لوسيل – (أ ب): يستعيد البريطاني لويس هاميلتون ذكريات «الرحلة المذهلة» وأكثر شراكة ناجحة في تاريخ سباقات سيارات فورمولا1-، حيث يستعد لتوديع فريق مرسيدس هذا الأسبوع والانضمام الى فريق فيراري.
وتقدم هذه الخطوة بداية جديدة لهاميلتون الذي كان آخر مواسمه مع فريق مرسيدس صعبا للغاية. وربما ستكون مهمة فيراري الأولى في العام المقبل أن تعيد هاميلتون الى مستواه.
وأنهى هاميلتون سباق جائزة قطر الكبرى في المركز الثاني عشر، يوم الاحد الماضي، في سباق صعب آخر جعله يحصل على عقوبات، وعانى من ثقب في الإطارات حتى أنه طلب إذن من مرسيدس لانسحاب السيارة.
وقال هاميلتون بعد السباق: «لا أعتقد أن شراكتنا ستنتهي بنتيجة جيدة»، وقبلها بيومين قال إنه بالتأكيد لم يعد سريعا كما كان بعد عانى مرة أخرى في التجارب.
ويختتم هاميلتون مسيرته مع مرسيدس في سباق جائزة أبو ظبي الكبرى يوم الأحد المقبل بعد 12 عاما قضاها مع الفريق. وفاز هاميلتون سبع مرات بلقب بطولة العالم، من بينها ست مرات مع مرسيدس، وهو أكبر عدد من الألقاب يحققها سائق مع فريق واحد.
وباعتباره من أعظم السائقين في تاريخ فورمولا1- والسائق الوحيد من ذوي البشرة السوداء في الرياضة، يمتد تأثير لويس هاميلتون إلى ما هو أبعد من مضمار السباق.
وفاجأ هاميلتون فورمولا1- بإعلانه الصادم في فبراير بانه سينضم الى فيراري في 2025 - وهو قرار حافظ على سريته حتى عن والديه- وطغت مسألة رحيله عن مرسيدس على هذا الموسم.
وقال هاميلتون الأسبوع الماضي: «كان لدي العام كله للتفكير بشأن هذا الامر، كانت هناك بعض النجاحات والإخفاقات طوال العام. لا يمكنني التنبؤ بما سأشعر به يوم الأحد المقبل بعد السباق، أو في الأيام التالية، أو حتى في عيد الميلاد».
وذكر هاميلتون أنه سيفتقد جو «العائلة» في مرسيدس وسيرحل ولديه ذكريات دافئة، ومن بينها ذكرياته مع نيكي لاودا، بطل فورمولا1- السابق الذي لعب دورا محوريا في انضمام هاميلتون الى مرسيدس والذي توفي في 2019.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك