العدد : ١٧٠٧٧ - الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٧ - الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٣ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

مقالات

المرأة البحرينية... شريكة في بناء الوطن

بقلم: د. فوزية يوسف الجيب

الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

نحتفل‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬ديسمبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬بيوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭.. ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬ليس‭ ‬فقط‭ ‬للاحتفاء‭ ‬بما‭ ‬تم‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬للمرأة،‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬حافز‭ ‬لمزيدٍ‭ ‬من‭ ‬الإبداع‭ ‬والريادة،‭ ‬وفرصة‭ ‬لإبراز‭ ‬الدور‭ ‬الريادي‭ ‬الذي‭ ‬تضطلع‭ ‬به‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬مجتمعنا‭ ‬البحريني،‭ ‬ولنعبّر‭ ‬فيه‭ ‬عن‭ ‬اعتزازنا‭ ‬وفخرنا‭ ‬بقيادتنا‭ ‬الحكيمة‭ ‬التي‭ ‬وضعت‭ ‬نهج‭ ‬التمكين‭ ‬والتوازن‭ ‬والتقدم،‭ ‬ما‭ ‬ساعد‭ ‬في‭ ‬جعل‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬طموحاتها‭ ‬والمساهمة‭ ‬بفعالية‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬مجتمع‭ ‬متماسك‭ ‬ومتقدم‭.‬

إن‭ ‬إنجازات‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬اليوم‭ ‬هي‭ ‬ثمرة‭ ‬رؤية‭ ‬حكيمة‭ ‬ودعم‭ ‬متواصل،‭ ‬ونتطلع‭ ‬جميعاً‭ ‬نحن‭ ‬النساء‭ ‬البحرينيات‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬النجاحات‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬القيادة‭ ‬الرشيدة،‭ ‬ونخط‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬دروب‭ ‬الإنجاز‭ ‬والإبداع‭ ‬والتميّز‭. ‬

ويزداد‭ ‬اعتزازنا‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬بأن‭ ‬يتزامن‭ ‬يوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬مع‭ ‬الاحتفال‭ ‬باليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭ ‬ورعاه‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم،‭ ‬وبدء‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر،‭ ‬الذي‭ ‬شكل‭ ‬قفزة‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬مجالات‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬تمكين‭ ‬وتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وضمان‭ ‬حقوقها‭ ‬ومكتسباتها،‭ ‬وتشجيعها‭ ‬لإنجازها‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المنجزات‭ ‬المحورية‭ ‬والحضارية‭ ‬على‭ ‬الأصعدة‭ ‬والمجالات‭ ‬كافة،‭ ‬حتى‭ ‬تصدرت‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬المشهد‭ ‬السياسي‭ ‬والاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الوطني‭ ‬والدولي‭.‬

وهنا‭ ‬لا‭ ‬بد‭ ‬من‭ ‬الإشادة‭ ‬بالدعم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي،‭ ‬وبإيمان‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬بدور‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬كركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬والمستدامة،‭ ‬حيث‭ ‬يتنامى‭ ‬دورها‭ ‬بمساندة‭ ‬متواصلة‭ ‬من‭ ‬الحكومة‭ ‬الموقرة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬حفظه‭ ‬الله‭. ‬

ونقدّر‭ ‬عاليًا‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المناسبة‭ ‬الوطنية‭ ‬العزيزة‭ ‬اهتمام‭ ‬ومؤازرة‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وحرص‭ ‬سموّه‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬مكانة‭ ‬المرأة،‭ ‬وتشجيعها‭ ‬على‭ ‬الابتكار‭ ‬والتمَيز‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬سياسات‭ ‬وبرامج‭ ‬تنموية‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تمكين‭ ‬المرأة‭ ‬وتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭.‬

ولنستذكر‭ ‬معًا‭ ‬في‭ ‬يوم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬عددًا‭ ‬من‭ ‬المؤشرات‭ ‬لتقدم‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬ومشاركتها‭ ‬السياسية،‭ ‬فقد‭ ‬شاركت‭ ‬6‭ ‬سيدات‭ ‬في‭ ‬لجنة‭ ‬إعداد‭ ‬الميثاق‭ ‬الوطني‭ ‬عام‭ ‬2000،‭ ‬وشاركت‭ ‬سيدتان‭ ‬في‭ ‬لجنة‭ ‬تفعيل‭ ‬الميثاق‭ ‬الوطني‭ ‬عام‭ ‬2001،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬تعيين‭ ‬6‭ ‬سيدات‭ ‬في‭ ‬أول‭ ‬مجلس‭ ‬شورى‭ ‬بعد‭ ‬إقرار‭ ‬ميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬وأقر‭ ‬دستور‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المعدل‭ ‬عام‭ ‬2002‭ ‬كافة‭ ‬الحقوق‭ ‬السياسية‭ ‬للمرأة‭ ‬من‭ ‬حق‭ ‬الترشح‭ ‬والانتخاب‭ ‬في‭ ‬المجالس‭ ‬النيابية‭ ‬والبلدية‭.‬

ونعيد‭ ‬الذاكرة‭ ‬الوطنية‭ ‬إلى‭ ‬ثمرة‭ ‬من‭ ‬ثمرات‭ ‬النهج‭ ‬الإصلاحي،‭ ‬وهي‭ ‬مرحلة‭ ‬إنشاء‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2001م،‭ ‬ورؤية‭ ‬المجلس‭ ‬الطموحة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الاميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬قرينة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظَّم‭ ‬حفظها‭ ‬الله،‭ ‬للنهوض‭ ‬بواقع‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬نهجٍ‭ ‬واضحٍ،‭ ‬واستراتيجيات‭ ‬وطنية‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬قدرات‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬وجهود‭ ‬كبيرة‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين،‭ ‬ما‭ ‬مكن‭ ‬المرأة‭ ‬ووضعها‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬السياسات‭ ‬الوطنية،‭ ‬وأوصلها‭ ‬إلى‭ ‬مواقع‭ ‬صنع‭ ‬القرار،‭ ‬والمناصب‭ ‬التنفيذية‭ ‬المرموقة‭.‬

وعلى‭ ‬مدى‭ ‬العقود‭ ‬الماضية‭ ‬أثبتت‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬كفاءتها،‭ ‬ورسّخت‭ ‬مهاراتها‭ ‬وقدراتها‭ ‬المؤثرة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬التنموية‭ ‬والحيوية،‭ ‬فهي‭ ‬اليوم‭ ‬بفضل‭ ‬مبادئ‭ ‬وقيم‭ ‬العدالة‭ ‬والمساواة‭ ‬والتوازن‭ ‬الوزيرة‭ ‬والرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬والسفيرة‭ ‬والنائبة‭ ‬والقاضية‭ ‬ووكيلة‭ ‬النيابة‭ ‬والمستشارة‭ ‬والمديرة‭ ‬والطبيبة‭ ‬والأكاديمية‭ ‬والمهندسة‭ ‬والموظفة‭ ‬وقائدة‭ ‬الأسرة‭ ‬ومربية‭ ‬الأجيال،‭ ‬هي‭ ‬التي‭ ‬يفتخر‭ ‬بها‭ ‬الوطن،‭ ‬وترفع‭ ‬اسمه‭ ‬ورايته‭ ‬في‭ ‬المحافل‭ ‬المحلية‭ ‬والإقليمية‭ ‬والدولية‭.‬

ولإبراز‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬ومساهماتها‭ ‬تم‭ ‬إصدار‭ ‬الأمر‭ ‬الملكي‭ ‬رقم‭ (‬5‭) ‬لسنة‭ ‬2004‭ ‬بإنشاء‭ ‬جائزة‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬لتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وذلك‭ ‬تعبيراً‭ ‬عن‭ ‬الرغبة‭ ‬الصادقة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مركز‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العمل،‭ ‬ودعم‭ ‬جهود‭ ‬مؤسسات‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أوجه‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭ ‬المستدامة،‭ ‬حيث‭ ‬تمنح‭ ‬هذه‭ ‬الجائزة‭ ‬كل‭ ‬سنتين‭ ‬لأفضل‭ ‬الوزارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭ ‬المتميزة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬دعم‭ ‬وتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬العاملة‭ ‬والالتزام‭ ‬بسياسة‭ ‬عدم‭ ‬التمييز‭ ‬ضد‭ ‬المرأة،‭ ‬إضافةً‭ ‬إلى‭ ‬نسبة‭ ‬تأهيل‭ ‬وتدريب‭ ‬المرأة‭ ‬وإدماجها‭ ‬في‭ ‬خطط‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية‭. ‬

وتواصلت‭ ‬مبادرات‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬دور‭ ‬المرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إنشاء‭ ‬لجان‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬في‭ ‬الوزارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الرسمية،‭ ‬التي‭ ‬أسهمت‭ ‬في‭ ‬وضع‭ ‬البرامج‭ ‬والخطط‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬رفع‭ ‬كفاءة‭ ‬الموظفات‭ ‬ومساعدتهن‭ ‬على‭ ‬الاندماج‭ ‬والتطور،‭ ‬فبادر‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬إلى‭ ‬إنشاء‭ ‬لجنة‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ (‬لجنة‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬حاليًا‭) ‬بموجب‭ ‬القرار‭ ‬الإداري‭ ‬رقم‭ (‬22‭) ‬لسنة‭ ‬2011م‭ ‬لمعالي‭ ‬السيد‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى؛‭ ‬بهدف‭ ‬تفعيل‭ ‬محاور‭ ‬النموذج‭ ‬الوطني‭ ‬للتوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬في‭ ‬المحور‭ ‬الخاص‭ ‬بتهيئة‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬الداعمة‭ ‬للعمل‭ ‬المؤسسي‭ ‬المتخصص،‭ ‬ووجود‭ ‬حاجة‭ ‬ماسة‭ ‬إلى‭ ‬إنشاء‭ ‬آليات‭ ‬نوعية‭ ‬تتابع‭ ‬تقدم‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬محيط‭ ‬العمل‭.‬

ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق،‭ ‬ونحن‭ ‬في‭ ‬لجنة‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬وبفضل‭ ‬دعم‭ ‬معالي‭ ‬السيد‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬صالح‭ ‬الصالح‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬ومتابعة‭ ‬واهتمام‭ ‬سعادة‭ ‬السيدة‭ ‬كريمة‭ ‬محمد‭ ‬العباسي‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬للمجلس،‭ ‬نفخر‭ ‬بأن‭ ‬نكون‭ ‬جزءاً‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المسار‭ ‬الوطني‭ ‬لدعم‭ ‬وتطوير‭ ‬دور‭ ‬المرأة،‭ ‬حيث‭ ‬نسعى‭ ‬إلى‭ ‬تقديم‭ ‬الدعم‭ ‬لتحقيق‭ ‬التوازن،‭ ‬وتطوير‭ ‬سياسات‭ ‬تُحقق‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية،‭ ‬وتوفر‭ ‬بيئة‭ ‬مناسبة‭ ‬لتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬الأمانة‭ ‬العامة‭ ‬للمجلس‭ ‬من‭ ‬أداء‭ ‬دورها‭ ‬كاملاً،‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬العملية‭ ‬أو‭ ‬الأسرية‭.‬

ونجدد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المناسبة‭ ‬العزيزة‭ ‬علينا‭ ‬العهد‭ ‬والولاء‭ ‬لوطننا‭ ‬وقيادته‭ ‬الحكيمة،‭ ‬بأننا‭ ‬ماضون‭ ‬بكل‭ ‬عزيمة‭ ‬وإرادة‭ ‬وطنية‭ ‬راسخة،‭ ‬لنحقق‭ ‬للوطن‭ ‬الغالي‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬المزهرة،‭ ‬ولنؤكد‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المحطات‭ ‬الوطنية‭ ‬أنَّ‭ ‬النساء‭ ‬البحرينيات‭ ‬شريكات‭ ‬النماء‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬المعطاء‭.‬

وكل‭ ‬عام‭ ‬والمرأة‭ ‬البحرينية‭ ‬شريك‭ ‬أساسي‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬الوطن،‭ ‬وسند‭ ‬قوي‭ ‬لتحقيق‭ ‬رؤية‭ ‬قيادة‭ ‬الوطن‭ ‬الحكيمة،‭ ‬في‭ ‬الاستدامة‭ ‬والنماء‭ ‬والتقدم‭.‬

 

رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬الجنسين‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬مستشار‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا