كتب وصور: عبدالأمير السلاطنة
شارك جموع من المواطنين والمقيمين في تشييع جثمان الدكتور محمد جابر الأنصاري مستشار جلالة الملك للشؤون الثقافة والعلمية إلى مثواه الأخير في مقبرة المنامة، بعد أن وافته المنية يوم الخميس عن عمر يناهز 85 عاما، بعد مسيرة حافلة بالعطاء في الحياة الفكرية والثقافية، ترك خلالها بصمة واضحة في مختلف صنوف العلم والمعرفة والدراسات المتخصصة.
وشهدت مراسم التشييع صباح أمس حضور عدد من كبار المسؤولين ونخبة من المثقفين والأدباء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والكليات، إلى جانب عدد من المهتمين بالثقافة والأدب.
واستذكر المشيعون مناقب فقيد البحرين، إلى جانب مشواره المهني الحافل في تطوير الفكر العربي الحديث وتعزيز الوعي الثقافي، لافتين إلى أن الراحل عبر مشواره الفكري الطويل والغزير، كان له إسهام بارز بمقالاته في صحف محلية وعربية، مؤكدين أن الإرث والعطاء الفكري الذي تركه الدكتور محمد جابر الأنصاري، رحمه الله، على مدى 7 عقود، جعل منه بحق أحد المؤثرين في مسيرة الفكر العربي، بما صاغته أطروحاته من رؤى استشرافية تمزج بين الأصالة والتجديد، وأسست لمنهجية فكرية متميزة تجمع بين الموضوعية في الطرح والعمق في التحليل، مما يجعل من نتاجه الفكري مرجعاً أساسياً قيماً للباحثين والدارسين في مختلف المجالات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك