العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٧٨ - الأربعاء ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٤ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

على مسؤوليتي

علي الباشا

اليوم نبدأ

}‭ ‬على‭ ‬بركة‭ ‬الله‭ ‬يبدأ‭ ‬منتخبنا‭ ‬الوطني‭ ‬الأول‭ ‬مشواره‭ ‬بخليجي‭ (‬26‭) ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الأخضر‭ ‬السعودي‭ ‬ضمن‭ ‬المجموعة‭ (‬2‭) ‬وحيث‭ ‬تأمل‭ ‬جماهير‭ ‬الأحمر‭ ‬فوزا‭ ‬يُمهِّد‭ ‬للمنافسة‭ ‬على‭ ‬بطاقتي‭ ‬الترشح‭ ‬للدور‭ ‬نصف‭ ‬النهائي؛‭ ‬وهو‭ ‬لقاء‭ ‬أوراقه‭ ‬معروفة‭ ‬على‭ ‬خلفية‭ ‬ما‭ ‬كُشِف‭ ‬للمدربين‭ ‬عبر‭ ‬اللقاء‭ ‬المونديالي‭.‬

 

}‭ ‬والقول‭ (‬الفصل‭) ‬في‭ ‬اللقاءات‭ ‬الخليجية‭ ‬إنّها‭ ‬تختلف‭ ‬كليًّا‭ ‬عن‭ ‬مثيلاتها‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬بطولات‭ ‬أخرى؛‭ ‬مهما‭ ‬كانت‭ ‬مستويات‭ ‬الإعداد‭ ‬أو‭ ‬النقص‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬الفرق‭ ‬من‭ ‬النجوم،‭ ‬وهكذا‭ ‬الحال‭ ‬لمواجهة‭ ‬المنتخبات‭ (‬الأحمر‭ ‬والأخضر‭)‬،‭ ‬فالنجوم‭ ‬يعرفون‭ ‬أن‭ ‬الفوز‭ ‬يقطع‭ ‬به‭ ‬الفائز‭ ‬نصف‭ ‬الطريق‭ ‬نحو‭ ‬الدور‭ ‬نصف‭ ‬النهائي‭.‬

 

}‭ ‬ولا‭ ‬شك‭ ‬أن‭ ‬التفاؤل‭ ‬يسود‭ ‬نجومنا‭ ‬معظمهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الخبرات‭ ‬التراكمية‭ ‬عبر‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬دورتين‭ ‬سابقتين؛‭ ‬والأغلب‭ ‬من‭ ‬حملوا‭ ‬كأس‭ ‬خليجي‭ (‬24‭) ‬ويدفعهم‭ ‬طموحهم‭ ‬إلى‭ ‬اللقب‭ ‬الثاني‭ ‬لأنّ‭ ‬للعمر‭ ‬أحكاما،‭ ‬وقد‭ ‬لا‭ ‬يلحقوا‭ ‬بخليجي‭ ‬قادم،‭ ‬وأيضًا‭ ‬يزيدُ‭ ‬من‭ ‬آمال‭ ‬التأهل‭ ‬للمونديال؛‭ ‬عبر‭ ‬الجولة‭ ‬الحالية‭ ‬أو‭ ‬الرابعة‭!‬

 

}‭ ‬طبعا‭ ‬نتطلّع‭ ‬إلى‭ ‬تشكيل‭ ‬يكون‭ ‬فيه‭ ‬الأجهز‭ ‬بدنيًّا‭ ‬وفنيًّا‭ ‬ونفسيًّا‭ ‬حاضرًا‭ ‬في‭ ‬الملعب،‭ ‬وأن‭ ‬نستثير‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬الفوز؛‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ ‬الفريق‭ ‬السعودي‭ ‬لم‭ ‬يعُد‭ ‬ذلك‭ (‬البعبع‭ ‬المُخيف‭)‬،‭ ‬ولذا‭ ‬أعتقد‭ ‬شخصيًّا‭ ‬بأن‭ ‬لاعبينا‭ ‬يُقدرون‭ ‬روح‭ ‬المسؤولية،‭ ‬ويستذكرون‭ ‬أن‭ ‬أول‭ ‬فوز‭ ‬باللقب‭ ‬تم‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الفريق‭ ‬السعودي‭ ‬نفسه‭!‬

 

}‭ ‬وأعتقد‭ ‬بأن‭ ‬إعادة‭ ‬الهدّاف‭ ‬الرميحي‭ ‬إلى‭ ‬قائمة‭ ‬المنتخب‭ ‬زاد‭ ‬من‭ ‬حماسة‭ ‬الجماهير‭ ‬وثبتهم‭ ‬في‭ (‬الأحمر‭)‬؛‭ ‬وبالذات‭ ‬أن‭ (‬الزلزال‭) ‬هو‭ ‬من‭ ‬كسر‭ (‬نحس‭) ‬عدم‭ ‬الفوز‭ ‬بكأس‭ ‬الخليج،‭ ‬وهو‭ ‬كلاعب‭ ‬يشعر‭ ‬بأنّ‭ ‬عليه‭ ‬مسؤولية‭ ‬كبيرة‭ ‬متى‭ ‬أشركه‭ (‬دراغان‭) ‬ليكون‭ ‬في‭ ‬تحدٍ‭ ‬مع‭ ‬نفسه؛‭ ‬ويريد‭ ‬أن‭ ‬يزيد‭ ‬من‭ ‬ثقة‭ ‬الجماهير‭ ‬فيه‭.‬

 

}‭ ‬على‭ ‬أية‭ ‬حال‭ ‬لا‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬نُقلل‭ ‬من‭ ‬شان‭ ‬أي‭ ‬لاعب‭ ‬في‭ ‬الفريق،‭ ‬وحين‭ ‬أستذكر‭ (‬الزلزال‭) ‬فإننا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬نرى‭ ‬أّه‭ ‬لا‭ ‬يُمكن‭ ‬أن‭ ‬يُبدع‭ ‬إلا‭ ‬بمساعدة‭ ‬زملائه‭ ‬معه،‭ ‬ولذا‭ ‬اللعب‭ ‬بروح‭ ‬الفريق‭ ‬الواحد‭ ‬يعطينا‭ ‬دفعة‭ ‬قوية‭ ‬للخروج‭ ‬بأول‭ ‬ثلاث‭ ‬نقاط‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬المشوار‭ ‬ويُعطينا‭ ‬دافعًا‭ ‬معنويًّا‭ ‬قويًّا‭ ‬للمباراة‭ ‬الثانية‭ ‬أمام‭ ‬العراق‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي الباشا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا