العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

مقالات

اتفـاقـية الأمـن الاسـتـراتيجي الأمريكية البحرينية تدفع نحو مزيد من الشراكة والنمو

بقلم: ستيفن سي بوندي

الخميس ١٢ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

قبل‭ ‬عام‭ ‬واحد،‭ ‬في‭ ‬13‭ ‬سبتمبر‭ ‬2023،‭ ‬وقع‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬الأمريكي‭ ‬أنتوني‭ ‬بلينكن‭ ‬وصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الشاملة‭ ‬للتكامل‭ ‬الأمني‭ ‬والازدهار‭ (‬C‭-‬SIPA‭) ‬في‭ ‬واشنطن‭. ‬لقد‭ ‬أدى‭ ‬إبرام‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الأمنية‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬إلى‭ ‬رفع‭ ‬علاقتنا‭ ‬الثنائية‭ ‬إلى‭ ‬مستوى‭ ‬جديد‭ ‬تمامًا،‭ ‬وهو‭ ‬مجرد‭ ‬أحدث‭ ‬مظهر‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬الشراكة‭ ‬المثمرة‭ ‬بين‭ ‬حكومتينا‭ ‬وبلدينا‭. ‬إننا‭ ‬نحتفل‭ ‬بهذه‭ ‬الذكرى‭ ‬السنوية‭ ‬الأولى‭ ‬وسط‭ ‬علاقات‭ ‬أقوى‭ ‬وتنسيق‭ ‬أوثق‭ ‬بشأن‭ ‬القضايا‭ ‬بالغة‭ ‬الأهمية‭.‬

إن‭ ‬جوهر‭ ‬هذه‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الأمنية‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬هو‭ ‬الالتزام‭ ‬بتعزيز‭ ‬شراكتنا‭ ‬المتقدمة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الدفاع‭ ‬والأمن،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬العمل‭ ‬معًا‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬وقوع‭ ‬هجوم‭ ‬خارجي‭ ‬أو‭ ‬التهديد‭ ‬بهجوم‭ ‬خارجي‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬من‭ ‬البلدين‭. ‬وهذا‭ ‬التعهد‭ ‬يجعل‭ ‬من‭ ‬اتفاقية‭ ‬C‭-‬SIPA‭ ‬الاتفاقية‭ ‬الأمنية‭ ‬الرسمية‭ ‬الأكثر‭ ‬تقدمًا‭ ‬التي‭ ‬أبرمتها‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬مع‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬

الركائز‭ ‬الدفاعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والتكنولوجية

لكن‭ ‬الدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬لا‭ ‬يمثلان‭ ‬سوى‭ ‬الركيزة‭ ‬الأولى‭ ‬للاتفاقية‭ ‬حيث‭ ‬تتميز‭ ‬اتفاقية‭ ‬C‭-‬SIPA‭ ‬بتركيزها‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬التجارية‭ ‬والاستثمارية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التنسيق‭ ‬في‭ ‬المسائل‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتجارية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬والشبكات‭ ‬الموثوقة‭. ‬فهي‭ ‬تدرك‭ ‬أن‭ ‬القوة‭ ‬العسكرية‭ ‬والردع‭ ‬يعملان‭ ‬على‭ ‬حماية‭ ‬وتهيئة‭ ‬الظروف‭ ‬الملائمة‭ ‬للنمو،‭ ‬ولكن‭ ‬الاستقرار‭ ‬الطويل‭ ‬الأمد‭ ‬يأتي‭ ‬من‭ ‬تلبية‭ ‬تطلعات‭ ‬الناس‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والمهنية‭. ‬ولذلك،‭ ‬تعمل‭ ‬اتفاقية‭ ‬C‭-‬SIPA‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستخدام‭ ‬المسؤول‭ ‬للتكنولوجيات‭ ‬الناشئة،‭ ‬وأمن‭ ‬الشبكات،‭ ‬والبحث‭ ‬والتطوير‭ ‬المتقدم‭ ‬لتحسين‭ ‬الحياة‭ ‬وخلق‭ ‬وظائف‭ ‬ذات‭ ‬قيمة‭ ‬عالية‭. ‬وكما‭ ‬قال‭ ‬الوزير‭ ‬بلينكن‭ ‬عند‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬الاتفاقية‭: ‬‮«‬إننا‭ ‬نعمل‭ ‬معًا‭ ‬لبناء‭ ‬منطقة‭ ‬أكثر‭ ‬أمانًا‭ ‬وأكثر‭ ‬ازدهارًا‭ ‬وأكثر‭ ‬ارتباطًا‭ ‬بالاقتصاد‭ ‬العالمي‮»‬‭.‬

وبالتعاون‭ ‬مع‭ ‬شركائنا‭ ‬البحرينيين،‭ ‬نعمل‭ ‬على‭ ‬وضع‭ ‬C‭-‬SIPA‭ ‬موضع‭ ‬التنفيذ‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬الحكومات،‭ ‬وإشراك‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وبرامج‭ ‬التبادل‭ ‬التعليمية‭ ‬والتقنية‭. ‬وفي‭ ‬يوليو،‭ ‬عقدنا‭ ‬في‭ ‬واشنطن‭ ‬العاصمة‭ ‬أول‭ ‬اجتماع‭ ‬لمجموعة‭ ‬عمل‭ ‬الدفاع‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬C‭-‬SIPA‭. ‬وكانت‭ ‬تلك‭ ‬الجلسة‭ ‬مثمرة‭ ‬للغاية‭ ‬وساعدتنا‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬قابلية‭ ‬التشغيل‭ ‬البيني‭ ‬الدفاعي‭ ‬ومعالجة‭ ‬قضايا‭ ‬الأمن‭ ‬الإقليمي‭ ‬الرئيسية‭. ‬وقد‭ ‬حددت‭ ‬الزيارة‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬وزير‭ ‬الصناعة‭ ‬والتجارة‭ ‬عبدالله‭ ‬عادل‭ ‬فخرو‭ ‬لواشنطن‭ ‬في‭ ‬شهر‭ ‬يونيو‭ ‬وسائل‭ ‬عملية‭ ‬لتعزيز‭ ‬علاقتنا‭ ‬التجارية‭ ‬والاستثمارية،‭ ‬والتي‭ ‬تُدين‭ ‬بالكثير‭ ‬لاتفاقية‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة‭ ‬بين‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والبحرين،‭ ‬والتي‭ ‬تم‭ ‬التوقيع‭ ‬عليها‭ ‬قبل‭ ‬20‭ ‬عامًا‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2004‭. ‬

ومن‭ ‬خلال‭ ‬الحوار‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬السنوي‭ ‬الرابع‭ ‬بين‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة،‭ ‬والبحرين،‭ ‬قامت‭ ‬الحكومتان‭ ‬بتطوير‭ ‬مشاريع‭ ‬وبرامج‭ ‬في‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬مجالات‭ ‬مثل‭ ‬الأمن‭ ‬السيبراني،‭ ‬والطاقة‭ ‬البديلة،‭ ‬والبيئة،‭ ‬والسياحة،‭ ‬والتعليم،‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬الثقافة،‭ ‬من‭ ‬بين‭ ‬أمور‭ ‬أخرى‭.‬

التقدم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التفاهم‭ ‬المشترك‭ ‬والقيم‭ ‬

ولم‭ ‬يكن‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬اتفاقية‭ ‬C‭-‬SIPA‭ ‬وتحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬إلا‭ ‬لأن‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لديهما‭ ‬رؤية‭ ‬مشتركة‭ ‬لمنطقة‭ ‬أكثر‭ ‬استقراراً‭ ‬وأمناً‭ ‬وازدهاراً‭ ‬تتطلب‭ ‬عزيمة‭ ‬جماعية‭ ‬وحواراً‭ ‬مفتوحاً‭. ‬وعلى‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الاختلافات‭ ‬في‭ ‬بلدينا،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يُعزى‭ ‬نجاح‭ ‬C‭-‬SIPA‭ ‬والشراكة‭ ‬بين‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والبحرين‭ ‬إلى‭ ‬ثلاثة‭ ‬عوامل‭ ‬رئيسية‭: ‬القيم‭ ‬القوية،‭ ‬واتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬الشجاعة،‭ ‬وحل‭ ‬المشكلات‭ ‬بشكل‭ ‬فعال‭.‬

لقد‭ ‬قال‭ ‬الوزير‭ ‬بلينكن‭: ‬‮«‬في‭ ‬أفضل‭ ‬حالاتنا،‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬هي‭ ‬دولة‭ ‬تتمتع‭ ‬بالنزاهة‭ ‬والعطف‮»‬،‭ ‬وهذا‭ ‬شيء‭ ‬أراه‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬أيضًا‭. ‬وتحت‭ ‬قيادة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬دأبت‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬الترويج‭ ‬لرسالة‭ ‬السلام‭ ‬والتسامح‭ ‬والتعايش‭. ‬وقد‭ ‬انعكس‭ ‬هذا‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬سياسات‭ ‬ومبادرات‭ ‬البحرين،‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬إعلان‭ ‬البحرين‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭. ‬تشترك‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬والبحرين‭ ‬في‭ ‬فهم‭ ‬مشترك‭ ‬للقيم‭ ‬التي‭ ‬تحرك‭ ‬سياساتنا‭ ‬وشخصياتنا‭.‬

تقف‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬مع‭ ‬شركائها‭ ‬وحلفائها‭ ‬لدعم‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬التي‭ ‬تحمي‭ ‬السيادة‭ ‬والسلامة‭ ‬الإقليمية‭ ‬وحرية‭ ‬الملاحة‭ ‬والتجارة‭. ‬إن‭ ‬تعزيز‭ ‬وحماية‭ ‬النظام‭ ‬الدولي‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬القواعد،‭ ‬والازدهار‭ ‬العالمي‭ ‬الناتج‭ ‬عن‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬العنصر‭ ‬الأساسي‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬أنشطتنا‭ ‬المشتركة‭. ‬ونحن‭ ‬ندرك‭ ‬أنه‭ ‬تحت‭ ‬قيادة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك،‭ ‬اتخذت‭ ‬البحرين‭ ‬قرارات‭ ‬شجاعة‭ ‬لتعزيز‭ ‬المعايير‭ ‬العالمية،‭ ‬والتي‭ ‬تعود‭ ‬بالنفع‭ ‬علينا‭ ‬جميعا‭. ‬إن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لا‭ ‬تعتبر‭ ‬شجاعة‭ ‬البحرين‭ ‬أمراً‭ ‬مفروغاً‭ ‬منه؛‭ ‬نحن‭ ‬نحترم‭ ‬ونرحب‭ ‬وندعم‭ ‬أنشطة‭ ‬المملكة‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬السلام‭ ‬والاستقرار‭ ‬والازدهار‭. ‬

ولا‭ ‬يمكننا‭ ‬تحقيق‭ ‬تطلعاتنا‭ ‬السياسية‭ ‬من‭ ‬دون‭ ‬اتخاذ‭ ‬إجراءات‭ ‬عملية‭. ‬وبينما‭ ‬تشير‭ ‬المُثُل‭ ‬العليا‭ ‬إلى‭ ‬الاتجاه‭ ‬الصحيح،‭ ‬فان‭ ‬التطبيق‭ ‬العملي‭ ‬لهذه‭ ‬القيم‭ ‬هو‭ ‬الذي‭ ‬يُمكن‭ ‬بلدينا‭ ‬من‭ ‬إحراز‭ ‬التقدم‭ ‬في‭ ‬التصدي‭ ‬للتحديات‭. ‬نحن‭ ‬نعمل‭ ‬معًا‭ ‬لمعالجة‭ ‬الصراع‭ ‬وعدم‭ ‬الاستقرار‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬وخارجها،‭ ‬ونتبادل‭ ‬الأفكار‭ ‬حول‭ ‬كيفية‭ ‬المضي‭ ‬قدمًا‭ ‬ثم‭ ‬نخصص‭ ‬الوقت‭ ‬والطاقة‭ ‬والأشخاص‭ ‬والتمويل‭ ‬لإجراء‭ ‬التحسينات‭.‬

مستقبل‭ ‬مشرق‭ ‬ومصير‭ ‬مشترك

وهذه‭ ‬العناصر‭ ‬الثلاثة‭ -‬القيم‭ ‬القوية،‭ ‬واتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬الشجاعة،‭ ‬والحل‭ ‬العملي‭ ‬للمشاكل‭- ‬تدعم‭ ‬مبادرة‭ ‬C‭-‬SIPA،‭ ‬وعلى‭ ‬نطاق‭ ‬أوسع،‭ ‬علاقاتنا‭ ‬الثنائية‭. ‬كلما‭ ‬كانت‭ ‬الروابط‭ ‬بيننا‭ ‬أقوى،‭ ‬زادت‭ ‬ثقتنا‭ ‬بأننا‭ ‬نستطيع‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬تعاون‭ ‬وثيق‭ ‬بشأن‭ ‬الفرص‭ ‬والتحديات‭ ‬الحالية‭. ‬وكما‭ ‬قال‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬عند‭ ‬التوقيع،‭ ‬فإن‭ ‬الأمر‭ ‬يتعلق‭ ‬بالقدرة‭ ‬على‭ ‬‮«‬الذهاب‭ ‬إلى‭ ‬حيث‭ ‬يريد‭ ‬المرء‭ ‬أن‭ ‬يذهب،‭ ‬وأن‭ ‬يعيش‭ ‬بالطريقة‭ ‬التي‭ ‬يريدها،‭ ‬وأن‭ ‬يبني‭ ‬مستقبلاً‭ ‬لأطفاله‭ ‬نأمل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬أكثر‭ ‬إشراقاً‮»‬‭. ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬تجربتي‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬حكومة‭ ‬البحرين‭ ‬وشعبها،‭ ‬لديّ‭ ‬ثقة‭ ‬كبيرة‭ ‬وتفاؤل‭ ‬في‭ ‬قوة‭ ‬علاقتنا،‭ ‬وقدرتنا‭ ‬على‭ ‬استخدام‭ ‬اتفاقيتنا‭ ‬الأمنية‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الجديدة‭ ‬ليكون‭ ‬لها‭ ‬تأثير‭ ‬مفيد‭ ‬وهادف‭ ‬على‭ ‬بلدينا‭ ‬والعالم‭.‬

 

{‭ ‬سفير‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬لدى‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا