أشاد المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة بإطلاق سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة لمبادرة (قرم البحرين)، والتي تهدف إلى زيادة الوعي بأهمية زراعة أشجار القرم في مملكة البحرين وتعزيز الشراكة المجتمعية لتحقيق الأهداف البيئية المختلفة، بما يدعم تنفيذ مبادرات خطة العمل الوطنية لتحقيق الحياد الكربوني بحلول العام 2060، وذلك ضمن التزامات المملكة في مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة، مشيداً بالدور الرائد لسمو الشيخ محمد بن سلمان آل خليفة في تقديم الدعم المستمر لجهود زراعة أشجار القرم في مملكة البحرين، وفق الخطط الموضوعة في هذا الجانب والرامية الى زيادة أشجار القرم بأربعة أضعاف بحلول العام 2035.
وتابع بأن دعم ومتابعة سموه لجهود زراعة أشجار القرم في مملكة البحرين كان له الأثر الكبير في تسارع وتيرة الإنجاز فيه، بما ينعكس إيجابًا على تحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالقطاع البيئي والزراعي.
وأوضح الوزير أن أشجار القرم تتميز بمقدرة كبيرة على امتصاص ثاني أكسيد الكربون، ولها دورٌ بارز في النظام البيئي من بين جميع الأنواع في الطبيعة حيث يعتبر القرم من الأنواع الأكثر فائدة في النظام البيئي، مضيفًا أنه لأهمية أشجار القرم تم اعتماد تاريخ 26 يوليو من كل عام ليكون اليوم العالمي لصون النظم البيئية لأشجار القرم، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم لرفع الوعي بأهمية النظم البيئية لأشجار القرم وإبراز أهميتها كنظام بيئي فريد ومميز، والسعي لتعزيز الحلول من أجل إدارة هذه النظم لضمان استدامتها والحفاظ عليها.
وفي الختام، لفت إلى أن إطلاق مبادرة «قرم البحرين» يمثل حافزاً كبيراً لدى العاملين في الوزارة لمواصلة الجهود ومضاعفتها للوصول إلى الأهداف المنشودة، والارتقاء بالجانب البيئي والزراعي في مملكة البحرين ومضاعفة المبادرات المساندة للخطط الوطنية الرامية إلى زيادة عدد الأشجار، وتوفير السياسات الداعمة للتشجير وتشجيع الأفراد على المشاركة في هذه المبادرات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك