بروكسل - (أ ف ب): سيبتعد الدراج البلجيكي ريكمو إيفينبول الفائز بذهبيتين خلال أولمبياد باريس الصيف الماضي نحو ثمانية أسابيع عن الدراجة الهوائية بعد أن تعرض لكسور عدة في حادثه الأخير، حسبما قال مدير فريقه كويك ستيب سودال أمس السبت.
وقال مدير الفريق باتريك لوفيفير للإعلام البلجيكي: «يعاني ريمكو من خمس إصابات مختلفة، بما في ذلك إصابة في أربطة الكتف (أجرى عملية جراحية)، وهذه ستحتاج إلى وقت للشفاء. الأطباء يتحدثون عن ثمانية أسابيع من دون دراجة».
وكان إيفينبول المتوّج بذهبيتي سباق الطريق وسباق ضد الساعة في أولمبياد باريس قد نُقل إلى المستشفى يوم الثلاثاء خلال حادث اصطدام بباب شاحنة بريد في بروكسل أثناء تحضيره للموسم الجديد. وتعرّض الدراج لكسور في ضلعه وكتفه الأيمن ويده اليمنى.
وأضاف لوفيفير أن إيفينبول قد يعود إلى المنافسات في طوافي «باريس-نيس» أو «تيرينو-أدرياتيكو» في مارس المقبل، في أفضل سيناريو.
وتابع: «سيكون الوقت ضيقا، لكن مع شخص عازم مثله، فهذا ممكن»، معربا عن أسفه لأنه يبدو وكأن إيفينبول ضحية «نوع من اللعنة».
ولدى إيفينبول تاريخ من الحوادث الدراماتيكية، حيث سقط في واد في إيطاليا عام 2020، ثم اصطدم بكلب بكامل سرعته خلال طواف إيطاليا عام 2023، وصولا إلى بداية هذا الموسم حين سقط عن منحدر خلال طواف الباسك.
وقال لوفيفير: «العام الوحيد الذي لم يتعرض فيه لإصابات خطرة (2022) كان عندما فاز بطواف إسبانيا (فويلتا) وبطولة العالم. وعلى الرغم من كل هذه السقطات فإنه يملك 59 فوزا في عمر 24 عاما!». وأكّد أن إيفينبول لم يتخل عن المشاركة في طواف إيطاليا هذا العام، حيث لا يزال هدفه هو الفوز بالطوافات الثلاثة الكبرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك