أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، أن العلاقات المتينة التي تربط بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، تُعتبر أنموذجا للتعاون الاستراتيجي الثنائي الذي يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين، مضيفًا أن الصين أصبحت شريكا اقتصاديا استراتيجيا موثوقا بالنسبة الى المملكة في إطار ما تزخر به العلاقة من تعاون واحترام متبادل، اكتسبته بفضل المساعي النبيلة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وفخامة الرئيس الصيني شي جينبينغ.
وأشار رئيس مجلس الشورى إلى المتابعة الحثيثة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لنتائج الزيارة التي قام بها جلالة الملك المعظم لجمهورية الصين الشعبية الصديقة، والتي شملت اتفاقيات تعاون ومذكرات تفاهم في مختلف المجالات، مبينًا اهتمام مجلس الشورى بتنمية العلاقات البرلمانية بين البلدين بما يسهم في تنسيق الرؤى والمواقف في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وينهض أكثر بخدمة المصالح الثنائية في إطارها الشامل.
جاء ذلك لدى استقبال رئيس مجلس الشورى أمس (الاثنين)، وفدًا من اللجنة الدائمة لمجلس الشعب الإقليمي بمقاطعة جيانغسو في جمهورية الصين الشعبية الصديقة، برئاسة تشانغ باوجوان نائب رئيس اللجنة، بحضور الدكتور علي بن محمد الرميحي رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى، وعدد من أعضاء اللجنة، والأمين العام للمجلس. حيث استعرض اللقاء ما تشهده المملكة من تطور وازدهار في ظل المشروع الإصلاحي الكبير لجلالة الملك المعظّم، الذي أرسى من خلاله قواعد العمل الديمقراطي ليكون منهاجًا تمضي عليه المملكة ضمن مسارات البناء والتحديث المستمر في المجالات كافة.
من جانبها، أشادت تشانغ باوجوان نائب رئيس اللجنة الدائمة لمجلس الشعب الإقليمي بمقاطعة جيانغسو في جمهورية الصين الشعبية الصديقة، بحجم العملية الديمقراطية التي تشهدها مملكة البحرين، مثمنةً عاليا المكانة المرموقة التي تحتلها السلطة التشريعية ضمن وتيرة العمل الوطني لدى المملكة، معربةً عن الفخر والاعتزاز بما تشهده العلاقات البرلمانية من تطور ونمو في ظل الحرص المتبادل على توطيدها والمضي بها إلى آفاق أشمل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك