العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٠ - الجمعة ٢٧ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

الرياضة

هيمنة كــــويتية فـــي بطـــولة «لمّ الشـــمل»

الثلاثاء ١٧ ديسمبر ٢٠٢٤ - 02:00

الكويت‭ - (‬أ‭ ‬ف‭ ‬ب‭): ‬رغبة‭ ‬بالتقارب‭ ‬بين‭ ‬منتخبات‭ ‬المنطقة‭ ‬وتجميعها‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬دورية،‭ ‬أبصرت‭ ‬كأس‭ ‬الخليج‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬النور‭ ‬عام‭ ‬1970‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬فحظيت‭ ‬باهتمام‭ ‬لافت‭ ‬وارتفعت‭ ‬فيها‭ ‬وتيرة‭ ‬التنافس‭ ‬بين‭ ‬الجيران‭ ‬بصرف‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬فارق‭ ‬المستوى‭ ‬والجاهزية‭ ‬الفنية‭.‬

خلال‭ ‬عشاء‭ ‬عام‭ ‬1968‭ ‬في‭ ‬الرياض،‭ ‬طرح‭ ‬الأمير‭ ‬خالد‭ ‬الفيصل،‭ ‬مدير‭ ‬عام‭ ‬رعاية‭ ‬الشباب‭ ‬السعودية،‭ ‬على‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬المهتم‭ ‬باستضافة‭ ‬مباريات‭ ‬ودية‭ ‬للأندية‭ ‬والمنتخبات،‭ ‬فكرة‭ ‬عفوية‭ ‬بلمّ‭ ‬شمل‭ ‬منتخبات‭ ‬المنطقة‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬واحدة‭.. ‬نالت‭ ‬ترحيبا‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬السياسيين،‭ ‬فاحتضنت‭ ‬البحرين‭ ‬النسخة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬1970،‭ ‬بعدما‭ ‬عُرضت‭ ‬الفكرة‭ ‬على‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الدولي‭ (‬فيفا‭) ‬الانجليزي‭ ‬ستانلي‭ ‬راوس‭ ‬في‭ ‬أولمبياد‭ ‬مكسيكو‭ ‬1968‭.‬

اشتهرت‭ ‬بطولة‭ ‬الخليج‭ ‬في‭ ‬بداياتها‭ ‬بوجود‭ ‬الثلاثي‭ ‬الإداري‭ ‬الشهير‭ ‬الأمير‭ ‬فيصل‭ ‬بن‭ ‬فهد‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬السعودي‭ ‬والشيخ‭ ‬فهد‭ ‬الأحمد‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬الكويتي‭ ‬والشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني،‭ ‬حيث‭ ‬ساهموا‭ ‬في‭ ‬نهضتها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تصريحاتهم‭ ‬القوية‭. ‬نُقل‭ ‬عن‭ ‬الشيخ‭ ‬فهد‭ ‬الأحمد‭ ‬قوله‭ ‬بعد‭ ‬غياب‭ ‬المنتخب‭ ‬السعودي‭ ‬عن‭ ‬احراز‭ ‬اللقب‭ ‬أنه‭ ‬لن‭ ‬يحققها‭ ‬إلا‭ ‬إذا‭ ‬أصبحت‭ ‬الكرة‭ ‬مربعة‭!‬

شاركت‭ ‬أربع‭ ‬دول‭ ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الافتتاحية،‭ ‬هي‭ ‬البحرين‭ ‬والسعودية‭ ‬والكويت‭ ‬وقطر‭ ‬بموجب‭ ‬إذن‭ ‬خاص‭ ‬من‭ ‬فيفا‭ ‬لعدم‭ ‬انضوائها‭ ‬تحت‭ ‬لوائه‭ ‬آنذاك‭. ‬توّجت‭ ‬الكويت‭ ‬بلقب‭ ‬أول‭ ‬نسخة‭ ‬بثلاثة‭ ‬انتصارات‭ ‬عن‭ ‬جدارة‭ ‬بعد‭ ‬ظهورها‭ ‬بمستوى‭ ‬عالٍ،‭ ‬ممهدة‭ ‬الطريق‭ ‬لسجل‭ ‬قياسي‭ ‬يتضمن‭ ‬عشرة‭ ‬ألقاب‭ ‬من‭ ‬أصل‭ ‬25‭ ‬نسخة‭.‬

على‭ ‬هامش‭ ‬الدورة‭ ‬الأولى،‭ ‬تقرّر‭ ‬اقامتها‭ ‬كل‭ ‬سنتين‭ ‬بدلا‭ ‬من‭ ‬تنظيمها‭ ‬سنويا،‭ ‬واحتفاظ‭ ‬المتوج‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات‭ ‬بالكأس‭ ‬إلى‭ ‬الأبد،‭ ‬كما‭ ‬هي‭ ‬الحال‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬جول‭ ‬ريميه‭ ‬القديمة‭ ‬للمونديال‭.‬

تبادلت‭ ‬المنتخبات‭ ‬المؤسّسة‭ ‬الاستضافة،‭ ‬شاركت‭ ‬الإمارات‭ ‬أوّل‭ ‬مرّة‭ ‬في‭ ‬1972،‭ ‬سلطنة‭ ‬عُمان‭ ‬في‭ ‬1974‭ ‬والعراق‭ ‬في‭ ‬1976،‭ ‬لكن‭ ‬الثابت‭ ‬الوحيد‭ ‬بقي‭ ‬الكويت‭ ‬المتوج‭ ‬أربع‭ ‬مرات‭ ‬توالياً‭ ‬بين‭ ‬1970‭ ‬و1976‭. ‬قدّمت‭ ‬نجمها‭ ‬جاسم‭ ‬يعقوب‭ ‬واحتفظت‭ ‬بالكأس‭ ‬إلى‭ ‬الأبد‭.‬

مبارزة‭ ‬كويتية‭-‬عراقية‭ ‬

في‭ ‬مايو‭ ‬1977،‭ ‬عُقد‭ ‬اجتماع‭ ‬لممثلي‭ ‬الاتحادات‭ ‬الخليجية‭ ‬في‭ ‬الإمارات،‭ ‬فطُرح‭ ‬اقتراحان‭ ‬ينصّ‭ ‬الأول‭ ‬على‭ ‬إقامة‭ ‬الدورة‭ ‬كل‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات‭ ‬والثاني‭ ‬يتبنى‭ ‬اقامتها‭ ‬كل‭ ‬سنتين‭.‬

ونظراً‭ ‬لعدم‭ ‬اكتمال‭ ‬المنشآت‭ ‬الرياضية‭ ‬في‭ ‬الإمارات،‭ ‬اعتذرت‭ ‬عن‭ ‬عدم‭ ‬احتضان‭ ‬الدورة‭ ‬الخامسة،‭ ‬فاستضافها‭ ‬العراق‭ ‬في‭ ‬1979‭.‬

أحرز‭ ‬العراق‭ ‬مع‭ ‬هدافه‭ ‬حسين‭ ‬سعيد‭ ‬اللقب‭ ‬عن‭ ‬جدارة‭ ‬أمام‭ ‬الكويت‭ ‬التي‭ ‬منيت‭ ‬بخسارتها‭ ‬الأولى،‭ ‬فيما‭ ‬برز‭ ‬السعودي‭ ‬ماجد‭ ‬عبدالله‭.‬

تبادل‭ ‬العراق‭ ‬والكويت‭ ‬الألقاب‭ ‬حتى‭ ‬النسخة‭ ‬الحادية‭ ‬عشرة‭ ‬في‭ ‬قطر‭ ‬عام‭ ‬1992‭ ‬على‭ ‬استاد‭ ‬خليفة‭ ‬الدولي،‭ ‬حيث‭ ‬توّج‭ ‬العنابي‭ ‬مرة‭ ‬أولى،‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬غياب‭ ‬العراق‭ ‬الممنوع‭ ‬من‭ ‬المشاركة‭ ‬بسبب‭ ‬حرب‭ ‬الخليج‭ ‬الثانية‭.‬

فورة‭ ‬سعودية‭ ‬

دخلت‭ ‬السعودية‭ ‬على‭ ‬خط‭ ‬الألقاب‭ ‬فتوّجت‭ ‬ثلاث‭ ‬مرات‭ ‬بين‭ ‬1994‭ ‬و2004،‭ ‬فيما‭ ‬راح‭ ‬لقبان‭ ‬للبطل‭ ‬الاعتيادي‭ ‬الكويت‭ ‬في‭ ‬1996‭ ‬و1998‭ ‬بفعل‭ ‬تألق‭ ‬جاسم‭ ‬الهويدي‭ ‬وبدر‭ ‬حجي‭.‬

في‭ ‬2003،‭ ‬شارك‭ ‬اليمن‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى،‭ ‬بقرار‭ ‬من‭ ‬قادة‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي،‭ ‬لكن‭ ‬نصيبه‭ ‬كان‭ ‬المركز‭ ‬الاخير‭ ‬بنقطة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬ست‭ ‬مباريات‭.‬

اللقب‭ ‬الثاني‭ ‬لقطر‭ ‬أحرزته‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬أرضها‭ ‬في‭ ‬2004،‭ ‬عندما‭ ‬عاد‭ ‬العراق‭ ‬للمشاركة،‭ ‬فيما‭ ‬انتظرت‭ ‬الإمارات‭ ‬حتى‭ ‬2007‭ ‬لتظفر‭ ‬بلقبها‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬أبوظبي‭ ‬بهدف‭ ‬نجمها‭ ‬اسماعيل‭ ‬مطر‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬ضد‭ ‬عُمان‭.‬

وللمرة‭ ‬الثالثة‭ ‬تواليا‭ ‬توّجت‭ ‬الدولة‭ ‬المضيفة،‭ ‬عندما‭ ‬أحرزت‭ ‬عُمان‭ ‬اللقب‭ ‬الأول‭ ‬في‭ ‬2009‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬السعودية،‭ ‬معوضة‭ ‬خيبة‭ ‬الخسارة‭ ‬مرتين‭ ‬في‭ ‬النهائي‭.‬

اتجهت‭ ‬البطولة‭ ‬إلى‭ ‬اليمن‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬نهاية‭ ‬2010،‭ ‬رغم‭ ‬شكوك‭ ‬حول‭ ‬اقامتها‭ ‬بسبب‭ ‬الأوضاع‭ ‬الأمنية،‭ ‬وهناك‭ ‬عزّزت‭ ‬الكويت‭ ‬مع‭ ‬فهد‭ ‬العنزي‭ ‬وبدر‭ ‬المطوّع‭ ‬رقمها‭ ‬القياسي‭ ‬محرزة‭ ‬لقبها‭ ‬العاشر‭.‬

الأبطال‭ ‬الجدد‭ ‬

أظهر‭ ‬منتخب‭ ‬الإمارات‭ ‬بقيادة‭ ‬المدرب‭ ‬مهدي‭ ‬علي‭ ‬تطوّره،‭ ‬فزحفت‭ ‬جماهيره‭ ‬جوا‭ ‬وبحرا‭ ‬لدعم‭ ‬زملاء‭ ‬عمر‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬في‭ ‬رحلة‭ ‬التتويج‭ ‬بلقب‭ ‬2013‭ ‬في‭ ‬البحرين‭.‬

رفعت‭ ‬قطر‭ ‬ألقابها‭ ‬إلى‭ ‬ثلاثة‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬المضيفة‭ ‬السعودية‭ ‬نهاية‭ ‬2014‭ ‬بحضور‭ ‬جماهيري‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬الرياض،‭ ‬فتوجت‭ ‬للمرة‭ ‬الأولى‭ ‬خارج‭ ‬أرضها‭.‬

وأحرزت‭ ‬عُمان‭ ‬لقبها‭ ‬الثاني‭ ‬مطلع‭ ‬2018‭ ‬في‭ ‬الكويت،‭ ‬وبركلات‭ ‬الترجيح‭ ‬أيضاً،‭ ‬عندما‭ ‬تألق‭ ‬حارسها‭ ‬فايز‭ ‬الرشيدي‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬ضد‭ ‬الإمارات‭.‬

وفي‭ ‬بطولة‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬المفترض‭ ‬ألا‭ ‬يشارك‭ ‬فيها‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬انقطاع‭ ‬العلاقات‭ ‬الدبلوماسية‭ ‬مع‭ ‬قطر‭ ‬المضيفة،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يعود‭ ‬عن‭ ‬قراره،‭ ‬تُوّج‭ ‬المنتخب‭ ‬البحريني‭ ‬بلقبه‭ ‬الأول‭ ‬نهاية‭ ‬2019‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬السعودية‭ ‬بهدف‭.‬

على‭ ‬أرضه،‭ ‬توج‭ ‬العراق‭ ‬مطلع‭ ‬2023‭ ‬بلقبه‭ ‬الرابع‭ ‬والأول‭ ‬منذ‭ ‬1988‭ ‬بفوز‭ ‬دراماتيكي‭ ‬قاتل‭ ‬على‭ ‬عمان‭ ‬3‭-‬2‭ ‬في‭ ‬البصرة،‭ ‬بهدف‭ ‬مناف‭ ‬يونس‭ ‬في‭ ‬الدقيقة‭ ‬120‭+‬2‭ ‬أمام‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬65‭ ‬ألف‭ ‬متفرج‭.‬

عكرت‭ ‬مشكلات‭ ‬تنظيمية‭ ‬الحدث،‭ ‬وقبل‭ ‬ساعات‭ ‬من‭ ‬بدء‭ ‬النهائي،‭ ‬أدّى‭ ‬حادث‭ ‬تدافع‭ ‬إلى‭ ‬مقتل‭ ‬شخص‭ ‬وإصابة‭ ‬العشرات،‭ ‬بعدما‭ ‬تجمّع‭ ‬آلاف‭ ‬المشجعين‭ ‬الذين‭ ‬لا‭ ‬يحملون‭ ‬بطاقات‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬منهم‭ ‬للدخول‭ ‬إلى‭ ‬الملعب‭.‬

‭ - ‬انسحابات‭ ‬وعقبات‭ ‬سياسية‭ ‬

شهدت‭ ‬البطولة‭ ‬عقبات‭ ‬سياسية‭ ‬وسلسلة‭ ‬انسحابات‭ ‬في‭ ‬تاريخها‭.‬

سجّلت‭ ‬البحرين‭ ‬أول‭ ‬حالة‭ ‬انسحاب‭ ‬في‭ ‬1972‭ ‬خلال‭ ‬مباراتها‭ ‬ضد‭ ‬السعودية‭ ‬بسبب‭ ‬سوء‭ ‬التحكيم،‭ ‬فألغيت‭ ‬نتائجها‭. ‬في‭ ‬النسخة‭ ‬الرابعة‭ ‬عام‭ ‬1976‭ ‬في‭ ‬قطر،‭ ‬هدّدت‭ ‬المضيفة‭ ‬بالانسحاب‭ ‬لاعتراض‭ ‬المشاركين‭ ‬على‭ ‬وجود‭ ‬لاعبين‭ ‬غير‭ ‬قطريين‭ ‬في‭ ‬صفوفها‭. ‬وبعد‭ ‬مد‭ ‬وجزر‭ ‬استبعد‭ ‬اللاعبان‭ ‬وهم‭ ‬حسن‭ ‬مختار‭ ‬وجمال‭ ‬الخطيب‭.‬

في‭ ‬اليوم‭ ‬التالي‭ ‬لافتتاح‭ ‬النسخة‭ ‬السادسة‭ ‬عام‭ ‬1982،‭ ‬تسلّم‭ ‬رئيس‭ ‬الوفد‭ ‬العراقي‭ ‬رسالة‭ ‬من‭ ‬الرئيس‭ ‬صدام‭ ‬حسين‭ ‬طالبه‭ ‬فيها‭ ‬بالانسحاب‭ ‬لمصلحة‭ ‬نظيره‭ ‬الكويتي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يستعد‭ ‬حينذاك‭ ‬لتمثيل‭ ‬الكرة‭ ‬الخليجية‭ ‬في‭ ‬مونديال‭ ‬إسبانيا‭ ‬عام‭ ‬1982‭.‬

وفي‭ ‬البحرين‭ ‬عام‭ ‬1986،‭ ‬غاب‭ ‬نجوم‭ ‬العراق‭ ‬أمثال‭ ‬أحمد‭ ‬راضي‭ ‬وعدنان‭ ‬درجال‭ ‬وحسين‭ ‬سعيد،‭ ‬لادخار‭ ‬جهودهم‭ ‬لمونديال‭ ‬المكسيك،‭ ‬ما‭ ‬سهّل‭ ‬مهمة‭ ‬الكويت‭ ‬في‭ ‬استعادة‭ ‬اللقب‭.‬

وفي‭ ‬النسخة‭ ‬العاشرة‭ ‬في‭ ‬الكويت‭ ‬عام‭ ‬1990،‭ ‬اعتذرت‭ ‬السعودية‭ ‬عن‭ ‬المشاركة‭ ‬قبل‭ ‬انطلاقها‭ ‬بأيام،‭ ‬ثم‭ ‬انسحب‭ ‬المنتخب‭ ‬العراقي‭ ‬قبل‭ ‬نهايتها‭ ‬بعد‭ ‬خوضه‭ ‬ثلاث‭ ‬مباريات‭ ‬وذلك‭ ‬احتجاجاً‭ ‬على‭ ‬التحكيم،‭ ‬وكانت‭ ‬آخر‭ ‬دورة‭ ‬يشارك‭ ‬فيها‭ ‬قبل‭ ‬الغزو‭ ‬العراقي‭ ‬للكويت‭ ‬في‭ ‬اغسطس‭ ‬1990،‭ ‬قبل‭ ‬عودته‭ ‬في‭ ‬2004‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا