روما - (أ ف ب): بقي نابولي في الصدارة بعدما عكر على المدرب المخضرم كلاوديو رانييري بدايته مع فريقه الجديد القديم روما بفوزه على نادي العاصمة 1-0، فيما واصل فيورنتينا نتائجه الرائعة بفوزه على مضيفه كومو 2-0 أمس الأحد في المرحلة 13 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
على «ملعب دييغو أرماندو مارادونا»، عاد نابولي إلى سكة الانتصارات بعد هزيمة قاسية على أرضه أمام أتالانتا 0-3 وتعادل مع إنتر حامل اللقب 1-1، وبقي متصدرا بفارق نقطة أمام الأخيرين بالذات وفيورنتينا تواليا.
وكانت مباراة الأحد الأولى لروما بقيادة رانييري الذي عاد عن اعتزاله لتدريب فريق مسقط رأسه، ما جعله المدرب الثالث لفريق العاصمة خلال موسمه المتعثر.
وحل ابن الـ73 عاما بدلا من الكرواتي إيفان يوريتش المعيّن في سبتمبر بعد إقالة نجم وسط النادي السابق دانييلي دي روسي بسبب سوء النتائج. وأقيل يوريتش بعد الخسارة خلال المرحلة الماضية في روما ضد بولونيا 2-3.
يحظى بمحبة جماهير فريق العاصمة، وخصوصا في فترته الأولى في 2009، عندما جاء بدلا من لوتشانو سباليتي وقاده إلى المنافسة على اللقب مع إنتر بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
وبغياب جمهور روما لأسباب أمنية ومشاركة المدافع السعودي سعود عبدالحميد مع فريق العاصمة قبل قرابة ربع ساعة على النهاية، كان نابولي الطرف الأفضل وحصل على فرص عدة إن كان عبر الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا أو الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي وماتيو بوليتانو والكوسوفي أمير رحماني، لكنه عجز عن الوصول إلى شباك الحارس الصربي ميلي سفيلار لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وبعدما بدأ الشوط الثاني بفرص عدة، نجح أخيرا البلجيكي روميلو لوكاكو بمنح التقدم لنابولي بتسديدة من مسافة قريبة في شباك فريقه السابق بعد تمريرة من جوفاني دي لورنتسو (53)، مسجلا هدفه الخامس في الدوري بألوان الفريق الجنوبي.
وحاول روما العودة إلى اللقاء وحصل على بعض الفرص أبرزها للأوكراني أرتيم دوفبيك الذي عانده الحظ بعدما ارتدت كرته الرأسية من العارضة إثر ركلة حرة (66).
وفي النهاية، كان هدف لوكاكو الفاصل بين الفريقين، ليتلقى روما هزيمته السادسة للموسم في المركز الثاني عشر.
فيورنتينا يواصل انتصاراته
وواصل فيورنتينا نتائجه الرائعة بتحقيقه فوزه العاشر تواليا على الصعيدين المحلي والقاري، وجاء على حساب مضيفه كومو 2-0.
وبفوزه السابع تواليا في الدوري للمرة الثانية فقط في تاريخه، بعد أولى بين فبراير وأبريل 1960 (8 تواليا في حينها)، رفع «فيولا» رصيده إلى 28 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطة خلف نابولي المتصدر والأهداف خلف أتالانتا وإنتر.
وافتتح فريق المدرب رافاييلي بالادينو الذي يصطدم في المرحلة المقبلة بإنتر، التسجيل في الدقيقة 19 عبر الفرنسي ياسين عدلي بتسديدة من مشارف المنطقة بعد تمريرة من الأرجنتيني لوكاس بيرتران.
وحسم الوافد الجديد مويس كين الفوز بهدف في الدقيقة 68 بعد عرضية من ريكاردو سوتيل، رافعا رصيده إلى 12 هدفا في 14 مباراة خاضها محليا وقاريا بألوان «فيولا».
وحرم المهاجم روبرتو بيكولي، المدرب الجديد لجنوى الفرنسي باتريك فييرا، من فرحة تحقيق الفوز بعد خمسة أيام على تعيينه، حين أدرك التعادل في وقت قاتل لكالياري 2-2.
وبعدما افتتح الروماني رازفان مارين التسجيل لكالياري (8 من ركلة جزاء)، عادل الدنماركي مورتن فريندروب (12) وأضاف فابيو ميريتي (59) الثاني لأصحاب الأرض، لكن من ركلة جزاء ثانية، تمكن بيكولي من خطف نقطة لفريقه (88).
وكان جنوى قريبا من تحقيق فوزه الثالث منذ انطلاق الدوري هذا الموسم (تعادل للمرة الخامسة وخسر 6 مباريات)، رافعا رصيده إلى 11 نقطة في المركز السادس عشر، بفارق الأهداف عن كالياري الخامس عشر.
وهذه المباراة الثالثة تواليا من دون خسارة لجنوى، إذ أن قرار إقالة مدربه السابق جاء عقب فوزه على مضيفه بارما 1-0 وتعادله مع ضيفه كومو 1-1، لكن بعد سلسلة من تسع مباريات متتالية في الدوري والكأس من دون فوز.
بدوره، يعاني كالياري في الفترة الأخيرة، إذ وبعد تحقيقه ثلاثة انتصارات وتعادلا من 24 سبتمبر حتى 20 أكتوبر، خسر أربع مباريات واكتفى بجمع نقطة من تعادله مع ميلان 3-3 في المرحلة الماضية، قبل نقطته الثانية.
وكان فييرا عُيّن مدربا جديدا الأربعاء الماضي غداة إقالة ألبرتو جيلاردينو من منصبه.
واكتفى تورينو بنقطة من مباراته وضيفه الجريح مونتسا بالتعادل معه بهدف للمغربي آدم ماسينا (59) مقابل هدف للبوسني ميلان ديوريتش (63)، رافعا رصيده إلى 15 نقطة في منتصف الترتيب مقابل 9 لضيفه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك