على هامش غرس عدد من الشتلات في «أسبوع الشجرة».. البروفيسور الحواج:
تنفيذًا لمبادرات خطة العمل الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني التي أعلنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، وبعد تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بإطلاق أسبوع الشجرة الذي يوافق الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر من كل عام، أجرت إدارة الجامعة الأهلية زيارة إلى مشروع حرم الجامعة الأهلية في مدينة سلمان وقامت بغرس عدد من الشجيرات في أرض الجامعة وتدشين خطتها لجعل الحرم الجامعي الجديد نموذجا رائدا من النماذج التي انطلقت من وحي أسبوع الشجرة.
وبهذه المناسبة، أشاد الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج بإطلاق «أسبوع الشجرة» في إطار خطة العمل الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني التي وجه إليها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين المعظم، باعتبارها خطوة فعالة في مسار الجهود الوطنية على طريق الاستدامة البيئية والتنموية، معبرا عن ثقته بقدرة مملكة البحرين وبفضل حكمة قيادتها من الوصول إلى الحياد الكربوني المنشود بحلول عام 2060 وقبل ذلك إن شاء الله تعالى.
وأعرب البروفيسور الحواج عن اعتزازه بمشاركة الجامعة الأهلية في فعالية زراعة الأشجار في المساحة الخارجية لحرم الجامعة المزمع جهوزيته بعد عام من الآن، لما لذلك من معنى عميق يؤكد شراكة الجامعة مع المجتمع البحريني في الحفاظ على البيئة والموارد والتَّنَوُّع البيولوجي، مؤكدا أن سجل الجامعة الأهلية حافل في دعم ومساندة أهداف التنمية المستدامة في التعليم وذلك في مواجهة التحديات البيئية وتغيرات المناخ بإذن الله تعالى.
وقال البروفيسور الحواج مخاطبا عددا من قيادات الجامعة ومنتسبيها: نأمل أن نحتفل بحضور طلبتنا بأسبوع الشجرة في العام المقبل وسط حرم جامعي يمثل أنموذجا متقدما في تطبيق الخطة الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني وفقا لما وجهت إليه القيادة جميع المؤسسات والجهات تماما وبما يلبي تطلعات أساتذة الجامعة وطلبتها ومنتسبيها حين تصبح الجامعة الأهلية واحدة من أبرز الجامعات الخضراء وتكون صديقة للبيئة محفزة لطلابها ومنتسبيها على الإبداع والتميز والابتكار.
ومن جانبه، نوه رئيس الجامعة الأهلية البروفيسور منصور العالي بالإعلان السامي لجلالة الملك المعظم وإطلاق صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء «أسبوع الشجرة»، ليشكل ذلك نبراس توجيه وتحفيز لمختلف المؤسسات الحكومية والأهلية، وفي مقدمتها المدارس والجامعات لتبني سياسات صديقة للبيئة، والمساهمة الفاعلة في تنفيذ خطة التشجير الوطنية، بما يدعم خطة العمل الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني بمساراتها المعززة لاقتصاد منخفض الكربون، متكيّف مع تغيّر المناخ.
الجدير بالذكر أن سير العمل في بناء حرم الجامعة الأهلية الجديد في مدينة سلمان متواصل من أجل استكمال صرح معبر عن مكانة هذه الجامعة وعطائها، فيما يتوقع جهوزية الحرم لاستقبال الطلبة والاساتذة في الفصل الأول من العام الدراسي المقبل 2025/2026.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك