باريس - (أ ف ب): اكتسب باريس سان جرمان الفرنسي سمعة طيبة على مدار العقد الماضي باعتباره أحد أكثر الأندية الأوروبية بريقا، وإن لم يفز مطلقا بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الهدف الرئيس لملاكه القطريين.
لكن الآن، تراجعت نتائج الفريق الذي جُرِّد من نجومه ويواجه خطر الخروج المبكر الذي لا يمكن تصوره من مسابقة أندية النخبة في القارة العجوز.
يتوجه باريس سان جرمان إلى النمسا اليوم الثلاثاء لمواجهة سالزبورغ في مباراة يتعين عليه كسب نقاطها الثلاث، إذا كان يريد تجنب الإقصاء من المسابقة في شكلها الجديد قبل الأدوار الإقصائية.
وتتأهل الفرق الـ24 الأولى بين 36 تخوض غمار المسابقة، بينها الثمانية الأولى مباشرة إلى ثمن النهائي، فيما تلعب الفرق صاحبة المراكز من التاسع الى الـ24 دورا فاصلا.
ويحتل بطل فرنسا حاليًا المركز الخامس والعشرين برصيد أربع نقاط فقط من فوز واحد وتعادل واحد وثلاث هزائم في خمس مباريات سجل خلالها ثلاثة أهداف فقط.
قد تكون 10 نقاط كافية لرجال المدرب الإسباني لويس إنريكي لمواصلة المشوار في المسابقة، لكن تنتظرهم قمتان ساخنتان في الجولتين الأخيرتين ضد مانشستر سيتي الإنكليزي وشتوتغارت الألماني، مما يعني أن الضغط سيكون كبيرا على اللاعبين في سالزبورغ.
لم يمنع التغيير في النهج باريس سان جرمان من صدارة الدوري الفرنسي بفارق خمس نقاط، على الرغم من تعادله في آخر مباراتين.
ومع ذلك، كان أداؤهم في أوروبا دون المستوى وغالبًا ما كان متوسطًا ببساطة، حيث عانوا أمام أرسنال الإنجليزي (0-2) وبايرن ميونيخ الألماني (0-1)، وحتى فوزهم الوحيد كان بشق الأنفس على جيرونا الإسباني المتواضع (1-0) في الجولة الأولى، وسقطوا أيضا امام ضيفهم أيندهوفن الهولندي (1-1) وخسروا على أرضهم أمام أتلتيكو مدريد الإسباني (2-1).
«احلم بشكل أقل»، كان هذا أحد عناوين صحيفة «ليكيب» الرياضية اليومية الفرنسية المتخصصة الأسبوع الماضي، في تحريف لشعار النادي «احلم بشكل أكبر».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك