أكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، حرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تعزيز التعاون بين دول حركة عدم الانحياز، بما يسهم في ترسيخ السلم والأمن الدوليين، ودعم أهداف التنمية المستدامة في ظل نظام سياسي واقتصادي عالمي أكثر استقرارًا وعدالة.
واستعرض، لدى مشاركته في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز على هامش أعمال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، جهود مملكة البحرين وإسهاماتها الداعمة لتحقيق الأمن والسلام والرخاء الإقليمي والعالمي، والتضامن في تسوية النزاعات بالطرق السلمية، وبناء مستقبل أفضل وأكثر استدامة وازدهارًا للأجيال الحالية والقادمة.
وأعرب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن اعتزازه بإشادة حركة عدم الانحياز في قمتها الأخيرة بالعاصمة الأوغندية كمبالا بمبادرات جلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، بشأن تعزيز التسامح والتعايش السلمي، والحوار بين الأديان والحضارات والثقافات، وتمكين الشباب، وتقديرها لمبادرات مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والنابعة من الرؤية الملكية المستنيرة ومبادئ «إعلان مملكة البحرين» في نشر ثقافة السلام والوئام والعيش المشترك.
ودعا وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية المجتمع الدولي إلى التجاوب الفعال مع المبادرات الملكية السامية، والتي أقرتها القمة العربية الثالثة والثلاثين «قمة البحرين»، لعقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط لدعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين، والاعتراف بعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وتوفير الخدمات التعليمية والصحية للمتأثرين من الصراعات، في إطار رؤية شاملة لإحلال السلام العادل والشامل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك