العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الرياضة

فلسطين لمواصلة التقدم والإمارات لكسر عقدتها

الثلاثاء ١٠ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

الكويت‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬تبحث‭ ‬فلسطين‭ ‬ضمن‭ ‬الجولة‭ ‬الثانية‭ ‬من‭ ‬الدور‭ ‬الثالث‭ ‬لتصفيات‭ ‬آسيا‭ ‬المؤهلة‭ ‬لمونديال‭ ‬2026‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭ ‬عن‭ ‬مواصلة‭ ‬بدايتها‭ ‬المميزة‭ ‬وانتزاعها‭ ‬تعادلا‭ ‬سلبيا‭ ‬من‭ ‬عقر‭ ‬دار‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬رابعة‭ ‬نسخة‭ ‬2002،‭ ‬عندما‭ ‬تواجه‭ ‬جارتها‭ ‬الأردن‭ ‬في‭ ‬أرضها‭ ‬المفترضة‭ ‬كوالالمبور‭.‬

وأعرب‭ ‬المغربي‭ ‬جمال‭ ‬السلامي‭ ‬مدرب‭ ‬الأردن‭ ‬عن‭ ‬خيبته‭ ‬لاهدار‭ ‬تقدمه‭ ‬على‭ ‬الكويت‭ ‬في‭ ‬اللحظات‭ ‬الأخيرة‭ (‬1-1‭) ‬‮«‬إصابة‭ ‬موسى‭ ‬التعمري‭ ‬وعدم‭ ‬جاهزية‭ ‬يزن‭ ‬النعيمات‭ ‬تسببت‭ ‬في‭ ‬فقدان‭ ‬القوة‭ ‬الهجومية‭ ‬للمنتخب،‭ ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬نتدارك‭ ‬الموقف‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬المقبلة‭ ‬أمام‭ ‬فلسطين‮»‬‭.‬

بعد‭ ‬انتقادات‭ ‬طالت‭ ‬مدربه‭ ‬الإيطالي‭ ‬روبرتو‭ ‬مانشيني‭ ‬إثر‭ ‬التعادل‭ ‬على‭ ‬أرضه‭ ‬مع‭ ‬إندونيسيا‭ (‬1-1‭)‬،‭ ‬يحل‭ ‬منتخب‭ ‬السعودية‭ ‬على‭ ‬الصين‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭ ‬الثالثة‭ ‬أيضاً‭.‬

قال‭ ‬مدرب‭ ‬منتخب‭ ‬إيطاليا‭ ‬السابق‭ ‬‮«‬نواجه‭ ‬مشكلة‭ ‬كبيرة‭ ‬متمثلة‭ ‬في‭ ‬عدم‭ ‬مشاركة‭ ‬اللاعبين‭ ‬بصورة‭ ‬مستمرة‭ ‬مع‭ ‬الأندية،‭ ‬لكننا‭ ‬سنعمل‭ ‬بكل‭ ‬قوّة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تدارك‭ ‬هذا‭ ‬الموقف‮»‬‭.‬

وأكد‭ ‬مانشيني‭ ‬‮«‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬حل،‭ ‬الحل‭ ‬أن‭ ‬نعمل‭ ‬ونستمر‭ ‬في‭ ‬العمل‮»‬‭.‬

في‭ ‬المقابل،‭ ‬تسعى‭ ‬الصين‭ ‬للنهوض‭ ‬من‭ ‬كبوة‭ ‬خسارتها‭ ‬القاسية‭ ‬أمام‭ ‬اليابان‭ ‬بسبعة‭ ‬أهداف‭.‬

الإمارات‭ ‬لكسر‭ ‬عقدتها‭ ‬أمام‭ ‬إيران‭ ‬

ويتطلع‭ ‬منتخب‭ ‬الإمارات‭ ‬إلى‭ ‬فك‭ ‬عقدته‭ ‬أمام‭ ‬نظيره‭ ‬الإيراني‭ ‬عندما‭ ‬يستضيفه‭ ‬في‭ ‬العين‭.‬

لم‭ ‬يسبق‭ ‬للـ«أبيض‮»‬،‭ ‬الطامح‭ ‬للتأهل‭ ‬إلى‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬بعد‭ ‬1990،‭ ‬الفوز‭ ‬على‭ ‬إيران‭ ‬خلال‭ ‬19‭ ‬مباراة‭ ‬أقيمت‭ ‬بينهما،‭ ‬سوى‭ ‬مرة‭ ‬واحدة‭ ‬وكانت‭ ‬في‭ ‬مباراة‭ ‬ودية‭ ‬عام‭ ‬1997‭  (‬3-1‭).‬

وجمعتهما‭ ‬آخر‭ ‬مواجهة‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬ضمن‭ ‬كأس‭ ‬آسيا‭ ‬وانتهت‭ ‬لصالح‭ ‬إيران‭ ‬2‭-‬1‭ ‬محققة‭ ‬فوزها‭ ‬السادس‭ ‬توالياً‭.‬

ودشنت‭ ‬الإمارات‭ ‬الدور‭ ‬الثالث‭ ‬بفوز‭ ‬كبير‭ ‬على‭ ‬قطر‭ ‬بطلة‭ ‬آسيا‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬نسختين‭ ‬3‭-‬1‭ ‬في‭ ‬الدوحة،‭ ‬لتتصدر‭ ‬المجموعة‭ ‬الأولى‭.‬

قال‭ ‬مدربها‭ ‬البرتغالي‭ ‬باولو‭ ‬بينتو‭ ‬الذي‭ ‬عرف‭ ‬الصعود‭ ‬إلى‭ ‬المونديال‭ ‬مع‭ ‬منتخب‭ ‬بلاده‭ ‬في‭ ‬2014‭ ‬وكوريا‭ ‬الجنوبية‭ ‬في‭ ‬2022‭ ‬‮«‬الفوز‭ ‬كان‭ ‬مستحقاً‭ ‬بالنظر‭ ‬إلى‭ ‬الأداء‭ ‬الذي‭ ‬قدمه‭ ‬جميع‭ ‬اللاعبين‭ ‬في‭ ‬مجمل‭ ‬أحداث‭ ‬المباراة،‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬الذي‭ ‬كنا‭ ‬فيه‭ ‬الطرف‭ ‬الأفضل‮»‬‭.‬

من‭ ‬جهته،‭ ‬دعا‭ ‬المهاجم‭ ‬يحيى‭ ‬الغساني‭ ‬صاحب‭ ‬هدف‭ ‬الإمارات‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬مباراة‭ ‬جمعتها‭ ‬مع‭ ‬إيران‭ ‬زملائه‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬عدم‭ ‬المبالغة‭ ‬في‭ ‬فرحة‭ ‬الفوز‭ (‬على‭ ‬قطر‭) ‬والبناء‭ ‬على‭ ‬الإيجابيات‭ ‬لتكون‭ ‬دافعاً‭ ‬كبيراً‭ ‬في‭ ‬المباراة‭ ‬المقبلة‭ ‬على‭ ‬أرضنا‮»‬‭.‬

في‭ ‬المقابل،‭ ‬عانت‭ ‬إيران‭ ‬التي‭ ‬عرفت‭ ‬التأهل‭ ‬إلى‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬6‭ ‬مرات‭ ‬وكانت‭ ‬حاضرة‭ ‬في‭ ‬آخر‭ ‬3‭ ‬نسخ،‭ ‬أمام‭ ‬ضيفتها‭ ‬قرغيزستان‭ ‬وهزمتها‭ ‬بهدف‭ ‬وحيد‭ ‬سجله‭ ‬نجمها‭ ‬مهدي‭ ‬طارمي‭.‬

وأعاد‭ ‬طارمي‭ ‬الأداء‭ ‬المتواضع‭ ‬إلى‭ ‬حمى‭ ‬البداية‭ ‬‮«‬دعونا‭ ‬نتذكر‭ ‬أن‭ ‬المباراة‭ ‬الأولى‭ ‬تكون‭ ‬صعبة‭ ‬دائماً،‭ ‬لقد‭ ‬خسرت‭ ‬قطر‭ ‬التي‭ ‬فازت‭ ‬بكأس‭ ‬آسيا‭ ‬مرتين،‭ ‬وتعادلت‭ ‬كوريا‭ ‬الجنوبية‭ (‬أمام‭ ‬فلسطين‭ ‬0‭-‬0‭)‬،‭ ‬وخسرت‭ ‬أستراليا‭ ‬أيضاً‭ (‬أمام‭ ‬البحرين‭ ‬0‭-‬1‭)‬‮»‬‭.‬

وفي‭ ‬المجموعة‭ ‬الأولى‭ ‬أيضاً،‭ ‬تبحث‭ ‬قطر‭ ‬عن‭ ‬نسيان‭ ‬خيبة‭ ‬الخسارة‭ ‬الإماراتية،‭ ‬عندما‭ ‬يحل‭ ‬لاعبو‭ ‬المدرب‭ ‬‮«‬تينتين‮»‬‭ ‬ماركيس‭ ‬لوبيس‭ ‬على‭ ‬كوريا‭ ‬الشمالية‭ ‬في‭ ‬لاوس‭.‬

وتوزعت‭ ‬المنتخبات‭ ‬الـ18‭ ‬المتأهلة‭ ‬من‭ ‬الدور‭ ‬الثاني‭ ‬على‭ ‬ثلاث‭ ‬مجموعات،‭ ‬فيتأهل‭ ‬البطل‭ ‬والوصيف‭ ‬بعد‭ ‬عشر‭ ‬جولات‭ ‬ممتدة‭ ‬حتى‭ ‬يونيو‭ ‬2025‭. ‬ويتوفر‭ ‬مقعدان‭ ‬آخران‭ ‬في‭ ‬الدور‭ ‬الرابع‭ ‬لستة‭ ‬منتخبات‭ ‬تحتل‭ ‬المركزين‭ ‬الثالث‭ ‬والرابع،‭ ‬مع‭ ‬امكانية‭ ‬وصول‭ ‬المتأهلين‭ ‬إلى‭ ‬تسعة‭ ‬عبر‭ ‬ملحق‭ ‬عالمي‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا