كتبت: زينب إسماعيل
تصوير: رضا جميل
أعلنت فولكس واجن البحرين إطلاق الحملة الترويجية «عروض الصيف»، التي تشمل 3 سيارات شبابية بمواصفات استثنائية. في الوقت الذي كشفت عن وصول أول طراز كهربائي للعلامة للبحرين في 2025.
ويأتي طراز تي روك بمقصورة قيادة بشاشة رقمية وخاصية النقطة العمياء، وذلك بسعر 9699 دينارا بحرينيا، أما طراز تيغوان فيتضمن كاميرا خلفية مع حساسات أمامية وخلفية وخاصية التوقف التلقائي، وذلك بسعر 10899 دينارا. أما طراز جي تي آي الرياضي فيتميز بشاشة رقمية وإنارة داخلية بألوان متعددة وخاصية الركن التلقائي المتوازي، وذلك بسعر 15799 دينارا.
ويتضمن العرض الترويجي امتيازات إضافية تشمل 3 سنوات أو 45000 كم خدمة، و3 سنوات خدمة المساعدة على الطريق، و5 سنوات أو 150000 كم ضمانا مصنعيا.
أول طراز كهربائي
وفي سياق خططها التطويرية كشف فليكس ميراندا المدير العام لفولكس واجن البحرين لـ«أخبار الخليج» عن خطة لتطوير تصميم صالة عرض العلامة التجارية في سترة وفق مفهوم CI called Modular concept. وسيتضمن التصميم عناصر رقمية ومنطقة انتظار وشاشة لعرض المركبات الكهربائية مع مواقع للشحن.
وعن استمرارية فولكس واجن في تصنيع محركات البنزين بيّن: «من المؤكد أن العلامة الألمانية ستعمل على تصنيع محركات الاحتراق بالبنزين والمحركات التي تعمل بالبطاريات الكهربائية حتى المستقبل القريب. الطموح هو تحقيق انبعاثات صفرية صافية ومن ثم مركبات كهربائية بالكامل».
وتحدث عن إطلاق أول طراز كهربائي للعلامة التجارية، حيث قال: «نحن بصدد طرح طراز كهربائي جديد للفولكس واجن في أواخر عام 2025»، وأضاف: «هناك حماس كبير ناحية السيارات الكهربائية والهجينة في المملكة، ونتلقى باستمرار استفسارات حول موعد طرح مركبات كهربائية للعلامة الألمانية في البحرين. ويسعى جميع المختصين جاهدين لإنشاء بنية تحتية ومرافق شحن تعنى بتقديم خدمات مناسبة للمركبات الكهربائية».
المنافسة ما بين الهجينة والكهربائية
وردا على سؤال بخصوص المنافسة ما بين المحركات الهجينة والكهربائية علق المدير العام لفولكس واجن البحرين بالقول: «هذا موضوع مثير للاهتمام للغاية. واختارت بعض الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية حول العالم خيار تصنيع المحركات الكهربائية وبالمقابل اتجهت مصانع أخرى لتصنيع المحركات الهجينة والكهربائية معا. ونظرا إلى أن البحرين جزيرة فإن السيارات الكهربائية تناسب مساحاتها بشكل أكبر. أما العملاء الذين يسافرون إلى خارج المملكة، وبالتحديد إلى دول مجلس التعاون الخليجي، فتناسبهم أكثر السيارات الهجينة، لذا فإن كلا النوعين مهمان. والأهم هو مستويات التكنولوجيا والابتكار التي تسعى لتطوير هذه المحركات من أجل المساهمة في إطالة مدة استخدام البطارية بالنسبة إلى المحركات الكهربائية. وفي غضون عامين ستتمكن المحركات الكهربائية من تقديم مستويات أداء أعلى مقارنة بالسيارات الهجينة».
وعن ارتفاع حصة سيارات الدفع الرباعي في السوق المحلي أوضح: «كانت حصة سيارات الدفع الرباعي في البحرين تكاد لا تتجاوز ما يقارب 10%-15%، ومع ذلك، خلال العامين الماضين شهدنا تحولا واضحا من حيث الانتقال من سيارات الصالون إلى سيارات الدفع الرباعي، نظرا إلى ارتفاع هيكلها عن الأرض، الذي يسمح برؤية أفضل على الطريق، فضلا عن توفيرها مستويات أعلى من التحكم. وفي الوقت الحالي فإن 80% من مركبات فولكس واجن من فئة الدفع الرباعي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك