تصوير - عبدالأمير السلاطنة
شارك جموع كبيرة من المواطنين والمقيمين في تشييع جثمان الراحل عبدالرحمن جمشير مساء أمس الخميس إلى مقبرة المحرق، مؤكدين أن مملكة البحرين فقدت قامة وطنية كبيرة، كان شاهدا على تحولات عديدة في تاريخ الوطن، وحرص العديد من الوزراء والشوريين والنواب يتقدمهم علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، على توديع الراحل، ومواساة أبنائه وذويه.
تصدر اسم الراحل «عبدالرحمن جمشير» محركات البحث عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة في مملكة البحرين، بعد أن توفي مساء الأربعاء بعد معاناة مع المرض، حيث استذكر الكثيرون مناقب الراحل، مؤكدين إخلاصه وولائه لوطنه.
وكتبت أميرة القطاف: لمن لا يعرف جمشير الإنسان، رجل مخلص إلى آخر لحظات حياته، عملت معه ضمن الوفود الرسمية في البحرين وخارجها وفي آخر اجتماع له يوم 24 / 7 / 2024 ورغم آثار المرض الواضحة عليه آنذاك، حرص على التواجد والتفاعل ايضا. رحمك الله أبا أحمد وغفر لك وألهم ذويك ومحبيك كل الصبر.
وكتب الدكتور عادل العوفي: عبدالرحمن جمشير في ذمة الله، نتذكر المحطات التي وقف فيها ليؤدي دورا وطنيا، منذ أن كان طالبا جامعيا في جامعة بيروت الأمريكية، ومرحلة بداية المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم، ودعمه وتفاعله مع الميثاق الوطني كرئيس لنادي الخريجين، رحمه الله وغفر له، وتعازينا لعائلته الكريمة وأصدقائه ومحبيه ولجميع إدارة وأعضاء نادي الخريجين.
ونعاه جمال فخرو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى قائلا: الصديق العزيز والأخ الفاضل عبدالرحمن جمشير في ذمة الله، تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان.
وكتب عنه المحامي عباس هلال: رحم الله العزيز أبا احمد رحم الله صاحب الود والوصل رحم الله جميل وانيق الابتسامة رحم الله سعة الصدر والترحاب والهدوء في الرأي مثقفاً شاملاً يتواصل ويتقاطع بثقافته الديمقراطية – سيظل اسمه خالداً في ذاكرة الوطن في ذاكرة الحراك السياسي والمدني وفي وفادة رب كريم رحيم حليم وفي منزلة الصابرين.
وقال عنه فيصل فولاذ الأمين العام لجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان إن الراحل عبدالرحمن جمشير نذر حياته للتقدم ورفع شأن مملكة البحرين برلمانيا ودعم الاقتصاد الوطني والبحث والفكر، وتشهد للفقيد القطاعات الاقتصادية والخيرية والمراكز الفكرية والبحثية التي أسسها ودعمها.
وكتب ناصر الأهلي الخبير العقاري رحم الله رجل الاعمال عضو مجلس الشورى البحريني العم عبدالرحمن جمشير بواسع رحمته وأدخله فسيح جناته من الرجال الذين لهم بصمات في قطاع الاعمال والاعمال التشريعية والخيرية خالص تعازينا لعائلته الكريمة ولمعارفه ولزملائه في مجلس الشورى.
ونعاه الناشط عبدالنبي العكري قائلا: تعازٍ مخلصة لعائلة المرحوم عبدالرحمن جمشير، فقد عرفته صديقا ودودا في مرحله الدراسة في الجامعة الأمريكية في بيروت وفي العمل بدائرة الزراعة والحياة العامة، فله الرحمة ولعائلة جمشير وأصدقائه الصبر والسلوان.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك