العدد : ١٧٠٧٧ - الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٧ - الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

مقالات

سحابة رأي
المرأة البحرينية شريك جدير في بناء تكنولوجيا المستقبل

بقلم: إسراء القصاب.

الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

يصادف‭ ‬اليوم‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬ديسمبر‭ ‬مناسبة‭ ‬مهمة‭ ‬وثابتة‭ ‬في‭ ‬الأجندة‭ ‬الوطنية،‭ ‬إذ‭ ‬تحتفل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬بيوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬الذي‭ ‬تحتفي‭ ‬من‭ ‬خلاله‭ ‬بمسيرة‭ ‬وعطاء‭ ‬وإنجازات‭ ‬السيدات‭ ‬البحرينيات،‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬وعلى‭ ‬كافة‭ ‬الأصعدة،‭ ‬مثمنة‭ ‬بذلك‭ ‬دورهن‭ ‬الفاعل‭ ‬والمحوري‭ ‬والأساسي‭ ‬في‭ ‬نهضة‭ ‬الوطن‭ ‬بجانب‭ ‬الرجل‭.‬

وتسلط‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬الضوء‭ ‬بشكل‭ ‬أكثر‭ ‬سطوعًا‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬المرأة‭ ‬من‭ ‬مكانة‭ ‬مهمة‭ ‬وملهمة‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬على‭ ‬امتداد‭ ‬مسيرة‭ ‬مميزة‭ ‬وحافلة،‭ ‬تزخر‭ ‬بمعاني‭ ‬الفخر‭ ‬والاعتزاز‭ ‬بالأثر‭ ‬والبصمة‭ ‬اللتين‭ ‬تتركهما‭ ‬النساء‭ ‬البحرينيات‭ ‬بمختلف‭ ‬القطاعات،‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬إسهاماتهن‭ ‬الغزيرة‭ ‬ومساعيهن‭ ‬الدؤوبة،‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية،‭ ‬ورفد‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يبدو‭ ‬أثره‭ ‬جليًا‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني،‭ ‬والحراك‭ ‬السياسي،‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني‭.‬

ويتبنى‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬المرأة‭ ‬شريك‭ ‬جدير‭ ‬ببناء‭ ‬الدولة‮»‬‭ ‬كعنوان‭ ‬للاحتفاء‭ ‬بيوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وهو‭ ‬ذاته‭ ‬شعار‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬المعتمدة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬عام‭ ‬2005م‭.‬

ولأن‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬تمثل‭ ‬هذا‭ ‬الشعار‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬يحمله‭ ‬من‭ ‬معنى،‭ ‬إذ‭ ‬استطاعت‭ ‬أن‭ ‬تثبت‭ ‬جدارتها‭ ‬وإمكانياتها،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تبوئها‭ ‬أعلى‭ ‬المناصب‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات،‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬قطاع‭ ‬التكنولوجيا،‭ ‬التي‭ ‬حجزت‭ ‬لها‭ ‬موقعا‭ ‬مميزا‭ ‬فيه‭ ‬هو‭ ‬الآخر،‭ ‬وذلك‭ ‬استنادًا‭ ‬إلى‭ ‬الفرص‭ ‬التي‭ ‬تتيحها‭ ‬لها‭ ‬المملكة،‭ ‬لتدعم‭ ‬تقدمها‭ ‬وتمكينها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬وذلك‭ ‬لما‭ ‬تتلمسه‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬مواهب‭ ‬وكفاءات‭ ‬نسائية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭.‬

لذلك‭ ‬حرص‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬بقيادة‭ ‬حكيمة‭ ‬من‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬قرينة‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة،‭ ‬على‭ ‬تكثيف‭ ‬الفرص‭ ‬النوعية‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬وجود‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التكنولوجيا،‭ ‬كما‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات،‭ ‬وذلك‭ ‬سعيًا‭ ‬لإدماجها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬المهم‭ ‬ضمن‭ ‬نطاق‭ ‬تنمية‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭.‬

وقد‭ ‬أطلق‭ ‬المجلس‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬جامعة‭ ‬بوليتكنك‭ ‬البحرين،‭ ‬ومسرعة‭ (‬الأعمال‭ ‬برينك‭ ‬‭ ‬بتلكو‭) ‬هاكاثون‭ ‬نسائيا‭ ‬بعنوان‭ ‬تنافس‭ ‬وابتكار،‭ ‬وذلك‭ ‬كفعالية‭ ‬مصاحبة‭ ‬ليوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬عام‭ ‬2019م،‭ ‬الذي‭ ‬خصص‭ ‬للاحتفاء‭ ‬بالمرأة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬وعلوم‭ ‬المستقبل‭.‬

كما‭ ‬أطلق‭ ‬بنك‭ (‬ستاندرد‭ ‬تشارترد‭) ‬العالمي‭ ‬بالتعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬مع‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬وخليج‭ ‬البحرين‭ ‬للتكنولوجيا‭ ‬المالية‭ (‬فنتك‭ ‬بي‭) ‬برنامج‭ ‬المرأة‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬عام‭ ‬2020م،‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬دعم‭ ‬الشركات‭ ‬الناشئة‭ ‬ذات‭ ‬القيادات‭ ‬النسائية،‭ ‬بما‭ ‬يعزز‭ ‬إبداعهن‭ ‬في‭ ‬مشاريعهن‭ ‬الرقمية،‭ ‬حيث‭ ‬تضمن‭ ‬البرنامج‭ ‬مسابقة‭ ‬لطرح‭ ‬الأفكار‭ ‬وبرنامجا‭ ‬تدريبيا،‭ ‬ومازال‭ ‬البرنامج‭ ‬مستمرا‭ ‬للعام‭ ‬الخامس‭ ‬على‭ ‬التوالي‭.‬

وعلاوة‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬اتخذت‭ ‬المملكة‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الخطوات‭ ‬لتمكين‭ ‬النساء‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال،‭ ‬حيث‭ ‬استضافت‭ ‬مؤتمر‭ (‬أمازون‭ ‬ويب‭ ‬سيرفيسز‭) ‬عام‭ ‬2019م،‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬المؤتمرات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الحوسبة‭ ‬السحابية،‭ ‬التي‭ ‬تعنى‭ ‬بدفع‭ ‬الجيل‭ ‬القادم‭ ‬من‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭ ‬بما‭ ‬يغذي‭ ‬الطفرة‭ ‬التكنولوجية‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬توفير‭ ‬برامج‭ ‬تدريبية‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬والحوسبة‭ ‬الرقمية،‭ ‬مع‭ ‬مراعاة‭ ‬مبدأ‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭.‬

وفي‭ ‬السياق‭ ‬ذاته‭ ‬أعلنت‭ ‬هالسيون‭ ‬منظمة‭ ‬غير‭ ‬ربحية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ (‬أمازون‭ ‬ويب‭ ‬سيرفيسز‭) ‬عام‭ ‬2020م‭ ‬برنامج‭ ‬حاضنة‭ ‬مكثفا‭ ‬للشركات‭ ‬الناشئة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التكنولوجيا‭ ‬بالعاصمة‭ ‬الأمريكية‭ ‬واشنطن،‭ ‬مخصصا‭ ‬للسيدات‭ ‬البحرينيات‭ ‬اللواتي‭ ‬يشرفن‭ ‬على‭ ‬إدارة‭ ‬مشاريع‭ ‬تقنية‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬بحيث‭ ‬ينطلق‭ ‬عام‭ ‬2021م،‭ ‬واختيرت‭ ‬آنذاك‭ ‬ثماني‭ ‬سيدات‭ ‬للمشاركة،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬المرور‭ ‬بعمليات‭ ‬الفرز‭ ‬والاختيار‭ ‬للمترشحات،‭ ‬من‭ ‬مجمل‭ ‬المتقدمات‭ ‬للبرنامج‭ ‬حينها‭.‬

كما‭ ‬أطلقت‭ ‬هيئة‭ ‬الحكومة‭ ‬الالكترونية‭ ‬عام‭ ‬2023م‭ ‬برنامج‭ ‬تنمية‭ ‬الكوادر‭ ‬التقنية‭ ‬للجنسين،‭ ‬وشكلت‭ ‬نسبة‭ ‬المتدربين‭ ‬من‭ ‬الإناث‭ ‬75%‭ ‬من‭ ‬متدربي‭ ‬البرنامج،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬مدى‭ ‬التقدم‭ ‬الذي‭ ‬تحرزه‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع،‭ ‬ويبرهن‭ ‬على‭ ‬رغبتها‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬بدفع‭ ‬عجلة‭ ‬التنمية‭ ‬نحو‭ ‬مزيد‭ ‬من‭ ‬التقدم‭.‬

واحتلت‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬المرتبة‭ ‬الأولى‭ ‬عالميًا‭ ‬في‭ ‬التدريب‭ ‬على‭ ‬المهارات‭ ‬الرقمية‭ ‬لعام‭ ‬2022م،‭ ‬وذلك‭ ‬وفق‭ ‬مؤشر‭ ‬الإنترنت‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬شركة‭ ‬ميتا،‭ ‬حيث‭ ‬شملت‭ ‬المؤشرات‭: ‬السياسات‭ ‬الوطنية‭ ‬لتدريب‭ ‬الإناث‭ ‬على‭ ‬المهارات‭ ‬الرقمية،‭ ‬وتعليم‭ ‬مواد‭ ‬العلوم،‭ ‬والتكنولوجيا،‭ ‬والهندسة،‭ ‬والرياضيات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬سياسات‭ ‬البيانات‭ ‬المفتوحة،‭ ‬والتشريعات‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالخصوصية‭.‬

الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬السيدات‭ ‬يشكلن‭ ‬ما‭ ‬نسبته‭ ‬42%‭ ‬من‭ ‬عدد‭ ‬طلبة‭ ‬التعليم‭ ‬العالي‭ ‬بتخصصات‭ ‬العلوم‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬والهندسة‭ ‬والرياضيات،‭ ‬فيما‭ ‬تشكل‭ ‬نسبة‭ ‬رائدات‭ ‬الأعمال‭ ‬البحرينيات‭ ‬ما‭ ‬يقارب‭ ‬40%‭ ‬من‭ ‬مجمل‭ ‬مؤسسي‭ ‬الشركات‭ ‬الناشئة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التكنولوجيا،‭ ‬بينما‭ ‬تشغل‭ ‬البحرينية‭ ‬ما‭ ‬يقدر‭ ‬بـ42%‭ ‬من‭ ‬موظفي‭ ‬هيئة‭ ‬المعلومات‭ ‬والحكومة‭ ‬الالكترونية،‭ ‬و31%‭ ‬من‭ ‬المناصب‭ ‬الإدارية‭ ‬بذات‭ ‬الجهة،‭ ‬كما‭ ‬تشغل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬السيدات‭ ‬مناصب‭ ‬مهمة‭ ‬وقيادية‭ ‬في‭ ‬ذات‭ ‬المجال‭ ‬وبتعدد‭ ‬أنواعه؛‭ ‬كتكنولوجيا‭ ‬الطيران،‭ ‬وتكنولوجيا‭ ‬الفضاء،‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬المالية،‭ ‬وغيرها،‭ ‬وذلك‭ ‬بمختلف‭ ‬الشركات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المحلية‭ ‬المختصة‭ ‬بذات‭ ‬الشأن‭ ‬بقطاعيها‭ ‬العام‭ ‬والخاص،‭ ‬إذ‭ ‬تتفوق‭ ‬المملكة‭ ‬بذلك‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬المتقدمة،‭ ‬وذلك‭ ‬بحسب‭ ‬البيانات‭ ‬الإحصائية‭ ‬للسنوات‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية،‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬أنها‭ ‬تنمو‭ ‬طرديًا‭ ‬بشكل‭ ‬دوري‭.‬

وذلك‭ ‬ليس‭ ‬بغريب‭ ‬على‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬ومازالت‭ ‬ذات‭ ‬بصمة‭ ‬بارزة‭ ‬وأثر‭ ‬ملموس‭ ‬في‭ ‬تشكيل‭ ‬هوية‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬بما‭ ‬حققته‭ ‬من‭ ‬انجازات‭ ‬مميزة،‭ ‬ومكتسبات‭ ‬مشرفة‭ ‬للوطن‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬الميادين،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دورها‭ ‬الحيوي‭ ‬والمحوري‭ ‬الذي‭ ‬تلعبه‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬نهضة‭ ‬الوطن،‭ ‬وما‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬إلا‭ ‬تكريم‭ ‬لها،‭ ‬وتقدير‭ ‬لعطائها،‭ ‬وتتويج‭ ‬لإنجازاتها،‭ ‬وتأكيد‭ ‬لجدارتها‭ ‬وكفاءتها‭.‬

فألف‭ ‬تحية‭ ‬لكل‭ ‬امرأة‭ ‬بحرينية‭ ‬في‭ ‬يومها،‭ ‬بكن‭ ‬الوطن‭ ‬يكتمل‭! ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا