العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

نصائح للمعلمين والطلبة مع بدء العام الدراسي:
اختصاصيو إرشاد نفسي: انزعوا الخوف من نفوس الطلبة

كتبت‭: ‬ياسمين‭ ‬العقيدات

الأحد ٠١ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

التهيئة للعودة إلى المدارس عملية مشتركة بين البيت والمدرسة

القلق أكبر مشكلات المرحلة الابتدائية.. والانسحاب مشكلة الإعدادية والثانوية


تلعب‭ ‬المدرسة‭ ‬دورا‭ ‬حيويا‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬شخصية‭ ‬الإنسان‭ ‬واكتساب‭ ‬المهارات‭ ‬السلوكية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬أكد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الاختصاصيين‭ ‬المعنيين‭ ‬بالإرشاد‭ ‬النفسي‭ ‬أن‭ ‬المعلمين‭ ‬يؤدون‭ ‬دورا‭ ‬كبيرا‭ ‬في‭ ‬استقبال‭ ‬الطلبة‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬الجديد،‭ ‬ومواجهة‭ ‬التغيرات‭ ‬السلوكية‭ ‬والانفعالية‭ ‬خاصة‭ ‬للطلبة‭ ‬الملتحقين‭ ‬بالمدرسة‭ ‬لأول‭ ‬مرة،‭ ‬وكذلك‭ ‬مشكلات‭ ‬الانسحاب‭ ‬والتشتت‭ ‬لدى‭ ‬طلبة‭ ‬المرحلتين‭ ‬الإعدادية‭ ‬والثانوية‭.‬

وقالت‭ ‬مي‭ ‬العازمي‭ ‬باحثة‭ ‬دكتوراه‭ ‬في‭ ‬الارشاد‭ ‬النفسي‭ ‬ومتخصصة‭ ‬في‭ ‬التوجيه‭ ‬والإرشاد‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والنفسي‭ ‬والأسري،‭ ‬بأن‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬يحرص‭ ‬المعلم‭ ‬على‭ ‬استقبال‭ ‬الطلبة‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬العام‭ ‬الدراسي‭ ‬الجديد‭ ‬بكل‭ ‬حب‭ ‬وود‭ ‬وتقبل‭ ‬اختلافاتهم‭ ‬ومستوياتهم‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬تمييز‭ ‬مع‭ ‬التمسك‭ ‬بالمعاير‭ ‬المهنية‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬الطلبة‭ ‬من‭ ‬الاحسان‭ ‬والإخلاص‭ ‬والمسؤولية‭ ‬والعدالة‭ ‬وحفظ‭ ‬حقوقهم‭ ‬وكرامتهم‭ ‬كونهم‭ ‬نموذجا‭ ‬وقدوة‭ ‬للطلبة‭.‬

 

وتطرقت‭ ‬العازمي‭ ‬إلى‭ ‬اختلاف‭ ‬السلوكيات‭ ‬والمشكلات‭ ‬المتوقعة‭ ‬خلال‭ ‬عودة‭ ‬الدراسة‭ ‬باختلاف‭ ‬المراحل‭ ‬الدراسية‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬رياض‭ ‬الأطفال‭ ‬فمن‭ ‬المتوقع‭ ‬تغيرات‭ ‬سلوكية‭ ‬سلبية،‭ ‬كالتهيج‭ ‬الانفعالي،‭ ‬القلق‭ ‬والخوف‭ ‬المفرط‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬محفزات،‭ ‬الارتباك‭ ‬المكاني،‭ ‬اضطراب‭ ‬النوم،‭ ‬الاستيقاظ‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬المزاجية‭ ‬السلبية،‭ ‬السلوك‭ ‬الإنمائي‭ ‬التراجعي‭ (‬التبول‭ ‬في‭ ‬الفراش،‭ ‬الكلام‭ ‬الطفولي،‭ ‬مص‭ ‬الإبهام‭)‬،‭ ‬يمكن‭ ‬زيادة‭ ‬أو‭ ‬فقدان‭ ‬للشهية‭ ‬ملحوظ،‭ ‬فقدان‭ ‬طاقة‭ ‬الكلام‭ ‬أو‭ ‬التلعثم،‭ ‬ورفض‭ ‬الذهاب‭ ‬الى‭ ‬الروضة‭.‬

في‭ ‬حين‭ ‬أن‭ ‬المشكلات‭ ‬المتوقعة‭ ‬للمرحلة‭ ‬الابتدائية‭ ‬تتمثل‭ ‬في‭ ‬تغيرات‭ ‬سلوكية‭ ‬الانفعالية‭ ‬السلبية،‭ ‬العدوانية‭ ‬وتهيج‭ ‬المزاج،‭ ‬كثرة‭ ‬البكاء‭ ‬والتشكي‭ ‬والتململ،‭ ‬الخوف‭ ‬غير‭ ‬المبرر،‭ (‬فرط‭ ‬حركة‭ ‬أعلى‭ ‬من‭ ‬المعتاد‭)‬،‭ ‬شكوى‭ ‬متكررة‭ ‬من‭ ‬الصداع‭ ‬والآلام‭ ‬الجسدية‭ ‬غير‭ ‬المبررة،‭ ‬صعوبة‭ ‬التركيز‭ ‬في‭ ‬المدرسة‭ (‬تشتت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬المعتاد‭)‬،‭ ‬رفض‭ ‬فكرة‭ ‬الذهاب‭ ‬إلى‭ ‬المدرسة،‭ ‬ظهور‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬الانسحاب،‭ ‬الانطواء،‭ ‬والخجل‭.‬

أما‭ ‬المشكلات‭ ‬المتوقعة‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الاعدادية‭ ‬والثانوية‭ ‬مشكلات‭ ‬الانسحاب‭ ‬ورفض‭ ‬الحديث‭ ‬العزوف‭ ‬عن‭ ‬التجمعات‭ ‬العائلية،‭ ‬تشتت‭ ‬الانتباه،‭ ‬السرحان‭ ‬الزائد،‭ ‬عدم‭ ‬التركيز‭ ‬اضطرابات‭ ‬الأكل‭: ‬فقدان‭ ‬الشهية‭ ‬أو‭ ‬الشهية‭ ‬المفرطة،‭ ‬قلة‭ ‬النوم‭ ‬أو‭ ‬اضطرابات‭ ‬النوم،‭ ‬الصداع‭ ‬والآلام‭ ‬الجسدية،‭ ‬فقدان‭ ‬الاهتمام‭ ‬بالأنشطة‭ ‬المعتادة‭ ‬والانشغال‭ ‬بالأشياء‭ ‬غير‭ ‬المعتادة،‭ ‬العناد‭ ‬أو‭ ‬التمرد‭: ‬سلوك‭ ‬متمرد‭ ‬ضد‭ ‬الأسرة‭ ‬أو‭ ‬اي‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬السلطة‭ ‬مشكلات‭ ‬سلوكية‭ ‬السلبية‭ ‬أو‭ ‬الحادة‭ ‬ورفض‭ ‬الذهاب‭ ‬إلى‭ ‬المدرسة‭.‬

وتابعت‭ ‬حديثها‭ ‬قائلةً‭: ‬من‭ ‬المهم‭ ‬تهيئة‭ ‬الطلاب‭ ‬للعودة‭ ‬الى‭ ‬الدراسة‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬وذلك‭ ‬ليكونوا‭ ‬أكثر‭ ‬همة‭ ‬ونشاطا‭ ‬وتركيزا‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬الإجازة‭ ‬والراحة‭ ‬وأن‭ ‬التهيئة‭ ‬لعودة‭ ‬الطلاب‭ ‬تعتبر‭ ‬عملية‭ ‬مشتركة‭ ‬بين‭ ‬البيت‭ ‬والمدرسة‭ ‬حتى‭ ‬تكون‭ ‬ناجحة،‭ ‬حيث‭ ‬تبدأ‭ ‬التهيئة‭ ‬من‭ ‬الاسرة‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مشاركه‭ ‬الأبناء‭ ‬في‭ ‬الاستعداد‭ ‬للعام‭ ‬الدراسي‭ ‬وتغير‭ ‬النظام‭ ‬السائد‭ ‬في‭ ‬البيت،‭ ‬والمشاركة‭ ‬في‭ ‬شراء‭ ‬المستلزمات‭ ‬الدراسية‭ ‬وذلك‭ ‬للإحساس‭ ‬بالمسؤولية‭ ‬وتهيئة‭ ‬المنزل‭ ‬للدراسة،‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬ان‭ ‬المدارس‭ ‬بهيئتيها‭ ‬الإدارية‭ ‬والتعليمية‭ ‬تستعد‭ ‬سنويا‭ ‬لاستقبال‭ ‬الطلبة‭ ‬وتهيئة‭ ‬الأجواء‭ ‬المدرسية‭ ‬لهم،‭  ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬التهيئة‭ ‬الناجحة‭ ‬المشتركة‭ ‬بين‭ ‬البيت‭ ‬والمدرسة‭ ‬تساعد‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬الوعي‭ ‬عند‭ ‬الطلبة‭ ‬بأهمية‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية‭ ‬وبتالي‭ ‬رفع‭ ‬مستوى‭ ‬التحصيل‭ ‬الدراسي‭.‬

وأكدت‭ ‬العازمي‭ ‬أن‭ ‬أصعب‭ ‬العواقب‭ ‬التي‭ ‬تواجه‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬هي‭ ‬تغيير‭ ‬النظام‭ ‬اليومي‭ ‬والعودة‭ ‬الى‭ ‬النظام‭ ‬المدرسي‭ ‬الذي‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬التدرج‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬اكتسابه‭ ‬خلال‭ ‬الإجازة‭ ‬الصيفية،‭ ‬ولهذا‭ ‬فإن‭ ‬العلاقة‭ ‬الإيجابية‭ ‬العاطفية‭ ‬بين‭ ‬الأبناء‭ ‬والآباء‭ ‬التي‭ ‬يسودها‭ ‬الحب‭ ‬والاحترام‭ ‬والرعاية‭ ‬والاهتمام‭ ‬تبني‭ ‬شخصية‭ ‬قوية‭ ‬للأبناء‭ ‬ويكونون‭ ‬قادرين‭ ‬على‭ ‬تخطي‭ ‬المواقف‭ ‬اليومية‭ ‬ويكونون‭ ‬أكثر‭ ‬توافقا‭ ‬نفسيا‭ ‬واجتماعيا‭ ‬في‭ ‬مستقبلهم‭.‬

وبينت‭ ‬أن‭ ‬المشكلات‭ ‬الاسرية‭ ‬لها‭ ‬اثر‭ ‬على‭ ‬تحصيل‭ ‬الطلاب‭ ‬وحتى‭ ‬على‭ ‬نفسيتهم‭ ‬لان‭ ‬الطالب‭ ‬هو‭ ‬انعكاس‭ ‬لبيئته،‭ ‬لذا‭ ‬نوصي‭ ‬ولي‭ ‬الامر‭ ‬الالتزام‭ ‬بالهدوء‭ ‬والمرونة‭ ‬وتجنب‭ ‬المشاكل‭ ‬الأسرية‭ ‬قدر‭ ‬الإمكان‭ ‬أمام‭ ‬الأبناء‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تتأثر‭ ‬نفسيتهم،‭ ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬على‭ ‬الآباء‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬زرع‭ ‬القيم‭ ‬الأخلاقية‭ ‬الحميدة‭ ‬وتنمية‭ ‬المحبة‭ ‬والاحترام‭ ‬بين‭ ‬أطفالهم‭ ‬في‭ ‬الصِّغَر‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تشجيع‭ ‬الأبناء‭ ‬على‭ ‬الخصوصية‭  ‬واحترام‭ ‬المشاعر‭ ‬فيما‭ ‬بينهم‭ ‬والمشاركة‭ ‬والتفاعل‭ ‬مع‭ ‬الحوادث‭ ‬الطارئة‭ ‬من‭ ‬فرح‭ ‬أو‭ ‬حزن‭ ‬أو‭ ‬مرض‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬تحمل‭ ‬المسؤولية‭ ‬وتوزيع‭ ‬الأدوار‭ ‬فيما‭ ‬بينهم،‭ ‬والبعد‭ ‬عن‭ ‬التفرقة‭ ‬والمقارنة‭ ‬بين‭ ‬الأبناء‭.‬

أما‭ ‬بخصوص‭ ‬الطالب‭ ‬الضعيف‭ ‬تحصيليا‭ ‬فمن‭ ‬المهم‭ ‬جدا‭ ‬لرفع‭ ‬مستوى‭ ‬تحصيله‭ ‬الدراسي‭ ‬أن‭ ‬يعترف‭ ‬بأن‭ ‬لديه‭ ‬مشكلة‭ ‬في‭ ‬التحصيل‭ ‬وعليه‭ ‬أن‭ ‬يجتهد‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬وقته‭ ‬وادارته‭ ‬بصورة‭ ‬صحيحة‭ ‬وأن‭ ‬يحضر‭ ‬للدرس‭ ‬قبل‭ ‬الحصة‭ ‬الدراسية‭ ‬وعليه‭ ‬أثناء‭ ‬الحصة‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬مستمعا‭ ‬جيدا‭ ‬للمعلم‭ ‬أثناء‭ ‬الشرح‭ ‬وأن‭ ‬يشارك‭ ‬بفعالية‭ ‬وأن‭ ‬يوثق‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬تعلمه‭ ‬وعليه‭ ‬ان‭ ‬يراجع‭ ‬بشكل‭ ‬يومي‭ ‬وفي‭ ‬حال‭ ‬عدم‭ ‬فهمه‭ ‬للشرح‭ ‬لا‭ ‬يتردد‭ ‬في‭ ‬طلب‭ ‬المساعدة‭ ‬من‭ ‬المعلم،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬الاستعداد‭ ‬للامتحانات‭ ‬بفترة‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تتراكم‭ ‬عليه‭ ‬الدروس‭ ‬ويصعب‭ ‬عليه‭ ‬فهمها‭ ‬واستيعابها‭.‬

من‭ ‬جانبها‭ ‬أضافت‭ ‬رجاء‭ ‬عيسى‭ ‬العجمي‭ ‬اختصاصية‭ ‬العلاج‭ ‬النفسي‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬حماية‭ ‬الطفل‭ ‬بوزارة‭ ‬التنمية‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬من‭ ‬المهم‭ ‬التهيئة‭ ‬المسبقة‭ ‬للطالب‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الاسرة‭ ‬والمجتمع‭ ‬عبر‭ ‬تقديم‭ ‬الأمان‭ ‬النفسي‭ ‬والدعم‭ ‬والتشجيع‭ ‬الكامل‭ ‬له‭.‬

وأضافت‭ ‬الاختصاصية‭ ‬أنه‭ ‬يجب‭ ‬تنظيم‭ ‬مواعيد‭ ‬النوم‭ ‬للطلبة‭ ‬قبيل‭ ‬شهر‭ ‬كامل‭ ‬من‭ ‬تاريخ‭ ‬العودة‭ ‬الى‭ ‬المدرسة‭ ‬حتى‭ ‬يستعد‭ ‬ذهنيا‭ ‬للذهاب‭ ‬الى‭ ‬مقاعد‭ ‬الدراسة‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬تنظيم‭ ‬مواعيد‭ ‬الوجبات‭ ‬الغذائية‭ ‬ويفضل‭ ‬تقديم‭ ‬موعد‭ ‬العشاء‭ ‬حتى‭ ‬يستطيع‭ ‬الطالب‭ ‬النوم‭ ‬بشكل‭ ‬مريح‭ ‬أكثر،‭ ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬أيضًا‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬ممارسة‭ ‬للهوايات‭ ‬اليومية‭ ‬بحيث‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬تشبع‭ ‬لكل‭ ‬احتياجات‭ ‬الطفل‭ ‬بجميع‭ ‬جوانبها‭.‬

وتابعت‭ ‬رجاء‭ ‬حديثها‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬الإذاعي‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬صباح‭ ‬الخير‭ ‬بأنه‭ ‬يجب‭ ‬على‭ ‬الطالب‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬التهيئة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الأهل‭ ‬عبر‭ ‬نزع‭ ‬الخوف‭ ‬منه‭ ‬وتشجيعه‭ ‬مسبقًا‭ ‬عبر‭ ‬تقديم‭ ‬المدرسة‭ ‬التي‭ ‬سيلتحق‭ ‬بها‭ ‬الطفل‭ ‬له‭ ‬بشكل‭ ‬الإيجابي،‭ ‬أما‭ ‬بخصوص‭ ‬الأطفال‭ ‬الأكبر‭ ‬عمرًا‭ ‬يجب‭ ‬وضع‭ ‬خطة‭ ‬معينة‭ ‬مثل‭ ‬جدول‭ ‬للمذاكرة‭ ‬وتنظيم‭ ‬الوقت‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬مشاركة‭ ‬الأبناء‭ ‬اهتماماتهم‭ ‬وسماعهم‭ ‬بشكل‭ ‬فعال‭ ‬عبر‭ ‬مشاركتهم‭ ‬في‭ ‬شراء‭ ‬احتياجاتهم‭ ‬وأهدافهم‭.‬

وبينت‭ ‬الاختصاصية‭ ‬أن‭ ‬مشاركة‭ ‬المدرسة‭ ‬والأهل‭ ‬في‭ ‬الدعم‭ ‬الإيجابي‭ ‬للأطفال‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التواصل‭ ‬الفعال‭ ‬يعتبر‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬البنود‭ ‬عبر‭ ‬اطلاع‭ ‬المدرسة‭ ‬لكل‭ ‬ظروف‭ ‬الطفل‭ ‬الاسرية‭ ‬الخاصة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬مشاركة‭ ‬المدرسة‭ ‬لحالة‭ ‬الطفل‭ ‬الصحية‭ ‬إن‭ ‬وجدت‭ ‬حتى‭ ‬لا‭ ‬تفاجأ‭ ‬المدرسة‭ ‬بأن‭ ‬الطفل‭ ‬يحتاج‭ ‬الى‭ ‬رعاية‭ ‬خاصة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬أطفال‭ ‬صعوبات‭ ‬التعلم‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬المدرسة‭ ‬مطلعة‭ ‬على‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬حتى‭ ‬يتم‭ ‬رسم‭ ‬له‭ ‬خطة‭ ‬خاصة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬الاطلاع‭ ‬الكلي‭ ‬للمستوى‭ ‬الدراسي‭ ‬للطالب‭ ‬ومواكبة‭ ‬التطور‭ ‬الطفل‭ ‬داخل‭ ‬المدرسة‭ ‬وتتبعه‭ ‬حتى‭ ‬تكون‭ ‬المدرسة‭ ‬والاسرة‭ ‬على‭ ‬مسيرة‭ ‬واحدة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا