ميلانو - (أ ف ب): يبدأ المدرب كلاوديو رانييري معمودية النار مع روما عندما يقود نادي طفولته أمام مضيفه نابولي متصدر ترتيب الدوري الإيطالي لكرة القدم غدا الاحد، في واحد من ثلاثة اختبارات صعبة تنتظر المدرب المخضرم بعد عودة عجلة المنافسات إلى الدوران في المرحلة 13 اثر النافذة الدولية الاخيرة.
كذلك، يحلّ يوفنتوس ضيفا ثقيلا على ميلان المتأرجح في سان سيرو اليوم السبت.
وقال رانييري المشّجع الأزلي لروما بعد أن تم تعيينه الأسبوع الماضي إنه «لا يملك ترف الوقت لارتكاب الأخطاء»، حيث يسعى إلى إخراج النادي من النفق المظلم الذي يبدو وكأنه أنهى آمال نادي العاصمة بالخروج منه بشيء ما هذا الموسم.
ويتجه روما إلى جنوب إيطاليا وهو في المركز الثاني عشر متقدما بفارق أربع نقاط فقط عن منطقة الهبوط بعدما تلقى أربع هزائم في خمس مباريات بالدوري تحت قيادة مدربه السابق الكرواتي إيفان يوريتش والذي أقيل عقب الخسارة أمام بولونيا في الملعب الأولمبي قبل النافذة الدولية.
وفي حين أنّ خطر الهبوط الى دوري الدرجة الثانية «سيري ب» ليس مرجحا نظرا إلى نوعية التشكيلة وخبرة رانييري، الا انّ روما يجد نفسه متخلفا بفارق 12 نقطة عن أحد المراكز المؤهلة الى دوري أبطال أوروبا وهو ما كان أحد أهم أهداف عائلة فريدكين المالكة للنادي والتي تُواجه غضبا جماهيريا.
وبعد مواجهة نابولي، سيحلّ نادي العاصمة على توتنهام الإنجليزي في مسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ» قبل أن يلتقي اتالانتا المحلّق والمنخرط حاليا في السباق السداسي نحو اللقب. ويتصدر نابولي بقيادة أنتونيو كونتي الترتيب بفارق نقطة عن كل من اتالانتا، فيورنتينا، انتر ميلان حامل اللقب ولاتسيو، فيما يتأخر يوفنتوس عنه بنقطة إضافية في المركز السادس.
يوفنتوس لتعزيز طموحه باللقب
في المقابل، يخوض يوفنتوس مواجهة مرتقبة أمام ميلان السابع المتخلف بفارق ثماني نقاط عن نابولي مع مباراة اقل وذلك على ملعب سان سيرو اليوم السبت.
وسيخوض الاميركي تيموتي وياه المواجهة امام بطل أوروبا سبع مرات على الملعب نفسه حيث كان والده يخطف الانظار. وفاز جورج وياه بجائزة الكرة الذهبية قبل أشهر قليلة من انضمامه إلى ميلان قادما من باريس سان جرمان الفرنسي في عام 1995 قبل ان يفوز مع النادي اللومباردي بلقب الدوري مرتين مسجلا العديد من الاهداف التي لا تُنسى. وفي ظل معاناة يوفنتوس من كثرة الاصابات ومن بينها الصربي دوشان فلاهوفيتش أخيرا، من المرتقب أن يشارك وياه في خط الهجوم، كما فعل والده.
كذلك، سيكون المهاجم التركي الواعد كينان يلديز (19 عاما) تحت الأنظار مجددا بعد ان قادت ثنائيته فريق «السيدة العجوز» لانتزاع التعادل أمام مضيفه انتر 4-4 الشهر الماضي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك