توجه عدد من النواب بالشكر الجزيل للجهات المعنية متمثلة في وزارتي الداخلية والخارجية لجهودهما في متابعة القضية وطمأنة الأهالي، وأكدوا أن الجهود أسفرت عن عودتهم إلى المملكة ووصولهم سالمين غانمين إلى أهلهم.
وقال النائب جلال كاظم المحفوظ إن الإفراج عن المواطنين الموقوفين باليمن جاء ثمرة تعاون وتنسيق مشترك بين وزارة الداخلية ووزارة الخارجية ومكتب النائب الذي كان حلقة وصل مباشرة بين الجهات الرسمية بالمملكة وأهالي الموقوفين.
وتقدم النائب المحفوظ بالشكر إلى وزير الداخلية الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة على متابعته الحثيثة والمستمرة لملف الموقوفين، مثمنا الدور الذي اضطلع به في سبيل عودة المواطنين إلى أهاليهم، مشيدا بالجهود التي قام بها وكيل وزارة الداخلية الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة الذي التقى أهالي الموقفين وقدم لهم فكرة عن سير الإجراءات للإفراج عن المواطنين وطمأنتهم على أبنائهم، وأشار النائب إلى أن لقاء الأهالي وكيل وزارة الداخلية تم بالتنسيق مع مكتب النائب.
وقال النائب المحفوظ إن الدبلوماسية البحرينية الفاعلة والمتزنة بدأت بالتحرك على مستويات عليا فور إخطار الجهات الرسمية في البحرين بوجود موقوفين بحرينيين في اليمن، مشيرا إلى تفعيل قنوات تواصل إيجابي مع وزارتي الداخلية والخارجية فور إعلانه تبني ملف الموقفين لمتابعة حيثيات الملف وآخر مستجداته.
وهنأ المحفوظ أهالي الموقوفين بعودة أبنائهم إلى أحضانهم سالمين غانمين، مؤكدا التزام الجهات الأمنية والدبلوماسية بالوعود التي قطعتها على نفسها بعودتهم إلى الوطن.
وجدد المحفوظ دعوته إلى ضرورة الالتزام بالبيانات والتعليمات الصادرة عن وزارة الخارجية البحرينية بشأن تجنب المناطق المضطربة أمنيا ومراكز الصراعات حفاظا على سلامتهم الشخصية، مؤكداً ضرورة عدم ارتياد الدول التي ينعدم فيها التمثيل الدبلوماسي للبحرين.
وأشادت النائب حنان فردان بالرعاية والاهتمام الذي تحيطه مملكة البحرين بمواطنيها في مختلف مناطق العالم، حيث تبذل الحكومة من وحي توجيهات جلالة الملك المعظم وسمو ولي العهد رئيس الوزراء جهودا جبارة في رعاية ومتابعة شؤون المواطنين في مختلف بقاع العالم.
ونوهت النائب حنان فردان بجهود وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، حيث رسمت لوحة جميلة من الرعاية للمواطنين عبر متابعتها الحثيثة لاحتجاز 5 مواطنين بحرينيين في اليمن الشقيق بعد دخولهم منطقة عسكرية محظورة عن طريق الخطأ، ما استدعى احتجازهم والتحقيق معهم وفقا لمجريات الأمور الأمنية في اليمن. وأضافت: وزارة الداخلية ومنذ البداية كانت على اهتمام بالغ بهذا الموضوع، وكنت من موقعي كنائب قريب من أسر هؤلاء المواطنين متابعة لجميع التفاصيل والمستجدات وخصوصا أن هؤلاء الشبان ينتسبون الى منطقة كرزكان وهي منطقة أهلي وناسي، وقد تكللت جهود وزارة الداخلية بالنجاح في إعادة الشبان البحرينيين الخمسة لمملكة البحرين يوم أمس الخميس، وتسليمهم لأهاليهم مساء أمس الجمعة. وعبّرت فردان عن تهانيها لعوائل الشبان البحرينيين ومشاركتها البهجة التي عمت منطقة كرزكان، موجهة شكرها الى جميع المسؤولين في وزارة الداخلية على متابعتهم وتعاونهم، وكذلك لأسر وعوائل المواطنين الذين تعرضوا للاحتجاز على متابعتهم وتعاونهم الإيجابي مع الجهات ذات العلاقة.
وتقدمت النائب زينب عبدالأمير بجزيل الشكر والتقدير لجهود وزير الداخلية ووزير الخارجية والجهات المعنية، التي أسفرت عن عودة المواطنين البحرينيين الخمسة الموقوفين في اليمن، ونقلت شكر جميع أمهات وأهالي الموقوفين على هذه الجهود الطيبة والدبلوماسية التي أسفرت عن عودة أبناء الوطن المحتجزين، ووقفتهم في هذا الظرف مع الأهالي.
وهو أمر ليس بغريب على وزارة الداخلية ودورها الدائم في حفظ أمن وأمان الوطن وأبنائه، مشيدة بالتوجيهات السديدة لوزير الداخلية لتسخير كل الإمكانات لتأمين عودتهم سالمين إلى أرض الوطن من خلال كفاءات وكوادر أدت واجبها وعملها بإخلاص على أفضل وجه. وعبّر النائب ممدوح عباس الصالح عن الشكر والتقدير العميق للجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة الداخلية في استعادة المواطنين البحرينيين الخمسة الموقوفين في اليمن.
وأضاف الصالح أن عودة هؤلاء المواطنين، الذين تم التحفظ عليهم لأسباب أمنية منذ أغسطس الماضي، تعكس مدى تفاني وزارة الداخلية في حماية مواطنيها، وذلك من خلال الاتصالات المستمرة مع السلطات اليمنية والجهود الأمنية والدبلوماسية. ووجه الصالح رسالة شكر إلى وزير الداخلية الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، على متابعته الحثيثة لعملية استرجاع المواطنين، حيث لم يدخر جهدا ولم يتوان لحظة في سبيل نجاح العملية. وقال الصالح: «أود أن أُشيد بالجهود التي بذلتها الجهات المختصة في وزارة الداخلية، التي عملت على مدار الساعة لضمان سلامة المواطنين وعودتهم إلى وطنهم. إن هذه الجهود تعكس التزام الوزارة الثابت بخدمة المواطنين وتحقيق الأمن لهم، سواء داخل البلاد أو خارجها».
وأكد الصالح: «نحن في السلطة التشريعية نقدر هذه الجهود المخلصة لحماية المواطنين في مختلف الظروف الأمنية في البحرين وخارجها، وهذا ما عودنا عليه وزير الداخلية خلال سنوات عمله».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك