قال رئيس مجلس بلدي الجنوبية عبدالله عبداللطيف: ان بادرة نقل مهمة مكافحة البعوض من وزارة الصحة إلى شؤون البلديات والزراعة خطوة نحو استجابة أسرع كون أن مسؤوليات المكافحة في السنوات المنصرمة (1966) كانت تباشرها وزارة البلديات في قسم يختص بالقضاء على الحشرات الضارة عبر استخدام آلة تعبأ فيها المادة المبيدة (الفليت) بعد أن أصبحت نظامية كبقية الوزارات في عام 1920. وأردف: كان هناك أفراد تابعون للقسم المعني بالبلدية وقتذاك يجوبون القرى والمدن لرش مبيد الحشرات، حيث كانت أغلب البيوت في السابق يوجد بها مساحة يطلق عليها (الحوطة) لتربية الأبقار والأغنام والدجاج وبسببها كانت تنتشر الحشرات، لافتا إلى أن نقل مسؤوليات مهمة المكافحة لشؤون البلديات والزراعة من المفترض أن يسهم في سرعة الاستجابة بالنسبة الى ممثلي الدوائر البلدية بسبب انتمائهم الى البلديات تحت مظلة هدفها العمل المشترك من أجل تحقيق تطلعات ومتطلبات الأهالي في مختلف مناطق المملكة.
وفي السياق ذاته اقترح رئيس مجلس بلدي الجنوبية عبدالله عبداللطيف بتحريك مياه منطقة البحير الراكدة من خلال الدراجات المائية (الجت سكي) بالتنسيق مع الجهات المعنية بحيث تكون دورية وذلك لمنع تكون يرقات البعوض لحين تشغيل نافورات تحريك المياه التي مازالت تنتظر توصيلها بالتيار الكهربائي في المحطة المتاخمة للمنطقة، مشيرا إلى أن فكرة استزراع الأسماك في مياه وادي البحير كأحد الحلول الفعالة لمكافحة البعوض والحد من انتشارها لم تجد نفعا بسبب نفوق الكثير منها في الطقس الحار الذي تشهده المنطقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك