ارتفاع عدد المشاركين في الجائزة مقارنة بالسنوات السابقة
صرح الدكتور فالح الرويلي رئيس لجنة التحكيم في جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل مشروع تطوعي بحريني بأن الجائزة في تطور مستمر وخاصةً في جانب المشاريع المقدمة والجهات المشاركة بحيث إن هناك 39 مشروعا مشاركا لأفضل عمل تطوعي، يتنوعون بين جمعيات مختلفة ومتنوعة وفرق تطوعية وأفراد.
وأضاف رئيس لجنة التحكيم للجائزة لــ«أخبار الخليج» أنه من خلال خبراتي في تحكيم الجوائز على مستوى الوطن العربي فإن المشاريع المعروضة اليوم ليست مؤهلة لأن تفوز على المستوى المحلي في البحرين بل هي مؤهله للفوز على مستوى إقليمي أو أكبر من ذلك؛ إذ إن المشاركات توضح مدى الاحترافية في العمل التطوعي وتستحق بأن تحصل على فرصتها. جاء ذلك خلال منافسات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لأفضل مشروع تطوعي بحريني.
وتابع الرويلي حديثهُ قائلًا: «إن هناك تباينا في المشاركات منها قوية جدًا بالإضافة إلى أن هناك مشاركات اقل من ذلك. ولاحظنا ان هناك نوعا من التطور بحيث ان الأعمال التطوعية والخبرات للفرق التي تشارك منذ سنوات توسع منجزاتها ونطاق عملها الذي أصبح أكثر تميزًا».
كما بين الرويلي أن لجنة التحكيم تسلمت استمارات المشاركة لجميع المشاركات قبل أسبوعين للاطلاع على الاستمارات بالكامل ويتم كتابة أهداف وآليات العمل بالإضافة الى الأهداف التي ستتحقق وطبيعة الفئات المستفيدة لأخذ نظرة أولية لطبيعة المشاريع الموجودة ثم يتم المناقشة مع لجنة التحكيم للفرق التي ستشارك بحيث يكون هناك تصور أكثر ليتم وضع بعض التساؤلات لرؤية المشاركات وطبيعة الاختلافات بينهم.
كما أكد رئيس لجنة تحكيم الجائزة أن الهدف الأكبر هو ابراز المشاريع ووضعها في دائرة الضوء، ولهذا بعض الجهات المدعوة هي جهات داعمة وشركات وتعد فرصة للمشاركين لعرض أعمالهم وأنشطتهم بالإضافة الى تعرف المؤسسات على المشاريع الموجودة بالإضافة الى تبادل الخبرات الموجودة عبر الاطلاع على المشاريع المنافسة لهم وأخذ أفكار عبر وضع إحصائيات وأفكار بالإضافة إلى قياس الأثر بحيث إن فريق التحكيم يغطي عددا من المجالات منها محكم متخصص في مجال ريادة الأعمال ومطلع على مشاريع على مستوى البحرين وحتى بالخارج بالإضافة الى محكمين بالقطاع التربوي ومحكمين ناشطين في مجال خدمة المجتمع، ولهذا كل محكم ركز على جوانب معينة عبر طرح الأسئلة التي يتم تقديمها.
من جانب آخر قالت خولة الهاجري رئيس العلاقات العامة والإعلام في جائزة سمو الشيخ عيسى آل خليفة للعمل التطوعي إن جائزة أفضل عمل تطوعي شملت 39 فريقا مشاركا، تتوزع بين 22 مبادرة وفرقة، و17 جمعية، بالإضافة الى تصدر النساء في تمثيل الفرق على المنصة أمام لجنة التحكيم بحيث سجل الحضور النسائي 23 ممثلة للفرق، و16 ممثلا للفرق.
وبينت الهاجري أن معظم المشاريع تستهدف القطاعين الصحي والتعليمي، ليسجل مجال المشروع التعليمي والتربوي 13 مشروعا في هذا المجال، بالإضافة إلى 4 مشاريع صحية وتوعوية، و4 اجتماعية وتدريبية والباقي تنوع ما بين اعلام وميديا، وخيري، واقتصادي، وإنساني، بالإضافة الى مشروع واحد عن دعم المدمنين.
وأكدت رئيس العلاقات العامة والإعلام للجائزة ارتفاع عدد المشاركين في الجائزة مقارنةً بالسنوات السابقة، وحصلت هذه النسخة على أكبر عدد من المشاركين مقارنةً بالنسخ السابقة، بأن عدد المشاركين للجائزة أكثر من 62 من الفئات الثلاث بحيث تم استبعاد بعض المشاركات التي لم تتوافق مع المعايير التي تم إعلانها مسبقًا، كما سيتم تأهيل ثلاثة مشاركين الى 6 مشاركين بحيث من الممكن أن تكون هناك مشاريع تحصل على درجات بالتناصف بحيث يكون الأول والأول مكررا، وسيتم تسليم الجائزة خلال الحفل الختامي لجائزة سمو الشيخ عيسى بن علي للعمل التطوعي (لتكريم رواد العمل التطوعي العرب) في 17 سبتمبر 2024م.
كما ركزت لجنة التحكيم على معيار مدى ارتباط المشروع بأهداف التنمية المستدامة، وهذه الجائزة تكون هناك توعية للارتباط بأهمية التنمية المستدامة بالإضافة الى التركيز على معيار الابداع والابتكار في فكرة المشروع عبر تقديمها بأسلوب مختلف وإبداعي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك