تخصيص نصف مليون مقعد للبيع ابتداء من 15 دينارا صالحة للحجز من 1 مارس حتى 25 أكتوبر 2025
تشغيل رحلات مباشرة من البحرين إلى الإمارات ومنها إلى وجهات عديدة
كشفت «العربية للطيران» عن عروض خاصة وحصرية للمسافرين من مملكة البحرين لكل من بانكوك، بيشكيك، كولومبو، تبليسي، بولندا بالإضافة إلى العديد من الوجهات، وذلك بتخصيص 500 ألف مقعد للبيع عبر جميع وجهات الشركة العالمية ابتداءً من 15 دينارا بحرينيا فقط.
وأضافت الشركة لـ«أخبار الخليج»، أن الحجز يجب أن يتم حتى 20 أكتوبر على أن يكون تاريخ السفر بين 1 مارس 2025 حتى 25 أكتوبر 2025.
وقد أعلنت «العربية للطيران» إطلاق رحلات جديدة مباشرة بين الشارقة وجزر المالديف، وسوف تنطلق الرحلات الجديدة المباشرة بين مطار الشارقة الدولي ومطار فيلانا الدولي في ماليه يومياً اعتباراً من 27 أكتوبر المقبل.
وتؤكد هذه الخطوة التزام الناقلة بتعزيز خيارات السفر الجوي الاقتصادي حول العالم وتزويد المسافرين بخيار مثالي للسفر إلى واحدة من أشهر الوجهات السياحية في منطقة جنوب آسيا.
ومؤخراً أعلنت الناقلة أيضاً إطلاق رحلات جديدة بين الشارقة والعاصمة النمساوية فيينا. وستنطلق الرحلات المباشرة بين مطار الشارقة الدولي ومطار فيينا الدولي اعتبارا من 20 ديسمبر 2024 بمعدل 4 رحلات أسبوعيا، في خطوة تؤكد التزام الناقلة بتعزيز خيارات السفر الجوي المعقول الكلفة حول العالم.
وقد كشفت أيضاً عن إطلاق رحلات جديدة مباشرة من الشارقة إلى العاصمة البولندية وارسو. وتبدأ الرحلات الجديدة بين مطار الشارقة الدولي ومطار وارسو شوبان، اعتبارا من 20 ديسمبر المقبل، بمعدل 5 رحلات أسبوعية، حيث تتيح الرحلات الجديدة خيارات سفر سلسة ومباشرة بين الشارقة ومدينة وارسو، الغنية بتاريخها وثقافتها. وتؤكد هذه الخطوة التزامنا الدائم بتزويد عملائنا بأفضل خيارات السفر الجوي، لاستكشاف وجهات جديدة بغرض السياحة أو العمل على حد سواء.
وتسلمت الناقلة 10 طائرات جديدة لتنهي العام الماضي بأسطول مكوّن من 73 طائرة إيرباص A320 وA321 تعمل عبر 206 وجهات في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وأوروبا. وتعمل الشركة حالياً على مضاعفة حجم أسطولها الحالي من خلال الطلبية الحالية مع شركة ايرباص التي تشمل 120 طائرة جديدة من عائلة إيرباص A320، وسيبدأ تسلم الطائرات الجديدة بحلول عام 2025، وهو ما يدعم استراتيجيتها لتوسيع شبكة وجهاتها العالمية. كما حافظت «العربية للطيران» خلال العقدين الماضيين على مكانتها كأفضل مشغل لأسطول طائرات إيرباصA320 في جميع أنحاء العالم.
ومنذ إطلاقها نموذج الطيران الاقتصادي المنخفض الكلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، استطاعت «العربية للطيران» ترسيخ مكانتها إقليميا وعالميا عبر توفير خيارات سفر مدعومة بالقيمة المضافة للعملاء وتقديم خدمات عالية الجودة وبكلفة معقولة. وأطلقت «العربية للطيران» عملياتها في 28 أكتوبر 2003 من خلال طائرتين فقط الى خمس وجهات.
واليوم، تطورت أعمال الشركة لتصبح مجموعة قابضة تقدر بمليارات الدولارات وتقدم خدمات السفر والسياحة عبر مختلف أنحاء العالم. وتمتلك «العربية للطيران» محفظة متنوعة من العلامات التجارية التي تشمل الطيران والضيافة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات وعمليات الطيران والمناولة الأرضية والتموين والصيانة والتشغيل.
واستطاعت «العربية للطيران» مع استمرار زيادة الطلب على السفر المنخفض الكلفة إعادة صياغة مفهوم السفر الجوي في المنطقة عبر توسيع شبكة وجهاتها، وتوفير عروض تنافسية تركز على القيمة المضافة، وتسخير كامل قدراتها التقنية والتشغيلية التي طورتها على مدار العقدين الماضيين.
وبينما تسهم «العربية للطيران» في تقديم خدمات الطيران الاقتصادي المنخفض الكلفة، تواصل الشركة أيضاً إحداث تأثير إيجابي على المجتمعات المحلية في عدة بلدان على امتداد شبكة وجهاتها من خلال برنامج المسؤولية الاجتماعية المستدامة «سحاب الخير»، الذي أسهم منذ تأسيسه في عام 2007 بالتعاون مع جمعية الشارقة الخيرية في بناء العديد من العيادات الطبية والمدارس. وقدم برنامج «سحاب الخير» أكثر من 1000 مبادرة ومشروع تطوعي حول عدة دول منها بنغلاديش، والهند، والنيبال، وتركيا، ومصر، والسودان، وسريلانكا، واليمن وغيرها حيث أسهم على مدار السنوات الماضية بشكل إيجابي في حياة الكثير من الأفراد. وتفخر «العربية للطيران» بالتزامها بالمسؤولية المجتمعية المستدامة من خلال مشاريعها وجهودها في جميع أنحاء العالم.
ولقد لاقى نموذج الطيران الاقتصادي نجاحاً باهراً منذ أن قدمته «العربية للطيران» للمنطقة وأصبح منتشراً مع دخول العديد من الشركات الجديدة إلى السوق المحلي والإقليمي، وحصلت الشركة مؤخراً على تصنيف أعلى هامش ربح تشغيلي في العالم من قبل «إيرلاين ويكلي» واحتلت «العربية للطيران» أيضاً المرتبة الأولى في تصنيف «إيرفاينانس» لأفضل 100 شركة طيران أداء في العالم.
ونجحت «العربية للطيران» في إرساء نموذج عمل فريد ساعد في دعم الناتج المحلي من خلال زيادة عدد المسافرين وتأثير ذلك على السياحة والحركة التجارية في جميع مقرات عملياتنا، وفي الوقت ذاته إتاحة الفرصة لشريحة واسعة من المجتمع للسفر المتكرر. وعبر قيامها بدراسة الأسواق التي تعمل بها واستطلاع آراء عملائها بشكل متواصل، تقدم «العربية للطيران» مجموعة واسعة من الخدمات ذات القيمة المضافة للملايين من المسافرين الذين يختارون السفر على متن طائراتها. تهدف استراتيجية «العربية للطيران» التجارية إلى التوسع الدائم وإتاحة الفرصة لعدد متزايد من العملاء بالاستفادة من خدماتها المميزة.
يذكر أن العربية للطيران أعلنت تسجيل نتائج مالية وتشغيلية قوية خلال الربع الثاني والنصف الأول من عام 2024، إذ واصلت الشركة توسيع شبكة وجهاتها وتعزيز مكانتها الرائدة في السوق.
وسجلت «العربية للطيران» أرباحاً صافية بلغت 427 مليون درهم خلال الربع الثاني المنتهي بتاريخ 30 يونيو 2024 بانخفاض نسبته 7% مقارنة بـ459 مليون درهم سجلتها الشركة في نفس الفترة من العام السابق. وبلغت إيرادات الشركة خلال الربع الثاني 1,65 مليار درهم، بارتفاع نسبته 19% مقارنة بإيرادات الربع الثاني من العام الماضي. ونقلت الشركة على متن أسطولها أكثر من 4,5 ملايين مسافر خلال الفترة بين أبريل ويونيو 2024 عبر جميع مراكز عملياتها التشغيلية، وذلك بارتفاع نسبته 19% مقارنةً بـ3,8 ملايين مسافر تم نقلهم خلال الربع الثاني من العام الماضي، بينما ارتفع معدل إشغال المقاعد (نسبة عدد المسافرين إلى عدد المقاعد المتاحة) خلال الفترة ذاتها بنسبة 3% الى 79%.
وسجلت «العربية للطيران» خلال النصف الأول من العام الحالي في (الفترة من يناير إلى يونيو)، أرباحاً صافية بلغت 693 مليون درهم، بانخفاض نسبته 13% مقارنة بـ801 مليون درهم تم تسجيلها خلال الفترة نفسها من العام السابق. وبلغت إيرادات الشركة خلال النصف الاول 3.19 مليارات درهم، بارتفاع نسبته 13% مقارنة بـ2,82 مليار درهم تم تسجيلها في النصف الأول من العام السابق. وقدمت الشركة خدماتها لأكثر من 8,9 ملايين مسافر في الفترة الممتدة من يناير إلى يونيو 2024 انطلاقا من جميع مراكز عملياتها التشغيلية، بارتفاع نسبته 16% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وحافظ معدل إشغال المقاعد خلال النصف الأول على نسبة مرتفعة بلغت 81%.
وفي إطار التزامها المستمر بالمسؤولية الاجتماعية والبيئية، طبقت «العربية للطيران» نهج الاقتصاد الدائري لجميع المواد المستخدمة لخدمة عملائها على متن الطائرة، مما يضمن أنها قابلة للتحلل، حيث أصبحت جميع الأدوات وعبوات الأطعمة والمشروبات وغيرها من المواد القابلة لإعادة التدوير بنسبة 100%. وتؤكد هذه المبادرة التزام الشركة بتطبيق استراتيجيتها الشاملة لدمج الممارسات البيئية والمسؤولية الاجتماعية والتميز في الحوكمة ضمن سلاسل التوريد وإدارة عملياتها التشغيلية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك