العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

رجال دين: لفتة إنسانية من الملك أدخلت السرور في القلوب

الجمعة ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

أشاد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬رجال‭ ‬الدين‭ ‬بإصدار‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬مرسومًا‭ ‬ملكيًا‭ ‬ساميًا‭ ‬شاملًا‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ (‬457‭) ‬محكومًا،‭ ‬وذلك‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولى‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭.‬

وأكدوا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬اللفتة‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬أدخلت‭ ‬السرور‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬الآباء‭ ‬والأهالي‭ ‬بعودة‭ ‬أبنائهم،‭ ‬ومنحت‭ ‬المشمولين‭ ‬بالعفو‭ ‬فرصة‭ ‬جديدة‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬التي‭ ‬تشهدها‭ ‬البلاد‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬قيادة‭ ‬جلالته‭ ‬الحكيمة‭.‬

وقال‭ ‬سيد‭ ‬جميل‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬المصلي‭ ‬عضو‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭: ‬‮«‬إذا‭ ‬اجتمعت‭ ‬الشجاعة‭ ‬والحكمة‭ ‬في‭ ‬الرجال‭ ‬فتأكد‭ ‬أن‭ ‬أصحابها‭ ‬من‭ ‬ذوي‭ ‬العزائم‭ ‬الذين‭ ‬يستشرفون‭ ‬المستقبل‭ ‬بعين‭ ‬بصيرة‭ ‬لا‭ ‬باصرة،‭ ‬وفي‭ ‬طليعة‭ ‬الرجال‭ ‬ربان‭ ‬سفينتها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬النخوة‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬شجاعته‭ ‬واتخاذه‭ ‬القرارات‭ ‬الحاسمة‭ ‬بحكمة،‭ ‬فيما‭ ‬يجمع‭ ‬الشمل،‭ ‬ويداوي‭ ‬الجراح،‭ ‬ويطيّب‭ ‬الخواطر،‭ ‬ويشدّ‭ ‬من‭ ‬عظم‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬متماسكًا،‭ ‬جائلاً‭ ‬بنظره‭ ‬الثاقب‭ ‬للواقع‭ ‬الإقليمي‭ ‬والعالمي،‭ ‬وتحديات‭ ‬المرحلة،‭ ‬نظرة‭ ‬العارف‭ ‬بالدبلوماسية‭ ‬المتزنة‮»‬‭.‬

وأضاف‭: ‬‮«‬أما‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬المنظور‭ ‬الداخلي،‭ ‬فجلالته‭ ‬هو‭ ‬الأب‭ ‬الذي‭ ‬يعرف‭ ‬خبايا‭ ‬رعاياه‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬منظومة‭ ‬دستورية‭ ‬مؤسساتية‭ ‬وما‭ ‬يصلح‭ ‬لهم‭ ‬وما‭ ‬لا‭ ‬يصلح‭ ‬من‭ ‬موروث‭ ‬ديني‭ ‬وأخلاقي،‭ ‬وأن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬هي‭ ‬الخيمة‭ ‬التي‭ ‬تسع‭ ‬الجميع،‭ ‬وهي‭ ‬العمود‭ ‬الذي‭ ‬يقف‭ ‬من‭ ‬الجميع‭ ‬على‭ ‬مسافة‭ ‬واحدة،‭ ‬من‭ ‬ناحيته،‭ ‬أشاد‭ ‬الشيخ‭ ‬مجيد‭ ‬العصفور‭ ‬بالخطوة‭ ‬المباركة‭ ‬التي‭ ‬أصدرها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الشامل‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ (‬457‭) ‬محكومًا،‭ ‬الذي‭ ‬أدخل‭ ‬الفرحة‭ ‬والسرور‭ ‬على‭ ‬الأسر‭ ‬والأهالي‭ ‬والأبناء‭.‬

وقال‭: ‬‮«‬إن‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬هو‭ ‬أب‭ ‬للجميع،‭ ‬وينظر‭ ‬بعين‭ ‬العطف‭ ‬والمحبة‭ ‬لكل‭ ‬شعبه،‭ ‬ويمنح‭ ‬الجميع‭ ‬الفرصة‭ ‬لتصحيح‭ ‬المسار،‭ ‬والمساهمة‭ ‬في‭ ‬البناء‭ ‬والتنمية‭ ‬لمملكتنا‭ ‬الحبيبة،‭ ‬وإن‭ ‬هذه‭ ‬النظرة‭ ‬الأبوية‭ ‬تفرض‭ ‬علينا‭ ‬جميعًا‭ ‬اغتنام‭ ‬الفرصة‭ ‬للتجاوب‭ ‬معها‭ ‬وتحمل‭ ‬المسؤولية،‭ ‬للمساهمة‭ ‬الإيجابية‭ ‬في‭ ‬غرس‭ ‬الروح‭ ‬الوطنية‭ ‬الحريصة‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬بمحبة‭ ‬في‭ ‬وطن‭ ‬يقوده‭ ‬ملك‭ ‬صاحب‭ ‬فلسفة‭ ‬قائمة‭ ‬على‭ ‬بث‭ ‬روح‭ ‬التسامح‭ ‬والوئام‮»‬‭.‬

من‭ ‬جهته،‭ ‬تقدم‭ ‬الشيخ‭ ‬كاظم‭ ‬الحواج‭ ‬بجزيل‭ ‬الشكر‭ ‬والامتنان‭ ‬والعرفان‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬لإصدار‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الشامل‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ (‬457‭) ‬محكومًا،‭ ‬مؤكدًا‭ ‬أن‭ ‬جلالته‭ ‬صاحب‭ ‬القلب‭ ‬الكبير،‭ ‬ويرعى‭ ‬أبناء‭ ‬شعبه،‭ ‬ويهتم‭ ‬بمصلحتهم،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬عودة‭ ‬النزلاء‭ ‬إلى‭ ‬مجتمعهم‭ ‬ليصبحوا‭ ‬أشخاصًا‭ ‬فاعلين‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬الصادر‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2017،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬الهدف‭ ‬منه‭ ‬مراعاة‭ ‬المحكومين،‭ ‬وإعطاءهم‭ ‬فرصة‭ ‬أخرى‭ ‬للاندماج‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬لا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬القانون‭ ‬ينم‭ ‬عن‭ ‬العناية‭ ‬في‭ ‬التشريع‭ ‬ما‭ ‬يعزز‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الدولي‭ ‬والإنساني‭ ‬وخطوة‭ ‬مهمة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‮»‬‭.‬

وفي‭ ‬السياق‭ ‬ذاته،‭ ‬أكد‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬سعيد‭ ‬العرادي‭ ‬أن‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الشامل‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ (‬457‭) ‬محكومًا‭ ‬هو‭ ‬خطوة‭ ‬مباركة‭ ‬تجلت‭ ‬فيها‭ ‬سعة‭ ‬صدر‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬إن‭ ‬إدخال‭ ‬السرور‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬الآباء‭ ‬والأهالي‭ ‬بعودة‭ ‬أبنائهم‭ ‬هو‭ ‬بحد‭ ‬ذاته‭ ‬من‭ ‬أعظم‭ ‬المكرمات‭ ‬والاهتمام،‭ ‬ويمثل‭ ‬الإفراج‭ ‬عن‭ ‬النزلاء‭ ‬بمثابة‭ ‬بث‭ ‬الحياة‭ ‬فيهم‭ ‬من‭ ‬جديد‮»‬‭.‬

وأضاف‭: ‬‮«‬إنها‭ ‬لحظات‭ ‬فرح‭ ‬لا‭ ‬توصف‭ ‬بكلمات،‭ ‬وهي‭ ‬فرصة‭ ‬يجب‭ ‬اغتنامها‭ ‬لتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬العيش‭ ‬الكريم‭ ‬والرفاهية‭ ‬والاطمئنان‮»‬‭.‬

من‭ ‬ناحيته،‭ ‬أشاد‭ ‬الشيخ‭ ‬منصور‭ ‬حمادة‭ ‬بالعطاءات‭ ‬والمكرمات‭ ‬المستمرة‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الافراج‭ ‬عن‭ ‬المحكومين‭ ‬هو‭ ‬بادرة‭ ‬خير‭ ‬وصلاح،‭ ‬ولمسة‭ ‬أبوية‭ ‬تجاه‭ ‬أبنائه،‭ ‬وقد‭ ‬أثلجت‭ ‬صدور‭ ‬الجميع‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬جاء‭ ‬ليعكس‭ ‬نهج‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬التسامح‭ ‬ونشر‭ ‬قيم‭ ‬التعايش‭ ‬والسلام‭ ‬وحقوق‭ ‬الانسان‭ ‬في‭ ‬البلاد،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إعطاء‭ ‬المشمولين‭ ‬بالعفو‭ ‬فرصة‭ ‬جديدة‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الروابط‭ ‬الأسرية،‭ ‬والدفع‭ ‬بالمجتمع‭ ‬نحو‭ ‬مستقبل‭ ‬أفضل‭.‬

من‭ ‬جهته،‭ ‬أعرب‭ ‬الشيخ‭ ‬عبدالهادي‭ ‬خمدن‭ ‬عن‭ ‬بالغ‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬على‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الشامل‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬المحكومين،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أنهم‭ ‬يثمنون‭ ‬غاليًا‭ ‬وعاليًا‭ ‬هذه‭ ‬اللفتة‭ ‬الأبوية،‭ ‬التي‭ ‬أدخلت‭ ‬السرور‭ ‬على‭ ‬المحكومين‭ ‬وعوائلهم‭ ‬وعموم‭ ‬المجتمع‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬المرسوم‭ ‬يسرع‭ ‬من‭ ‬اندماج‭ ‬المعفو‭ ‬عنهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬والاستفادة‭ ‬منهم‭.     ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا