أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن العلاقات البحرينية الأمريكية تواصل نموها نحو نطاقاتٍ أكثر اتساعًا في كافة المجالات، وذلك في ظل ما يجمع البلدين الصديقين من اتفاقيات مشتركة، التي كان آخرها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار، مشيرًا سموه إلى أهمية استمرار تنمية وتطوير أوجه الشراكة الاستراتيجية المتميّزة بين البلدين الصديقين، بما يحقق الأهداف والمصالح المشتركة.
جاء ذلك لدى لقاء سموه في قصر الصخير أمس، بحضور سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل، وحمد بن فيصل المالكي وزير شؤون مجلس الوزراء، وستيفن كريغ بوندي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، حيث أشار سموه إلى ما وصلت إليه مسارات العمل والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة من مستوياتٍ متقدمة، وأهمية مواصلة البناء على ما تحقق من تعاونٍ مشترك بين البلدين الصديقين على كافة الصعد. وأكد سموه الدور المهم الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بما يسهم في دعم مختلف مسارات التنمية. كما جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على صعيد المستجدات الإقليمية والدولية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك