ميونيخ - (أ ف ب): قبل عودة منافسات دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مع تبقي جولتين فقط يهدف بايرن ميونيخ إلى الابتعاد بصدارة الدوري الألماني حين يستضيف فولفسبورغ غدا السبت قبل السفر إلى هولندا للمنافسة على مقعد مؤهل مباشرة إلى ثمن النهائي.
وعلى عكس الموسم الماضي يجد بايرن نفسه في صدارة الدوري الذي يحمل الرقم القياسي بعدد ألقابه (33)، لكنه لم يحجز بعد مقعده في الأدوار الإقصائية من دوري الأبطال، إذ يحتل المركز العاشر بفارق نقطة واحدة عن المركز الثامن المؤهل مباشرة.
ويسافر الفريق البافاري إلى هولندا لمواجهة فينوورد يوم الأربعاء ومن ثم يلعب في الأسبوع التالي مع سلوفان براتيسلافا السلوفاكي على ملعب أليانتس أرينا، لكن قبل ذلك يسعى إلى تخطي فولسفبورغ السابع. واعتبر مدربه البلجيكي فنسان كومباني أن فريقه يقدّم جميع العلامات الصحيحة لتعويض موسم 2023-2024 المخيب للآمال. وقال بعد الفوز الكاسح على هوفنهايم بخماسية نظيفة: «أنا سعيد بأدائنا وعقلية الفريق (...) يجب أن نحافظ على هذا الأداء». وفي مواجهة فولفسبورغ يسعى إلى الفوز الرابع تواليا أقله للإبقاء على فارق النقاط الأربع التي تفصله عن مطارده المباشر باير ليفركوزن حامل اللقب إن لم يكن توسيعه إلى سبع.
أهتم ببوروسيا دورتموند
بعد فوزه على ماينتس بهدف نظيف وصل ليفركوزن حامل اللقب إلى 10 انتصارات متتالية في مختلف المسابقات، وهو يأمل مواصلة تشديد الخناق على المتصدر عندما يلعب بعده بثلاث ساعات أمام بوروسيا مونشنغلادباخ. وتميل كفة المواجهات المباشرة بين الفريقين في الأعوام الأخيرة إلى ليفركوزن الذي لم يخسر على ارضه أمام ضيفه منذ نوفمبر 2019، حيث فاز بثماني مباريات وتعادلا مرتين.
بدوره، سيحاول أينتراخت فرانكفورت تعزيز مركزه الثالث بقيادة مهاجمه الدولي المصري المتألق عمر مرموش، حين يستضيف بوروسيا دورتموند المتعثر اليوم الجمعة في افتتاح المرحلة.
في المقابل، بدأ دورتموند، وصيف دوري الأبطال الذي يحتل المركز التاسع في المسابقة القارية ويواجه مضيفه بولونيا الإيطالي في الجولة المقبلة، العام بخسارتين أمام ليفركوزن (2-3) وهولشتاين كيل (2-4).
ولم يفز فريق المدرب التركي نوري شاهين سوى مرة في آخر سبع مباريات ضمن مختلف المسابقات، ويعيش لاعب الفريق السابق تحت ضغط كبير بسبب سوء النتائج.
وقال بعد الخسارة الأخيرة لشبكة سكاي: «لا أهتم بنفسي على الإطلاق. أهتم ببوروسيا دورتموند، بالناس الذين يتمنون الخير لهذا النادي، وبأنني، الشخص المسؤول، لم أتمكن بعد من جعل هذا الفريق يلعب كما يريدون».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك