملية تثبيت اللوحات.
للأسف، لاتزال هذه المشكلة قائمة حتى اليوم. فبعض الطرقات في المنامة حصرا، تضم لوحات هي أشبه بالطلاسم، وفيها من الأخطاء اللغوية والإملائية ما يزعج العين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك