كتبت سيما حاجي:
في قلب معرض الجواهر العربية وبالتحديد في جناح مركز البحرين للمجوهرات العامر بأفخر المجوهرات والساعات، تُقدم فاشرون كونستانتين دعوة مفتوحة إلى الانغماس في عالمها الساحر، حيث يلتقي التصميم الراقي بالتقنيات المتطورة، لتكون مشاركتها محطة بارزة تضيف المزيد من الفخامة لهذا الحدث البارز.
وتشتهر فاشرون كونستانتين، أقدم شركة مصنعة للساعات بحرفيتها التي لا مثيل لها وأناقتها الخالدة، وتجلب إرثها المتميز إلى معرض المجوهرات العربية المرموق في البحرين كل عام.
حاورت أخبار الخليج السيد كريستوفر رامل، المدير الإداري لعلامة فاشرون كونستانتين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا والهند وإفريقيا.
كيف يلهم الشرق الأوسط، بثقافته وتراثه الغني، علامة فاشرون كونستانتين عند تصميم وصناعة الساعات الفاخرة؟
تستمد فاشرون كونستانتين إلهاما كبيرا من ثقافة الشرق الأوسط وتراثه الغني، حيث تدمج عناصر من الفن والهندسة المعمارية والتقاليد في المنطقة في تصاميمها وحرفيتها. حيث طرحت فاشرون كونستانتين إصدارا خاصا من ساعات Overseas حصريا لسوق الشرق الأوسط. وتميزت هذه الساعات بألوان بنية وذهبية دافئة، تعكس ألوان الصحاري والمناظر الطبيعية في المنطقة. وتضمنت التصاميم خطوطا مريحة وتشطيبات دقيقة، تجسد روح السفر والجمالية الفريدة للدول العربية.
كما شاركت الدار في تعاونات تحتفي بالفن الشرق أوسطي. بالشراكة مع الفنان الإماراتي عمر القرق، وابتكرت فاشرون كونستانتين مجموعة «بين الأعمدة»، المستلهمة من روائع العمارة الإسلامية والمناظر الطبيعية الآسرة في المنطقة. وجسد هذا التعاون اندماج الفن التقليدي في الشرق الأوسط مع الخبرة السويسرية في صناعة الساعات. وفي العام الماضي، أصدرت صانعة الساعات السويسرية فاشرون كونستانتين مجموعة «لي كابينوتييه»، والتي شملت ساعتين تجسدان روح الاستكشاف والتقدير الفني التي ميزت الدار منذ نشأتها. وتمثل الساعة الأولى تحية لفن آرت ديكو ، التي تركت أثرًا لا يمحى على الثقافة العالمية. أما الساعة الثانية في المجموعة، «لي كابينوتييه مينيت ريبتر توربيون - تحية للفن العربي»، وتتميز بتصاميم مستوحاة من جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
ما الذي يجعل معرض الجواهر العربية منصة مهمة لفاشرون كونستانتين؟
يُعد معرض «الجواهر العربية» منصة مهمة لدار فاشرون كونستانتين لعرض إبداعاتها الاستثنائية، حيث يجمع الحدث نخبة من عشاق الفخامة والخبراء وجامعي الساعات من جميع أنحاء الشرق الأوسط. ويمثل المعرض فرصة ذهبية للعلامة لتعزيز حضورنا في السوق الإقليمي، الذي يُعد من أبرز الأسواق العالمية في مجال الساعات والمجوهرات الفاخرة. ومن خلال هذا الحدث، تتمكن فاشرون كونستانتين من استعراض إرثها العريق وتقديم تصاميم حصرية.
هل هناك أي قطع حصرية أو إصدارات خاصة يتم الكشف عنها خصيصا لمعرض الجواهر العربية؟
غالبا ما نكشف النقاب عن قطع حصرية وإصدارات خاصة بمعرض الجواهر العربية، مصممة خصيصا لتناسب أذواق وتفضيلات عملائنا النخبة في المنطقة. ويمكنني أن أتحدث اليوم عن الإصدار الجديد لساعة «باتري موني» بمناسبة مرور عشرين عاما على إصدارها الأول وهي باللون الأزرق وتجسد الأناقة الكلاسيكية والتصميم الرقيق الذي يميز العلامة السويسرية العريقة. وتتميز هذه الساعة بتصميم دائري بسيط ونحيف، مما يجعلها ساعة مثالية للمناسبات الرسمية واليومية على حد سواء. وتعتمد باتري موني على مبدأ البساطة في الشكل مع التفاصيل الدقيقة، حيث تحتوي على مينا نقي وأرقام قليلة لقراءة الوقت بسهولة، مما يعكس روح الفخامة الهادئة. كما تضم الساعة حركات ميكانيكية معقدة ودقيقة، حيث يتم تزويدها بحركات داخلية مبتكرة تُعد من بين الأفضل في صناعة الساعات. مع استخدام المعادن الثمينة مثل الذهب الوردي أو الأبيض والبلاتين، بالإضافة إلى التصنيع اليدوي واللمسات النهائية الفاخرة، لتبرز باتري موني كرمز للرفاهية والتفرد. أما القطعة الثانية التي أود تسليط الضوء عليها فهي ساعة «اوفر سيز» التي نقدمها بالذهب الوردي والمينا الأخضر الخلاب. وهي من أبرز الإبداعات التي تقدمها دار فاشرون كونستانتين، حيث تجمع بين الفخامة والابتكار والعملية في تصميم واحد. وتتميز هذه الساعات بأشكالها الرياضية والأنيقة في الوقت ذاته، مما يجعلها مثالية للارتداء اليومي والمناسبات الخاصة على حد سواء. كما تضم هذه الساعات حركات ميكانيكية معقدة ومضادة للماء، مما يتيح لها العمل بكفاءة في مختلف الظروف. ومع دمج عناصر تقليدية من فاشرون كونستانتين مثل المينا المزخرف والأرقام الرومانية فإن هذه الساعات تعد خيارًا مثاليًا لعشاق الساعات الفاخرة الذين يبحثون عن التوازن بين الأداء الممتاز والمظهر العصري.
كيف تبقى ساعات فاشرون كونستانتين في الطليعة في ظل التطور السريع والمنافسة الواسعة التي نشهدها في صناعة الساعات؟
تضمن فاشرون كونستانتين أن تظل ساعاتها خالدة في صناعة دائمة التطور من خلال مزج التقاليد والابتكار بمهارة. ومع أكثر من 260 عاما من الخبرة، تواصل العلامة التجارية إنتاج الساعات التي تؤكد الحرفية والدقة الاستثنائية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك