مشيدا بمساندة ودعم الحكومة ومؤسسة التنظيم العقاري
تسليم مشروع واتر باي المؤثث من قبل روبرتو كافالي
24 مشروعا عقاريا في مختلف مناطق مملكة البحرين حرصت شركة «بن فقيه» للاستثمار العقاري على إنجازها وتسليمها منذ تأسيس الشركة في 2008 حتى اليوم، وعلى الرغم من أن الشركة مرت بالعديد من الظروف وواجهت العديد من التحديات أبرزها جائحة كورونا التي تسببت بتأخير بعض المشاريع، فإنها استطاعت خلال فترة وجيزة تذليل الصعاب والعودة إلى سوق القطاع العقاري بقوة وبمشاريع مبتكرة.
وخلال لقائه بوسائل الإعلام المحلية، أكد رئيس مجلس إدارة شركة «بن فقيه» للاستثمار العقاري، فيصل فقيه، أن الشركة أسهمت بأكثر من مليار دولار في المشاريع العقارية في مملكة البحرين منذ تأسيسها، منوهاً إلى الانتهاء من مشروع «واتر باي ريزدنس» المؤثث من قبل «روبرتو كافالي» والبدء بتسليمه.
وأضاف بن فقيه، نعمل على دراسة لمشاريع خاصة بالذكاء الاصطناعي ومشاريع صديقة للبيئة للفترة القادمة وذلك بالتعاون مع فريق العمل حيث تم وضع خطط واستراتيجيات للسنوات المقبلة وجاء في تفاصيل الحوار الآتي:
بمناسبة إعلان بداية تسليم مشروع واترباي المؤثث من قبل روبرتو كفالي هل تحدثنا عن هذا المشروع؟
- واترباي رزيدنس المؤثث من قبل روبيرتو كفالي، هو البرج الشرقي من مشروع واترباي، وهو واحة متميزة من الفخامة مرتكزة على أرقى جزيرة في مملكة البحرين وهي خليج البحرين، حيث يطل المشروع على فندق فورسيزونز ومجمع الأفنيوز، مما يوفر للقاطن تجربة معيشية لا تضاهى في قلب المنامة.
يتكون المشروع الذي يبلغ حجم استثماره أكثر من 30 مليون دينار من 10 طوابق سكنية من 264 وحدة سكنية تضمنت 85 شقق ستوديو و123 غرفة نوم و55 غرفتي نوم وسكاي فيلا صممت خصيصا بتصميمات داخلية خلابة مؤثثة من قبل المصمم العالمي روبيرتو كفالي مع إلهام مستوحى من الهندسة المعمارية الحديثة الأوروبية، بالإضافة إلى 10 محلات تجارية.
ما تأثير هذه العلامة التجارية في الاقتصاد في مملكة البحرين، وخصوصا أن المشروع هو الأول من نوعه في البحرين؟
- سيشهد القطاع العقاري البحريني مستوى جديدا من الفخامة والأناقة مع انطلاق المشروع السكني المميز الذي يحمل لمسات أشهر دور الموضة العالمية، إذ تعتبر شركة بن فقيه أول مطور عقاري في مملكة البحرين يستقطب ماركة إيطالية عالمية إلى القطاع العقاري المحلي.
هذا ويتيح موقعه الاستراتيجي الوصول بسهولة إلى أرقى المرافق والخدمات بإطلالات بانورامية على البحر، إلى جانب وجود مجموعة واسعة من المرافق الترفيهية مثل بركة السباحة والنادي الرياضي وسينما وغرفة ألعاب للأطفال واستراحة بجانب خدمات الأمن وكاميرات المراقبة والاستقبال والإرشاد ومواقف السيارات والتاكسي المائي.
ما التحديات والصعوبات التي واجهت الشركة لإنجاز المشاريع وكيف تخطتها؟
- هناك العديد من التحديات التي واجهت القطاع العقاري في العالم بصورة عامة وفي البحرين بصورة خاصة، أبرزها جائحة كورونا مع بداية 2020، حيث توقفت العديد من المشاريع لعوامل اقتصادية مختلفة وهي خارج إرادتنا.
ولكن مع دعم الحكومة ودورها في توفير البنية التحتية للمطورين وشراكتنا الوثيقة مع مؤسسة التنظيم العقاري التي نوجه لها كل الشكر والتقدير حيث ساعدتنا بشكل كبير في حل العديد من المشاكل وإيجاد الحلول مما حفزت المستثمرين للتملك في البحرين، ونود أيضًا تسليط الضوء على أهمية الأمان الاستثماري في مملكتنا الحبيبة تحت مظلة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، ومن خلال القوانين والإجراءات والرقابة والتشريعات التي سنتها مملكة البحرين للقطاع العقاري، مما يعطي للمستثمر الأمان في الاستثمار بالإضافة إلى توفير بيئة تنظيمية تتميز بالفعالية والعدالة في سوق العقارات إلى جانب تعزيز النمو الاقتصادي والاستثماري.
ما إنجازات شركة بن فقيه ومشاريعها الحالية؟
نفذت شركة بن فقيه للاستثمار العقاري العديد من المشاريع النوعية منذ تأسيسها، فقد قامت بتطوير مشروع «ذا نست» بأسعار تنافسية لفئة الشباب البحريني المبتدئ ليلبي الاحتياجات العصرية لبداية حياتهم العملية أو الدراسية، ومشروع «دار» ومشروع «بلاس» في منطقة البسيتين بالقرب من جسر الشيخ عيسى ومستشفى الملك حمد والكلية الملكية الإيرلندية للجراحين، أيضا قامت بتطوير مشاريع سكنية للعائلات البحرينية والخليجية عبارة عن فلل سكنية صممت لتوفير الراحة والسكينة لهم مثل مشروع «السدرة» في ديار المحرق ومشروع «ذا هومز» في الهملة، وحرصا منها على الاستمرار في توفير احتياجات كل شرائح المجتمع
ركزت بن فقيه على توفير متطلبات السوق البحريني لذا قامت بتطوير مشاريع خاصة للقطاع التجاري عبر مشروع «بيزنس بي» في منطقة السيف وهو عبارة عن مكاتب للشركات المحلية والعالمية، ولأن البحرين تعد منارة وتجمُّع لكل الجنسيات قامت بتطوير مشاريع للتملك الحر مثل مبنى «ذا غراند» ومشروع «ذا بريكر» أطول مشروع خرساني في ضاحية السيف بالقرب من المجمعات التجارية بالإضافة إلى مشروع «ذا تريجر» في جزيرة دلمونيا القريبة من مطار البحرين الدولي وهو أول مشروع سكني في الجزيرة، ولأن شركة بن فقيه سباقة دائما لأن تكون متفردة والأولى في القطاع العقاري البحريني قامت بتوفير علامة تجارية عالمية عن طريق تطوير مشروع «بارامونت ريزدنسس» في جزيرة خليج البحرين ومشروع «واترباي» المؤثث من قبل روبيرتو كفالي، ولتضع بصمتها على خارطة العالم قامت بتطوير مشروع «ليان» في درة مرينا وإعادة هيكلته في الفترة الاخيرة إذ يجمع بين كونه مشروعا سكنيا وحديقة مائية ترفيهية في ذات الوقت ليكون الوجهة النموذجية للسياحة العائلية الترفيهية..
وتقوم الشركة على تنفيذ مشاريعها باتباع أعلى المعايير والمستويات العالمية، وذلك من أجل خلق قيمة مضافة لمتطلبات العملاء، ولتجاوز طموحاتهم في كل مراحل العمل، حيث تركز في جميع مراحل عملها على الشفافية والسرعة والفعالية في الأداء، والأمانة والمرونة في التنفيذ والموضوعية.
هل تمتلك بن فقيه فروعا في الخليج؟ وهل لديكم نية في التوسع خارج نطاق الخليج؟
-لأن الشركة تسعى دائما إلى التواصل الدائم مع عملائها خارج المملكة سعت إلى توسع آفاقها إلى بعض دول مجلس التعاون مثل المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتحديداً الرياض، حيث تم إعلان افتتاح مكتبنا الجديد بالرياض برج الجمعية التجاري لخدمة عملائنا وإخواننا السعوديين، ولا يدل هذا التوسع على النمو فحسب، بل يرمز أيضًا إلى الالتزام بخدمة الأسواق المتنوعة وإثراء المجتمعات خارج الحدود.
وندرس أيضاً التوسع في الأسواق الأخرى، ولكن يصب تركيزنا على دول الخليج حيث إنها تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية وسوق واعد.
في ظل الأوضاع الاقتصادية في العالم ما تأثير الاقتصاد العالمي على وضع الشركة؟
الأوضاع الاقتصادية العالمية تؤثر بشكل أو بآخر في المطورين العقاريين على حسب طبيعة الظروف التي تمر بها، حيث كانت أبرز التأثيرات التي تعرضت لها الشركات هي شح السيولة، ولكن نحن الآن في فترة تعافٍ، ولم نقم بتسريح أي موظف، أيضاً ارتفاع نسبة الفوائد كانت أحد أبرز التحديات التي واجهت الشركة حيث يصعب على المطور توفير السيولة حتى على المستثمر إذ يكون العائد قليل مقارنة مع القرض، لذلك فكرنا أن ندخل التكنولوجيا في مشاريعنا القادمة حيث توفر الكثير من الجهد والوقت في إنجاز المشاريع.
في الآونة الأخيرة واجهت الشركة الكثير من الإشاعات والتحديات، كيف تعاملتم مع هذه الشائعات؟
-تعرضت الشركة للعديد من الشائعات في الآونة الاخيرة، حول تعثر المشاريع وتأخير تسلمها، ولكن حرصنا أن نكون عمليين ونجيب على هذه الشائعات بإنجازها على أرض الواقع، ونحن نقدر تفهم عملائنا.
لذا تعرب شركة بن فقيه للاستثمار العقاري عن خالص شكرها وتقديرها لكل عملائها الكرام على دعمهم وتفهمهم للظروف التي مرت بها الشركة ووقوفهم إلى جانبها لتتجاوز التحديات ومواصلة المضي قدما في مشاريعها وتعزيز مكانتها في السوق كرائد للتطوير العقاري في البحرين، أيضا شكر خاص لكل الموجودين في مواقع عمل مشاريع الشركة وكل من ساند بن فقيه على مر تاريخها.
ما تطلعاتكم ومشاريعكم القادمة والتوجه المستقبلي؟
- تسعى شركة بن فقيه إلى دعم اقتصاد البلاد عبر جذب رؤوس الأموال الأجنبية، من خلال خلق فرص استثمارية مميزة، مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الجودة والرفاهية، وهي تحرص على طرح مشاريع تطويرية جذابة ومميزة غير مسبوقة لكل فئات المجتمع، عبر دراسة السوق البحريني ومتطلبات كل فئة على حده، لذا قامت الشركة بتطوير العديد من المشاريع التي ذكرناها آنفاً، ونتعهد بتسليم جميع المشاريع المتبقية خلال العام القادم 2025.
وهناك توجه لطرح أول مشروع عقاري بالذكاء الاصطناعي في المستقبل، وسيخلق الذكاء الاصطناعي العديد من الفرص خاصة وأنه توجه عالمي يدخل تدريجياً في جميع القطاعات، ويمكن للقطاع العقاري الاستفادة من هذه التكنولوجيا أيضا في عديد من الخدمات مثل خدمة الأمن واستخدام الطاقة النظيفة وغيرها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك