لندن - (أ ف ب): سجل المصري محمد صلاح ثنائية لفريقه ليفربول في مرمى مضيفه ساوثمبتون ليخرج فائزا 3-2 أمس الاحد في المرحلة الثانية عشرة من بطولة انكلترا لكرة القدم، في حين اكتفى مانشستر يونايتد بالتعادل مع ايبسويتش تاون 1-1 في أول مباراة رسمية لمدربه الجديد البرتغالي روبن أموريم.
ورفع ليفربول رصيده إلى 31 نقطة من أصل 36 ممكنة، ليبتعد بفارق 8 نقاط عن منافسه المباشر مانشستر سيتي بطل المواسم الأربعة الماضية والذي سقط سقوطا مدويا على أرضه في هذه المرحلة أمام توتنهام 0-4 السبت.
ويلتقي ليفربول مع مانشستر سيتي بالذات الأسبوع المقبل على ملعبه «أنفيلد» في مواجهة مرتقبة.
وقال صلاح عن مواجهة سيتي الأحد المقبل «آمل أن نواصل في هذا الاتجاه. لدينا مباراة ضدهم وإذا فزنا سنبتعد بفارق 11 نقطة».
وتابع «مانشستر سيتي يبقى مانشستر سيتي. يمر في فترة صعبة لكنه يملك لاعبين كبار».
واستعد ليفربول بأفضل طريقة ممكنة لمواجهة ريال مدريد الاسباني في دوري أبطال أوروبا الأربعاء المقبل.
استهل ليفربول المباراة بالضغط على مرمى أصحاب الأرض لكن الحارس اليكس ماكارثي تصدى لثلاث محاولات لصلاح بتسديدة نصف طائرة (21) ثم المجري دومينيك سوبوسلاي (25) والهولندي كودي خاكبو (27).
وأثمر ضغط ليفربول عندما ارتكب دفاع ساوثمبتون خطأ في اخراج الكرة من منطقة جزائه، فوصلت إلى سوبوسلاي الذي سددها لولبية ارتطمت بالقائم وتهادت داخل الشباك (30).
والهدف هو الاول لسوبوسلاي في الدوري هذا الموسم في 12 مباراة.
واحتسب الحكم ركلة جزاء لساوثمبتون إثر تدخل الاسكتلندي اندي روبرتسون على تايلر ديبلينغ، فانبرى لها ادم ارمسترونغ تصدى لها حارس ليفربول الايرلندي كاومهين كيليهر من دون أن يلتقطها ليعيدها ارمسترونغ إلى الشباك (42).
وفي مطلع الشوط الثاني، نجح ساوثمبتون في التقدم من هجمة مرتدة عبر البرتغالي ماتيوش فرنانديش إثر مجهود فردي من ديبلينغ وتمريرة حاسمة من ارمسترونغ ليتابعها داخل الشباك (56).
بيد أن ليفربول تمكن من إدراك التعادل إثر هفوة من حارس ساوثمبتون الذي خرج من مرماه في توقيت غير مبرر إثر كرة أمامية طويلة ليغمزها صلاح بحنكة داخل الشباك (65).
وتابع ليفربول أفضليته وتمكن من التقدم عبر ركلة جزاء إثر لمسة يد داخل المنطقة انبرى لها صلاح (83)، رافعا رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم في المركز الثاني في صدارة ترتيب الهدافين وراء مهاجم مانشستر سيتي النروجي ارلينغ هالاند.
وأهدر صلاح فرصة تسجيل الهاتريك عندما سدد كرة «على الطاير» ارتطمت بأسفل القائم وخرجت (87).
بداية حقبة أموريم
وعلى ملعب بورتمان رود، خاض مانشتر يونايتد أول مباراة رسمية له بإشراف أموريم الذي انتقل إليه في وقت سابق هذا الشهر، وذلك خلفا للهولندي رود فان نيستلروي الذي استلم المهمة بصورة موقتة بعد إقالة مواطنه اريك تن هاغ.
وقال اموريم «أعتقد أن لاعبي فريقي عقّدوا الأمور على أنفسهم. خسرنا بعض الكرات من دون أي ضغط لكنهم بذلوا قصارى جهدهم».
وتابع «تحدثت كثيرا إلى الإعلام أكثر ما فعلت في سبورتينغ على مدى أربعة أعوام. أريد الآن التركيز على العمل مع اللاعبين».
واستهل مانشستر يونايتد مباراته بشكل مثالي عندما منحه مهاجمه ماركوس راشفورد التقدم بعد مرور 80 ثانية إثر مجهود فردي رائع للجناح العاجي اماد ديالو ليتابعها من مسافة قصيرة داخل الشباك.
لكن ايبسويتش كان ندا عنيدا لضيفه وكاد يدرك التعادل بواسطة مهاجمه ليام ديلاب لولا براعة الحارس الكاميروني اندري اونانا في التصدي لمحاولته (40).
لكن اونانا وقف عاجزا عن التصدي لمحاولة اوماري هاتشينسون اليسارية اللولبية التي سكنت سقف الشباك (43).
وفي الشوط الثاني، كان يونايتد الأكثر استحواذا على الكرة لكن من دون خطورة حقيقية على مرمى ايبسويتش، قبل أن يتمكن اونانا من إنقاذ مرماه من هدف أكيد لدى تدخله ببراعة لمحاولة كونور تشابلن في أواخر المباراة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك