العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٩ - الجمعة ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

ألوان

«هذه هي البحرين» تحتفل باليوم العالمي للسلام بدعوة إلى تعزيز ثقافة السلام

الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

احتفالاً‭ ‬باليوم‭ ‬العالمي‭ ‬للسلام‭ ‬الذي‭ ‬أقرته‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة،‭ ‬أطلقت‭ ‬منظمة‭ ‬‮«‬هذه‭ ‬هي‭ ‬البحرين‮»‬‭ ‬فعاليتها‭ ‬السنوية‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬تعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‮»‬‭ ‬في‭ ‬الصالة‭ ‬الثقافية‭ ‬بالمنامة،‭ ‬حيث‭ ‬يهدف‭ ‬الحدث‭ ‬الذي‭ ‬استضافته‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬21‭ ‬سبتمبر‭ ‬2024،‭ ‬إلى‭ ‬تأكيد‭ ‬أهمية‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬اليوم‭ ‬وتسليط‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬التزام‭ ‬البحرين‭ ‬بالتعايش‭ ‬السلمي‭.‬

وفي‭ ‬كلمتها‭ ‬الرئيسية،‭ ‬رحبت‭ ‬السيدة‭ ‬بيتسي‭ ‬ب‭. ‬ماثيسون،‭ ‬رئيسة‭ ‬منظمة‭ ‬‮«‬هذه‭ ‬هي‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬بالضيوف‭ ‬والحضور‭ ‬المميزين،‭ ‬بمن‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬ممثلون‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الأديان‭ ‬والثقافات،‭ ‬وأعربت‭ ‬عن‭ ‬شرف‭ ‬المنظمة‭ ‬بالاحتفال‭ ‬بهذا‭ ‬اليوم،‭ ‬ولفتت‭ ‬الانتباه‭ ‬إلى‭ ‬الصراعات‭ ‬والأزمات‭ ‬الإنسانية‭ ‬المستمرة‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬أجزاء‭ ‬العالم‭.‬

وقالت‭ ‬ماثيسون‭: ‬‮«‬نحن‭ ‬محظوظون‭ ‬حقًا‭ ‬بالعيش‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬نعيش‭ ‬معًا‭ ‬بروح‭ ‬الاحترام‭ ‬المتبادل‭ ‬والحب،‭ ‬وحيث‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬هو‭ ‬أسلوب‭ ‬حياتنا‭ ‬اليومي‮»‬،‭ ‬وأكدت‭ ‬أن‭ ‬البحرينيين‭ ‬يولدون‭ ‬بسلام‭ ‬في‭ ‬قلوبهم،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬القليلة‭ ‬التي‭ ‬تؤكد‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬نشيدها‭ ‬الوطني،‭ ‬والذي‭ ‬يتضمن‭ ‬عبارة‭ ‬‮«‬بلد‭ ‬الكرام،‭ ‬مهد‭ ‬السلام‮»‬‭.‬

وقدمت‭ ‬ماتيسون‭ ‬امتنانها‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬على‭ ‬التزامه‭ ‬الثابت‭ ‬بالتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬الذي‭ ‬تجلى‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مبادرات‭ ‬مثل‭ ‬إعلان‭ ‬البحرين‭ ‬لعام‭ ‬2017،‭ ‬وكرسي‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬للحوار‭ ‬بين‭ ‬الأديان‭ ‬والتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬في‭ ‬جامعة‭ ‬لا‭ ‬سابينزا‭ ‬في‭ ‬روما،‭ ‬ومركز‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬العالمي‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي،‭ ‬كما‭ ‬شكرت‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬على‭ ‬دعمه‭ ‬لما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬700‭ ‬منظمة‭ ‬غير‭ ‬حكومية‭ ‬مزدهرة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وأشادت‭ ‬بصاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬على‭ ‬عملها‭ ‬الدؤوب‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬تنمية‭ ‬المرأة‭ ‬والطفل‭.‬

وفي‭ ‬تأملها‭ ‬لموضوع‭ ‬الحدث،‭ ‬طرحت‭ ‬ماتيسون‭ ‬السؤال‭ ‬التالي‭: ‬‮«‬ما‭ ‬هو‭ ‬السلام؟‭ ‬كيف‭ ‬نحققه؟‭ ‬كيف‭ ‬نحافظ‭ ‬عليه؟‮»‬‭ ‬واستشهدت‭ ‬بكلمات‭ ‬نيلسون‭ ‬مانديلا،‭ ‬مؤكدة‭ ‬أن‭ ‬السلام‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬غياب‭ ‬الصراع‭ ‬بل‭ ‬خلق‭ ‬بيئة‭ ‬حيث‭ ‬يمكن‭ ‬للجميع‭ ‬أن‭ ‬يزدهروا،‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬العرق‭ ‬أو‭ ‬العقيدة‭ ‬أو‭ ‬الجنس‭.‬

كما‭ ‬أشادت‭ ‬بالبحرين‭ ‬لتميزها‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬منذ‭ ‬مئات‭ ‬السنين،‭ ‬حيث‭ ‬يُعرف‭ ‬البحرينيون‭ ‬بلطفهم‭ ‬وتعاطفهم‭ ‬وكرم‭ ‬ضيافتهم،‭ ‬وحثت‭ ‬ماتيسون‭ ‬الحضور‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬العمل‭ ‬معًا‭ ‬لحماية‭ ‬وتعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬التعايش‭ ‬السلمي‭ ‬هذه،‭ ‬قائلة‭: ‬‮«‬يجب‭ ‬أن‭ ‬نعمل‭ ‬معًا‭ ‬لحماية‭ ‬وتعزيز‭ ‬وتقوية‭ ‬تعايشنا‭ ‬السلمي‮»‬‭.‬

وعكست‭ ‬عروض‭ ‬المساء،‭ ‬التي‭ ‬تضمنت‭ ‬مساهمات‭ ‬من‭ ‬مجموعات‭ ‬ثقافية‭ ‬مختلفة،‭ ‬ثقافة‭ ‬السلام‭ ‬المزدهرة‭ ‬في‭ ‬البحرين‭. ‬وشمل‭ ‬المشاركون‭ ‬الأب‭ ‬ريتشارد‭ ‬فيرمر،‭ ‬عميد‭ ‬كاتدرائية‭ ‬القديس‭ ‬كريستوفر،‭ ‬وجوقة‭ ‬YMCA،‭ ‬وفرقة‭ ‬الحد‭ ‬الشعبية‭ ‬لفن‭ ‬الفجيري،‭ ‬كما‭ ‬اغتنمت‭ ‬ماثيسون‭ ‬الفرصة‭ ‬للإعلان‭ ‬عن‭ ‬إطلاق‭ ‬‮«‬عرض‭ ‬المواهب‭ ‬في‭ ‬البحرين‮»‬،‭ ‬وهي‭ ‬منصة‭ ‬جديدة‭ ‬مصممة‭ ‬للاحتفال‭ ‬بمواهب‭ ‬الموسيقيين‭ ‬والمغنين‭ ‬والجوقات‭ ‬والفنانين‭ ‬من‭ ‬مجتمعات‭ ‬متنوعة‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا