انتقدت الناقدة الكويتية ليلى أحمد افتتاح مهرجان الكويت المسرحي في دورته الرابعة والعشرين، ووصفت الحدث بأنه "ضعيف ومخجل"، مشيرةً إلى بؤس التنظيم في مناسبة يحتفل فيها المهرجان بمرور ربع قرن على تأسيسه.
عبّرت ليلى عن استيائها من الكلمات التي ألقاها المذيعون والمسؤولون، حيث اعتبرتها "بلا روح" و"فائضة بالعواطف"، مما أفقد الافتتاح طاقته الحقيقية. كما أكدت أن التأخير في بدء الحفل، الذي استغرق أكثر من ساعة، جعل المسرح غائباً عن هذا "الحفل المسرحي"، الذي افتقر للرؤية البصرية والحركية. وأشارت إلى عرض سيرة الفنانة المكرمة مريم الصالح، الذي تم تقديمه عبر لقطات فيديو أرشيفية، معتبرةً أن الأداء المسرحي كان ضعيفاً من حيث النص والتمثيل والإخراج.
كما أعربت عن أسفها لتجربة دخول المسرح، حيث واجه الحضور صعوبة في الحجز عبر التطبيق، مما منع البعض من الدخول، ورغم ذلك، شكرت الدكتور شايع الشايع الذي ساعدها في الدخول.
واختتمت الناقدة القديرة ليلى أحمد بقولها: "سقى الله أيامك بالخير، الزميل الإعلامي القدير صاحب الخبرة الواسعة مفرح الشمري وزملاءه في إدارة المركز الإعلامي لسنوات طويلة.. هذا العام لا يوجد مفرح، ومع أن الزميل العزيز مفرح بعيد عن فعاليات المهرجان، ولا علاقة عملية له بالمهرجان، إلا أننا نراسله لنسأل.. ما قصر بومحمد، كفى ووفى.. أرسل لنا جدول المهرجان وفعالياته، وعمل هذا تطوعاً."
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك