رفع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بمناسبة استضافة مملكة البحرين لدورة الألعاب الآسيوية، مؤكداً سموه ان هذا الإنجاز يضاف إلى إنجازات العهد الزاهر التي تنعم بها البحرين، مشيدا سموه بالمساندة الدائمة للحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والخطوات الرائدة التي تتخذها الحكومة تجاه القطاعين الشبابي والرياضي في المملكة، كما هنأ سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، على نجاح استضافة دورة الألعاب المدرسية في العام الجاري والذي عكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة العامة للرياضة، كما أشاد بالسعي المبذول الذي أثمر عن تحقيق الإنجازات الرياضية الكبرى، وأكد جاهزية مملكة البحرين لاستضافة دورتي الألعاب الآسيوية والعربية.
جاء ذلك خلال ترؤس سموه الاجتماع الأخير لعام 2024 للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس.
كما هنأ سمو رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وزارة شؤون الشباب على الإنجاز العربي إثر فوز برنامج لامع بجائزة أفضل مشروع حكومي عربي لتمكين الشباب، وذلك ضمن جائزة التميز الحكومي العربي التي أطلقتها جامعة الدول العربية.
وأشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد بمخرجات شبكة الأمل العالمية التي انطلقت من مملكة البحرين ورمت إلى توحيد أطر العمل الشبابي العالمي من خلال بناء شبكة عالمية تعزز التعاون الدولي في مجال زراعة الأمل وتمكين الشباب بخطوات استراتيجية تسهم في خلق بيئة حاضنة وداعمة للشباب للاستفادة من إمكانياتهم كمورد أساسي في تحقيق التقدم والازدهار للدول.
وتابع المجلس الأعلى للشباب والرياضة مؤشرات قاعدة بيانات تمكين الشباب البحريني في القطاعين العام والخاص والتي تشير إلى خلق المزيد من الفرص أمام الشباب وتسليط الضوء على أهمية المهارات التي يتمتع بها لتحقيق النمو الاقتصادي وتحفيزه لاستكشاف المسارات المهنية.
ومن جانبها استعرضت وزارة الصحة المشاريع الاستراتيجية ومبادرات القطاع الصحي لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين الشباب والمؤشرات الصحية لفئة الشباب، تحت شعار (نمط حياة صحي) التي تهدف إلى تحسين الصحة العامة للشباب وتعزيز أنماط الحياة الصحية.
بناءً على ما استعرضته وزارة الصحة، وتحقيقاً للهدف الذي ترمي إليه استراتيجية المجلس الأعلى للشباب والرياضة في جعل مملكة البحرين في طليعة الدول الصحية والرياضية على المستوى العالمي، وجه سموه بتشكيل فريق عمل لدراسة البرامج الجديدة مع وزارة الصحة للتركيز على صحة الشباب، ودعم (هيئة الحركة بركة) والهيئات الشبابية التي تساهم في التوعية الصحية للشباب.
وفيما يخص دعم فئة الشباب على الصعيد المهني، استعرض صندوق العمل «تمكين» الفرص المقدمة للشباب بهدف تحسين نسب التوظيف، حيث بين الصندوق زيادة بنسبة 33% في عدد المستفيدين من الشباب مقارنة بالعام الماضي، كما استعرض الصندوق برامجه التي تهدف إلى تطوير الوضع المهني للشباب ومنها برنامج التوظيف الوطني، وبرنامج زيادة الأجور وبرنامج توظيف القيادات.
واستعرضت وزارة الصناعة والتجارة الوضع الحالي للتجار من فئة الشباب، وتم مناقشة تفاصيل السجلات التجارية حسب الملكية والجنس ونوع النشاط، حيث يمكن للمجلس توظيف المعلومات لوضع استراتيجيات تحسن من الإنجاز الشبابي في القطاع الصناعي والتجاري والتكنولوجي.
بناءً على التقارير الصادرة عن وزارة الصناعة والتجارة وصندوق العمل تمكين، اختتم المجلس الأعلى للشباب والرياضة اجتماعه بتوجيه من سمو الرئيس بإنشاء فريق عمل يعنى بمتابعة الجهود القائمة من قبل المؤسسات المعنية لمخرجات المجال التعليمي والعملي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك