أشاد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، بعمق العلاقات الوطيدة والمتطورة، في مختلف المسارات التنموية، التي تجمع مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، وما تحظى به من رعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وفخامة الرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
مؤكدا الدعم البرلماني لعلاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين الصديقين، وتحقيق المزيد من النتائج المثمرة التي تصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين، تنفيذا للبيان المشترك الصادر بمناسبة زيارة جلالة الملك المعظم، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، لجمهورية الصين الشعبية الصديقة، في شهر مايو الماضي.
جاء ذلك لدى استقبال رئيس مجلس النواب، أمس تشانغ باوجوان نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب الإقليمي بمحافظة جيانغسو في جمهورية الصين الشعبية، والوفد المرافق، وبحضور ني روتشي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، والنائب عبدالنبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، والنائب محمد يوسف المعرفي عضو لجنة الصداقة البحرينية الصينية، والنائب مريم صالح الظاعن، والنائب أحمد صباح السلوم عضو لجنة الصداقة البحرينية الصينية، والنائب عبدالله خليفة الرميحي، منوهاً بما تشهده العلاقات الثنائية من تطور وتقدم في كل المجالات، ومشيرا إلى أهمية استمرار تعزيز التعاون المشترك، بما ينعكس على تطوره على كل الأصعدة، ويحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.
من جانبها، أعربت تشانغ باوجوان، عن عميق شكرها وامتنانها لاهتمام مملكة البحرين بتطوير مجالات التعاون المشترك بين البلدين والشعبين الصديقين، في ظل علاقات الصداقة التاريخية بين البلدين، ومرور 35 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية الثنائية.
مؤكدة حرص بلادها على تعزيز علاقات الصداقة المتميزة والتعاون الثنائي بين البلدين، في مختلف مجالاته السياسية والاقتصادية، والاستثمارية والبرلمانية، وفتح آفاق أوسع من التعاون المشترك في كل المجالات التنموية والحيوية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك