ناشد البحارة والهواة أصحاب القوارب بالمطالبة بضرورة تشغيل محطة الوقود في مرفأ (بندر الدار) بسترة، بسبب معاناتهم في تحميل (جرات التعبئة الكبيرة) لقواربهم من محطات الوقود البعيدة عن المرفأ.
وقال رائد عبدالله أحد الصيادين هذه خامس مرة نناشد بحل هذه المشكلة، حيث إن حمل جرات تعبئة الوقود أتعبتهم في عملية نقلها من السيارة إلى القارب، الأمر الذي حداهم لمناشدة الجهات المعنية بسرعة تشغيل المحطة التي كانوا يزودن قواربهم منها بكل سهولة، مشيرا إلى أن عطل محطة الوقود تسبب في أكثر من حادث، ومنها الإصابة الأخيرة لأحد الصيادين التي تسببت بكسر في أحد رجليه وانسكاب سائل الوقود على جسمه وقت تعبئته لخزان الوقود.
وأوضح أن تشغيل محطة الوقود المعطلة منذ سنوات، ستوفر عليهم الوقت وعناء نقل الوقود، ومخاطر التفريغ التقليدي في قواربهم، إضافة إلى الإسهام في زيادة النشاط التجاري، وسرعة رفد السوق وفرشات بيع السمك المتنقلة بالإنتاج السمكي، مما يعود بالفائدة على أصحاب القوارب في تحسين ظروف عملهم، وفئات المجتمع المحلي بتزويدهم بالغداء الذي يكثر عليه الطلب بشكل يومي.
ويوجد في مرفأ سترة (بندر الدار) 525 موقفا للسفن، و200 مخزن للصيادين، منها 82 مخزنا كبيرا، و118 مخزنا صغيرا، إضافة الى 4 محلات تجارية وأربع ورش لتصليح وصيانة السفن، بالإضافة إلى برج لخفر السواحل، وعدد من الخدمات الأخرى، وهو من المرافئ التي بحسب تصريح (وزارة شؤون البلديات والزراعة) في العام الماضي بأنها تسعى إلى إدخال أعمال التطوير والصيانة فيه بصورة مستمرة والأمل معقود من الجهات المعنية بسرعة تشغيل محطة وقود القوارب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك