أكد السفير خالد المنصور سفير مملكة البحرين لدى جمهورية العراق الشقيقة أن طاقم السفارة وقنصلية المملكة بالنجف يبذلون جهودا كبيرة لتسهيل إجراءات دخول المواطنين البحرينيين الراغبين في زيارة العراق الشقيق، مشيرا إلى أن الاتصالات متواصلة مع السلطات العراقية من أجل تسهيل إجراءات دخول البحرينيين عبر المنافذ العراقية بشكل أسرع، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات وزير الخارجية بمتابعة مصالح المواطنين البحرينيين.
وأشار في تصريح خاص لـ«أخبار الخليج» إلى أن وزارة الداخلية العراقية أعلنت أمس الجمعة استنفار كوادرها لاستيعاب أعداد الزائرين الوافدين عبر مطار النجف ومنفذ سفوان، متوقعا انتهاء مشكلة التكدس خلال 24 ساعة، وخاصة بعد تطبيق مديرية الأحوال المدنية والجوازات والإقامة العراقية نظام سمات الدخول الإلكترونية منذ السادس عشر من يناير الجاري.
وقد استمرت معاناة البحرينيين الراغبين في زيارة جمهورية العراق الشقيقة عبر منفذ سفوان الحدودي بين العراق والكويت لليوم الثالث على التوالي، وأكد عدد من أصحاب الحملات أن مئات من الزائرين مازالوا عالقين في المنفذ على الرغم من تحول السلطات العراقية من النظام الإلكتروني إلى النظام الورقي لكن مازالت الإجراءات طويلة وبطيئة بما يتسبب في تكدس السيارات والحافلات من منفذ العبدلي داخل الحدود الكويتية حتى منفذ سفوان العراقي.
وأشاروا إلى أن معدل انتظار الحافلة الواحدة يتراوح ما بين 10 و15 ساعة لكل حافلة في المنفذ، فيما استمرت إجراءات التأشيرة الإلكترونية في مطار النجف التي تستغرق وقتا طويلا، فالطائرات تصل صباحا والركاب يغادرون المطار في المساء بسبب إجراءات الآلية الجديدة.
وقال أحد أصحاب الحملات لـ«أخبار الخليج» أنهم أوصلوا هذه الشكاوى إلى السلطات العراقية، منوهين بموقف المواطنين العراقيين الذين حرصوا على التخفيف عن الزوار العالقين.
وأعرب عدد من البحرينيين عن استيائهم من بطء إجراءات تخليص تأشيرات الدول إلى العراق رغم رفع قيمة التأشيرات من 77 دولارا إلى 160 دولارا أي ما يصل إلى حوالي 63 دينارا، لافتين إلى أن السلطات العراقية ألزمت كل زائر بإجراء عملية إنهاء الإجراءات فرديا من خلال إجراء بصمة الدخول إلكترونيا، ورفضت السماح للمقاولين وأصحاب الحملات بالقيام بإنهاء الإجراءات جماعيا رغم وجود كبار السن بين الزوار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك