احتفل مكتب حسن رضي ومشاركوه بمرور خمسين عاما على تأسيسه وذلك مساء الثلاثاء 12 نوفمبر 2024 في بهو متحف البحرين الوطني بحضور عدد كبير من المدعوين بينهم عدد من أصحاب المعالي والسعادة ورؤساء تنفيذيون ومستشارون قانونيون وموكلو المكتب ومحامون.
بدأ الحفل بكلمة للدكتور حسن رضي أكد فيها دور الهيئات القضائية في مملكة البحرين فيما وصل إليه المكتب من تميز وسمعة تجاوزت المحلية. كما أكد أهمية العمل المؤسسي والاهتمام بخلق وتدريب محامين مؤهلين مميزين وقادرين على تقديم الخدمات بكل مهنية. وألقت المحامية الشيخة هيا آل خليفة كلمة هنأت فيها منتسبي المكتب بهذه المناسبة وتطرقت إلى أهمية مهنة المحاماة حيث ذكرت أن مهنة المحاماة ليست وظيفة وإنما هي رسالة لتحقيق العدل وتحدثت كذلك عن تطور التشريعات في مملكة البحرين، وركزت في ختام كلمتها على أهمية التدريب القانوني.
بعدها كانت كلمة مسجلة للسيدة هيلينا سماحة الرئيس والمدير التنفيذي لشبكة «لكسمندي»، الشبكة العالمية التي تضم في عضويتها أكثر من 700 مكتب قانوني حول العالم والتي انضم إليها مكتب حسن رضي ومشاركوه كعضو حصري في عام 2000، عبرت فيها عن سعادتها عندما زارت مملكة البحرين عند تسلمها لمنصبها في الشبكة وركزت على ما يتمتع به منتسبو مكتب حسن رضي من حرص شديد على تقديم الخدمات المميزة لعملائهم مما جعلها تقدم توصية بأن تنضم المحامية نور رضي إلى عضوية مجلس إدارة الشبكة بما يعزز مكانة المكتب بين المكاتب العالمية.
وفي ختام الاحتفال تم عرض فيديو يمثل المراحل التي مر بها المكتب وتم الكشف عن الهوية الجديدة للمكتب التي تمثل الرؤية المستقبلية له.
ومن المعلوم أن الدكتور حسن رضي قد قام بافتتاح مكتبه الخاص في عام 1974 وفي عام 1979 عقد شراكة مع المكتب القانوني الدولي «كودرت براذرز» مما مكنه من الولوج للعالمية.
يذكر أن حسن رضي أسهم في تأسيس جمعية المحامين البحرينية وترأسها عدة دورات، كما تم تعيينه عضواً في مجلس أمناء غرفة البحرين لتسوية المنازعات عند تأسيسها في عام 2009.
كما انضم حسن رضي إلى هيئات قانونية عالمية مثل: الاتحاد الدولي للمحامين ومعهد الدراسات التجارية الدولي ومحكمة لندن للتحكيم الدولي.
في عام 2015 تم اعتماد حسن رضي مستشارا قانونيا أمام المحكمة العليا في ولاية تكساس الأمريكية.
يشار إلى أن خدمات مكتب حسن رضي ومشاركوه القانونية تتركز على المؤسسات المالية، مثل البنوك وشركات التأمين، كما يقدم خدمات التحكيم المحلي والدولي، والإنشاءات، والاتصالات، والاندماج، والاستحواذ، والنفط والغاز، وتأسيس الشركات وغيرها من الخدمات القانونية.
هذا وقد صرح الدكتور حسن رضي بهذه المناسبة بأنه سعيد جداً لما وصلت له تجربته الشخصية بالتعاون مع عائلته الثانية، منتسبي المكتب، من إنجازات بفضل ثقة جميع عملاء المكتب في الخدمات التي يقدمها المكتب بكل مهنية وأمانة. وأشار إلى أن المكتب وحرصاً منه على قياس جودة خدماته ومدى رضا عملائه عنه فإنه يقوم بإجراء استبانات سنوية تتم دراسة نتائجها بكل جدية وعناية.
وأضاف أنه يفتخر بأن أكثر من 90% من المحامين بحرينيون وأن حوالي 40% من جميع العاملين هم نساء.
كما ذكر أن الجوائز التي يحصدها المكتب في كل عام من مؤسسات تقييم عالمية هي أحد الأدلة على تميز الخدمات التي يقدمها المكتب متعهداً بالاستمرار في ذلك.
وختم حديثه بتقديم الشكر لكل من شارك في هذه المناسبة السعيدة متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك