تحت رعاية رئيس مجلس النواب أحمد سلمان المسلم تنطلق في العاشرة من صباح اليوم الأربعاء النسخة الثانية من ملتقى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العالي، وذلك بتنظيم من الجامعة الأهلية ومشاركة عدد كبير من الأكاديميين والنواب ورجال المال والأعمال والصحافة والإعلام والشخصيات العامة من أجل تكثيف الجهود المجتمعية لتمكين هذه الشريحة من المجتمع من الوصول الى أعلى المراتب في التعليم العالي، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من مواهبهم وقدراتهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وعبر الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج عن شكره واعتزازه بالرعاية الكريمة لرئيس مجلس النواب أحمد سلمان المسلم لفعاليات الملتقى، منوها في الوقت نفسه بالدور التشريعي المساند لهذه الشريحة والداعم لها وهو دور مشهود ومقدر لرئيس وأعضاء مجلس النواب.
وقال الحواج إن الملتقى يؤكد حرص الجامعة الأهلية على دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم العالي، عبر تحفيز هذه الشريحة من المجتمع لإتمام تعليمها الجامعي وما بعده وإدماجها في العملية التعليمية، منوها إلى أن الجامعة الأهلية ومنذ انطلاقتها صديقة قريبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتضم طلبة من هذه الفئة في مختلف برامجها الدراسية بمستوى البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.
وأكد أن الجامعة الأهلية تمنح ذوي الاحتياجات الخاصة منحا جزئية بنسبة 50% لدراسة البكالوريوس ومنحا جزئية بنسبة 20% لدراسة الماجستير.
وعبر رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي عن شكره لرئاسة مجلس النواب على الرعاية الكريمة للملتقى لبنك البحرين الوطني ومجموعة يوسف بن أحمد كانو الشركاء الاستراتيجيين في تنظيم الملتقى، مؤكدا عزم الجامعة الأهلية على المزيد من الإنجاز في ميدان تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من استكمال دراستهم الجامعية العليا وتعزيز هذه الثقافة في المجتمع بشكل عام.
وأضاف: تتضمن أعمال الملتقى ثلاثة محاور تشمل مشاريع علمية وتجارب ناجحة في دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في العملية التعليمية فيما يختص المحور الثاني بمتطلبات تهيئة المعلمين والإداريين للتعامل مع الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما يتناول المحور الثالث سياسات دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المعاهد والجامعات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك