أفادت تقارير صحفية بأن أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قد تقدمت بطلب للطلاق من زوجها، وهي تخطط للانتقال إلى لندن.
وأسماء، البالغة من العمر 49 عامًا، تعيش حاليًا في موسكو مع الأسد بعد فرارهما من سوريا عقب الإطاحة بنظامه في ديسمبر 2022. وتشير التقارير إلى أن أسماء غير راضية عن حياتها في روسيا تحت حراسة النظام الروسي بقيادة الرئيس فلاديمير بوتين، وتسعى للحصول على إذن من المحكمة الروسية للسفر إلى بريطانيا.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور «Mirror» نقلاً مصادر تركية وعربية فإن أسماء تقدمت بطلب إلى محكمة روسية للسماح لها بمغادرة روسيا، وطلبها قيد التقييم حاليًا من قبل السلطات الروسية.
ووفقاً للتقارير يواجه الأسد وعائلته في موسكو «قيودًا شديدة»، حيث يُمنع من مغادرة المدينة أو الانخراط في أي أنشطة سياسية.
كما تفيد التقارير بأنه تم تجميد أصول الأسد المالية في روسيا، بما في ذلك حوالي 270 كيلوجرامًا من الذهب و1.6 مليار جنيه إسترليني، إضافة إلى العديد من الشقق التي يُعتقد أن الأسد وعائلته يمتلكونها في موسكو.
وأفادت التقارير بأن أسماء الأسد تتلقى حاليًا علاجًا في روسيا لمرض اللوكيميا الحاد، وهو نوع من السرطان، إلا أنها تفضل تلقي العلاج في المملكة المتحدة.
وقد وصلت أسماء إلى روسيا مع أطفالها الثلاثة بعد أن منحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملاذًا آمنًا عقب سقوط نظام الأسد في سوريا.
ويُقال «إن عائلة الأسد تقيم حاليًا في مسكن حكومي روسي». وحتى الآن لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات الروسية، أو من الأسد أو زوجته بشأن هذه التقارير.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك