أكد الدكتور فؤاد محمد الأنصاري رئيس جامعة البحرين أن المرسوم الملكي السامي الشامل بالعفو عن (457) محكومًا، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمقاليد الحكم قدر صدر عن بصيرة ثاقبة، وبعيدة المدى، هذه البصيرة ناظرة لدور العفو في الإرشاد وتقويم السلوك، ومساعدة المحكومين على بدء حياة جديدة من خلال الانخراط في عملية التنمية الشاملة.
وأشار د. الأنصاري إلى أن «المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم يعتني بالإنسان، ويوليه أقصى درجات الاهتمام، وذلك ليس حكراً على فئة دون أخرى، بل حتى المحكومين بعقوبات ضمن دائرة العناية والاهتمام الملكي، ولذلك وجدنا مبادرات نوعية مثل: قانون العقوبات والأحكام البديلة، والسجون المفتوحة، والعفو الملكي، وكل ذلك بهدف تحقيق حياة مستقرة للأسرة والعوائل البحرينية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك