أعاد مجلس الشورى في جلسته أمس تقرير لجنة شؤون الشباب بشأن الاقتراح بقانون بإنشاء صندوق دعم الرياضة، المقدم من: رضا منفردي، دلال الزايد، علي العرادي، هشام القصاب، علي الشهابي، إلى اللجنة لمزيد من الدراسة.
ويهدف الصندوق المقترح إنشاؤه إلى المساهمة في دعم وتمويل وتطوير الأنشطة الرياضية للهيئات الخاصة العاملة في ميدان الرياضة، وفي إطار الخطة التي ترسمها الهيئة العامة للرياضة، وبما لا يؤثر على الميزانية العامة للدولة، كما يهدف إلى تعزيز مساهمة القطاع الخاص لتنمية وتطوير المنظومة الرياضية في مملكة البحرين.
وأشار غانم البوعينين وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب إلى أن تقرير اللجنة افتقد تقرير لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى حيث إن المادة 12 من مقترح القانون تنص على أن موارد الصندوق تتكون مما يلي: «الاعتماد المالي الذي تقرره الحكومة للصندوق» فهناك مساهمة من الحكومة في أعمال الصندوق، مضيفاً أن البند الثالث من نفس المادة ينص على «نسبة من حصيلة إيرادات التسويق والفعاليات والأنشطة والمباريات وحقوق البث الإذاعي والتلفزيوني بمختلف أنواعه وتطبيقاته وعائدات إعلانات الملاعب، يصدر بتحديدها قرار من المجلس الأعلى للشباب والرياضة»، وهذا أيضاً خفض في إيرادات الميزانية.
وأوضح أن هناك زيادة في المصروفات وخفضا في الإيرادات، وقد نصت المادة 95 من اللائحة الداخلية لمجلس الشورى أنه «إذا وافقت إحدى اللجان على اقتراح بقانون من شأنه زيادة في المصـروفات، أو نقص في الإيرادات، عما ورد في الميزانية العامة للدولة، أحالته إلى لجنة الشؤون المالية والاقتصادية أو مكتبها لإبداء الرأي فيه. ويجب في هذه الأحوال أن يتضمن تقرير اللجنة الأصلية رأي لجنة الشؤون المالية والاقتصادية أو مكتبها»، مؤكداً أن المادة 12 من الاقتراح بقانون بها زيادة في المصـروفات ونقص في الإيرادات.
وأشار إلى أننا لم نجد رأي لجنة الشؤون المالية والاقتصادية في المرفقات بتقرير لجنة شؤون الشباب.
من جانبه، اتفق علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى مع الوزير البوعينين في أن اللجنة لم تفعل نص المادة 95 بإحالة التقرير إلى لجنة الشؤون المالية والاقتصادية لإعطاء تقرير حول تأثيراته على ميزانية الدولة لوجود صرف مالي.
واقترح الصالح إعادة الاقتراح بقانون إلى لجنة شؤون الشباب من أجل إحالته إلى لجنة الشؤون المالية والاقتصادية لإبداء رأيها، على أن يتم عرض التقرير في جلسة لاحقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك