العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

رؤساء أندية رياضية: عفو ملكي يحفظ صلابة المجتمع

الجمعة ٠٦ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

أكد‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬رؤساء‭ ‬الأندية‭ ‬الرياضية‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي،‭ ‬من‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ (‬457‭) ‬محكوما،‭ ‬يعكس‭ ‬حرص‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬تماسك‭ ‬وصلابة‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬وحماية‭ ‬نسيجه‭ ‬الاجتماعي‭ ‬وإعلاء‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة،‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬انسانية‭ ‬جلالته‭ ‬وقلبه‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬يتسع‭ ‬لجميع‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن،‭ ‬وهي‭ ‬لفتة‭ ‬أبوية‭ ‬حانية‭ ‬تظل‭ ‬موضع‭ ‬التقدير‭ ‬والاعتزاز‭ ‬الوطني‭.‬

وقال‭ ‬الشيخ‭ ‬أحمد‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬نادي‭ ‬المحرق،‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المبادرة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬تمثل‭ ‬اضافة‭ ‬نوعية‭ ‬مشرّفة‭ ‬لسلسلة‭ ‬المكرمات‭ ‬الملكية‭ ‬التي‭ ‬تزين‭ ‬العهد‭ ‬الإصلاحي‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬والتي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬تحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬أروع‭ ‬معانيها‭ ‬وصون‭ ‬الوحدة‭ ‬الوطنية‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬مكونات‭ ‬المجتمع،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬دولة‭ ‬القانون‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الدستورية‭.‬

وأشاد‭ ‬رئيس‭ ‬نادي‭ ‬المحرق،‭ ‬بالمردود‭ ‬المجتمعي‭ ‬للعفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬والذي‭ ‬نشر‭ ‬السعادة‭ ‬والفرحة‭ ‬لدى‭ ‬المحكومين‭ ‬الذين‭ ‬شملهم‭ ‬وكل‭ ‬أهاليهم‭ ‬وذويهم،‭ ‬منوها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬اغتنام‭ ‬الفرصة‭ ‬التي‭ ‬أتاحها‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬لتصحيح‭ ‬سلوكياتهم‭ ‬واستعادة‭ ‬دورهم‭ ‬المجتمعي‭ ‬عبر‭ ‬احترام‭ ‬القانون‭ ‬والتحلي‭ ‬بروح‭ ‬المواطنة‭ ‬الصالحة،‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تعميق‭ ‬روح‭ ‬الولاء‭ ‬والانتماء‭ ‬الوطني‭ ‬والشراكة‭ ‬المجتمعية‭.‬

فيما‭ ‬أشار‭ ‬المحامي‭ ‬الدكتور‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬الخشرم‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬نادي‭ ‬البحرين‭ ‬الرياضي،‭ ‬الى‭ ‬صدور‭ ‬الأمر‭ ‬الملكي‭ ‬بالإفراج‭ ‬عن‭ ‬السجناء‭ ‬مكرمة‭ ‬ملكية‭ ‬ساميّة‭ ‬من‭ ‬جلالته،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أن‭ ‬صدور‭ ‬عدة‭ ‬مراسيم‭ ‬ملكية‭ ‬تتعلق‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬بعض‭ ‬المساجين،‭ ‬مؤخرا‭ ‬يأتي‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬التقاليد‭ ‬الملكية‭ ‬والإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تنتهجها‭ ‬القيادة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وأن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬يعتبر‭ ‬تجسيداً‭ ‬للقيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تحث‭ ‬على‭ ‬التسامح‭ ‬والإصلاح‭ ‬وإعادة‭ ‬التأهيل،‭ ‬وهي‭ ‬مناسبة‭ ‬تعكس‭ ‬رغبة‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬المصالحة‭ ‬الوطنية‭ ‬وفتح‭ ‬الباب‭ ‬أمام‭ ‬الأمل‭ ‬للعديد‭ ‬من‭ ‬الأسر‭.‬

وقال‭ ‬الخشرم‭ ‬ان‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬النزلاء‭ ‬الذين‭ ‬قضوا‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬عقوباتهم‭ ‬وتبين‭ ‬أنهم‭ ‬استوفوا‭ ‬شروطاً‭ ‬معينة‭ ‬للإفراج‭ ‬عنهم،‭ ‬نوع‭ ‬من‭ ‬التحفيز‭ ‬لفتح‭ ‬صفحة‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬حياتهم‭ ‬والاندماج‭ ‬مجدداً‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬والهدف‭ ‬الأساسي‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬العفو‭ ‬هو‭ ‬دعم‭ ‬العملية‭ ‬الإصلاحية‭ ‬وإتاحة‭ ‬الفرصة‭ ‬لهم‭ ‬للعودة‭ ‬إلى‭ ‬حياتهم‭ ‬الطبيعية‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬يستوفوا‭ ‬العقوبة‭ ‬المناسبة،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬القرارات‭ ‬تأتي‭ ‬كإشارة‭ ‬على‭ ‬التزام‭ ‬البحرين‭ ‬بالقيم‭ ‬الإسلامية‭ ‬والمبادئ‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تدعو‭ ‬الى‭ ‬التسامح‭ ‬والتآزر‭ ‬الاجتماعي‭.‬

وأوضح‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬يلقى‭ ‬ترحيباً‭ ‬واسعاً‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬عائلات‭ ‬المفرج‭ ‬عنهم،‭ ‬حيث‭ ‬يعيد‭ ‬هذا‭ ‬القرار‭ ‬الأمل‭ ‬الى‭ ‬العائلات‭ ‬في‭ ‬لمّ‭ ‬شملهم‭ ‬مع‭ ‬أحبائهم‭ ‬بعد‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬الغياب،‭ ‬كما‭ ‬يشكل‭ ‬العفو‭ ‬خطوة‭ ‬إيجابية‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تعزيز‭ ‬الثقة‭ ‬بين‭ ‬المواطنين‭ ‬والقيادة،‭ ‬ويعكس‭ ‬الجهود‭ ‬المستمرة‭ ‬لتحقيق‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬ويبرز‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬كأحد‭ ‬مظاهر‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬والرؤية‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬إرساء‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬والإصلاح،‭ ‬مما‭ ‬يعزز‭ ‬تلاحم‭ ‬المجتمع‭ ‬ويقوي‭ ‬من‭ ‬نسيجه‭ ‬الاجتماعي‭.‬

ومن‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬نادي‭ ‬الحالة‭ ‬سامي‭ ‬بن‭ ‬عبد‭ ‬الله‭ ‬الجلاهمة،‭ ‬أنّ‭ ‬هذا‭ ‬العفو‭ ‬يعكس‭ ‬حكمة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬ورؤيته‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬روح‭ ‬المصالحة‭ ‬والتسامح‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬تحمل‭ ‬مراسيم‭ ‬العفو‭ ‬الملكية‭ ‬في‭ ‬دلالاتها‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأبعاد‭ ‬الجوهرية‭ ‬فهي‭ ‬في‭ ‬أولى‭ ‬معانيها‭ ‬تعكس‭ ‬اقتداراً‭ ‬عالياً‭ ‬ومسؤولية‭ ‬سامية‭ ‬ومكرمة‭ ‬مضافة‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك،‭ ‬وتجسيداً‭ ‬لنبل‭ ‬التسامح‭ ‬في‭ ‬فتح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬الخطائين‭ ‬بعد‭ ‬إصلاحهم‭ ‬ليعودوا‭ ‬وينصهروا‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬كمواطنين‭ ‬فاعلين‭ ‬يسهمون‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬وطنهم،‭ ‬وتتيح‭ ‬لهم‭ ‬الفرص‭ ‬لمعاودة‭ ‬انخراطهم‭ ‬في‭ ‬بوتقة‭ ‬الوطن،‭ ‬والإسهام‭ ‬مع‭ ‬باقي‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬صونه‭.‬

وأضاف‭ ‬الجلاهمة‭ ‬أنّ‭ ‬المرسوم‭ ‬الذي‭ ‬أصدره‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬هو‭ ‬تأكيد‭ ‬وترسيخ‭ ‬للنهج‭ ‬الثابت‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬باعتبارها‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬الرائدة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تعزيز‭ ‬وصون‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بمفهومها‭ ‬الحضاري،‭ ‬حيث‭ ‬عُرف‭ ‬جلالته‭ ‬بكونه‭ ‬ملكاً‭ ‬حكيماً‭ ‬يحمل‭ ‬السلام‭ ‬لشعبه‭ ‬وللإنسانية‭ ‬جمعاء،‭ ‬حيث‭ ‬عوّد‭ ‬جلالته‭ ‬الشعب‭ ‬على‭ ‬نشر‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والمحبة‭ ‬والخير‭ ‬لأبناء‭ ‬الوطن‭ ‬جميعاً‭.‬

وأشار‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬نادي‭ ‬الشباب‭ ‬الرياضي‭ ‬ميرزا‭ ‬أحمد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الشامل‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ (‬457‭) ‬محكومًا،‭ ‬هو‭ ‬خطوة‭ ‬مباركة‭ ‬تجلت‭ ‬فيها‭ ‬سعة‭ ‬صدر‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬حيث‭ ‬ان‭ ‬إدخال‭ ‬السرور‭ ‬في‭ ‬قلوب‭ ‬الآباء‭ ‬والأهالي‭ ‬بعودة‭ ‬ابنائهم‭ ‬هو‭ ‬بحد‭ ‬ذاته‭ ‬من‭ ‬أعظم‭ ‬المكرمات‭ ‬والاهتمام،‭ ‬وتمثل‭ ‬الافراج‭ ‬عن‭ ‬النزلاء‭ ‬بمثابة‭ ‬بث‭ ‬الحياة‭ ‬لهم‭ ‬من‭ ‬جديد‭. ‬

‭  ‬وقال‭ ‬إنها‭ ‬لحظات‭ ‬فرح‭ ‬لا‭ ‬توصف‭ ‬بكلمات‭ ‬وهي‭ ‬فرصة‭ ‬يجب‭ ‬اغتنامها‭ ‬لتحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬العيش‭ ‬الكريم‭ ‬والرفاهية‭ ‬والاطمئنان،‭ ‬وليس‭ ‬ذلك‭ ‬بعزيز‭ ‬إذا‭ ‬تجذرت‭ ‬في‭ ‬النفوس‭ ‬الهمة‭ ‬العالية‭ ‬والعزم‭ ‬الراسخ‭ ‬والبصيرة‭ ‬النافذة‭ ‬وصلابة‭ ‬الإيمان‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا