أكدت الحكومة أن سياسة الدعم الحكومي بالنسبة للرسوم الدراسية لجامعة البحرين مستمرة.. جاء ذلك في ردها على الاقتراح برغبة المقدم من مجلس النواب بشأن استمرار العمل بالآلية السابقة للرسوم المخفضة بناء على المكرمة السامية الصادرة عن جلالة الملك في عام 2001م لجامعة البحرين، حتى في حال إعادة الطالب للمادة. وأشارت الحكومة إلى قيامها بخفض الرسوم الدراسية للطلبة البحرينيين وباقي الفئات المستحقة لهذا التخفيض من الطلبة الدارسين في الجامعة كأبناء الأم البحرينية المتزوجة من غير البحريني، ومن ثم يستفيد الطالب من الرسوم الدراسية المدعومة بواقع (8) دنانير للساعة المعتمدة، في حين أن التكلفة الفعلية للساعة المعتمدة تبلغ (80) دينارًا لكل ساعة معتمدة.
كما أشارت الحكومة إلى أن جامعة البحرين قد أعلنت تعديلها لآلية الرسوم الجامعية بشكل مسبق، كما ان الجامعة لم تتخذ أي قرار بصورة مفاجئة دون الإعلان عن ذلك بكل وضوح وشفافية لإحاطة الطلبة وأولياء أمورهم بكافة القرارات التي تتخذها، حرصا منها على مصلحة الطلبة المادية والعلمية، كما أنها لم تفرض الرسوم بسعر التكلفة الفعلية إلا بعد إعطاء الطالب الفرصة لإعادة المقرر بسعر الدعم لكل ساعة معتمدة. إلى جانب ذلك، فإن الطالب الذي لم يوفق في اجتياز المقرر الاختياري بنجاح يملك دائما إمكانية اختيار مقرر اختياري بديل عن المقرر الذي رسب فيه، أو اجتازه بتقدير أقل من تقدير (1) ويرغب في تحسين معدله التراكمي، وفي تلك الحالة لا يحتاج إلى إعادة المقرر ذاته أكثر من مرة، وعليه سيستفيد من الرسوم المدعومة.
وأكدت الحكومة أن سياسة الدعم الحكومي بالنسبة للرسوم الدراسية لجامعة البحرين مستمرة، مع الحرص على وضع الخطط التنفيذية التي تضمن من خلالها استفادة أكبر عدد ممكن من الطلبة من هذا الدعم، ورأت أن إتاحة فرص متكررة للطلبة للحصول على الدعم الحكومي للرسوم الجامعية مع ملاحظة عدم وجود أي تقدم في تحسين معدلاتهم التراكمية أو اجتيازهم لذات المقررات على الرغم من كل المبادرات والفرص المتاحة يعدّ هدرا لهذا الدعم الحكومي، وترى الحكومة أن هذه الآلية المستحدثة من شأنها أن تعزز مبدأ العدالة والإنصاف عند الاستفادة من الدعم الحكومي للرسوم الدراسية وتوجهه للفئات المستحقة له، وتتلاءم مع الجهود الرامية إلى تعزيز النجاح الأكاديمي، الذي تسعى الحكومة إلى تحقيقه، واستغلال الموارد على الوجه الأمثل من أجل النهوض بمستوى الخدمات المقدمة في الجامعة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك