العدد : ١٧١٠٧ - الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٣ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٠٧ - الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٣ رجب ١٤٤٦هـ

ألوان

رحلة فنية تعكس الإيمان والطبيعة
افتتاح معرض «موسى وأسرار البحر الأحمر» للفنانة د. هالة الحكيم

كتبت‭: ‬زينب‭ ‬علي‭ ‬

الخميس ٢٣ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

تصوير‭: ‬محمود‭ ‬بابا‭ ‬

افتتحت‭ ‬الفنانة‭ ‬الدكتورة‭ ‬هالة‭ ‬الحكيم‭ ‬معرضها‭ ‬الفني‭ ‬‮«‬موسى‭ ‬وأسرار‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‮»‬‭ ‬وذلك‭ ‬مساء‭ ‬يوم‭ ‬الاثنين،‭ ‬20‭ ‬يناير‭ ‬2025،‭ ‬في‭ ‬صالة‭ ‬هند‭ ‬للفنون،‭ ‬وبحضور‭ ‬مدير‭ ‬إدارة‭ ‬الثقافة‭ ‬في‭ ‬هيئة‭ ‬البحرين‭ ‬للثقافة‭ ‬والآثار،‭ ‬د‭. ‬هدى‭ ‬العلوي،‭ ‬مع‭ ‬نخبة‭ ‬من‭ ‬المهتمين‭ ‬بالفنون‭ ‬والثقافة‭. ‬ويشكل‭ ‬المعرض‭ ‬مزيجًا‭ ‬مميزًا‭ ‬بين‭ ‬الروحانية‭ ‬والإبداع،‭ ‬يستوحي‭ ‬أعماله‭ ‬من‭ ‬قصة‭ ‬النبي‭ ‬موسى‭ ‬عليه‭ ‬السلام‭ ‬ومعجزاته‭ ‬كما‭ ‬وردت‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬الكريم،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬جماليات‭ ‬البحر‭ ‬الأحمر‭ ‬وشعابه‭ ‬المرجانية‭.‬

وفي‭ ‬حديثها‭ ‬عن‭ ‬المعرض،‭ ‬أوضحت‭ ‬الدكتورة‭ ‬هالة‭ ‬الحكيم‭ ‬قائلة‭: ‬لطالما‭ ‬ألهمتني‭ ‬قصة‭ ‬النبي‭ ‬موسى‭ ‬عليه‭ ‬السلام‭ ‬بما‭ ‬تحمل‭ ‬من‭ ‬معجزات‭ ‬عظيمة،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬زيارتي‭ ‬الأخيرة‭ ‬للبحر‭ ‬الأحمر‭ ‬أضافت‭ ‬بُعدًا‭ ‬جديدًا‭ ‬لرحلتي‭ ‬الفنية‭. ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬لوحاتي،‭ ‬سعيت‭ ‬إلى‭ ‬تجسيد‭ ‬الجمال‭ ‬الطبيعي‭ ‬والقصص‭ ‬القرآنية‭ ‬في‭ ‬أعمال‭ ‬فنية‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬التجريدية‭ ‬والتفاصيل‭ ‬الملموسة‭.‬

وذكرت‭: ‬يضم‭ ‬المعرض‭ ‬16‭ ‬لوحة‭ ‬فنية،‭ ‬استخدمت‭ ‬فيها‭ ‬تقنيات‭ ‬متعددة‭ ‬مثل‭ ‬الأكريليك‭ ‬والألوان‭ ‬المائية‭ ‬والزيتية،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬تقنيات‭ ‬دمج‭ ‬الوسائط‭ ‬المختلفة‭. ‬وتابعت‭: ‬تسلط‭ ‬لوحاتي‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬رمزية‭ ‬البحر،‭ ‬انفلاقه،‭ ‬أمواجه،‭ ‬وتفاصيل‭ ‬شعابه‭ ‬المرجانية‭. ‬كما‭ ‬تشمل‭ ‬اللوحات‭ ‬رموزًا‭ ‬أخرى‭ ‬من‭ ‬قصة‭ ‬النبي‭ ‬موسى‭ ‬عليه‭ ‬السلام،‭ ‬مثل‭ ‬العصا‭ ‬السحرية‭ ‬والعجل،‭ ‬في‭ ‬محاولة‭ ‬لربط‭ ‬الماضي‭ ‬بالحاضر‭ ‬وتجسيد‭ ‬معاني‭ ‬القصة‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬حديث‭. ‬

وأكدت‭ ‬الحكيم‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬المعرض‭ ‬لا‭ ‬يهدف‭ ‬فقط‭ ‬إلى‭ ‬عرض‭ ‬الجمال‭ ‬الفني،‭ ‬بل‭ ‬أيضًا‭ ‬إلى‭ ‬توجيه‭ ‬الجمهور‭ ‬إلى‭ ‬التأمل‭ ‬في‭ ‬القيم‭ ‬الثقافية‭ ‬والدينية‭ ‬المرتبطة‭ ‬بالقصة‭. ‬وأضافت‭: ‬تفاصيل‭ ‬قصة‭ ‬النبي‭ ‬موسى‭ ‬عليه‭ ‬السلام‭ ‬في‭ ‬القرآن‭ ‬تحمل‭ ‬في‭ ‬طياتها‭ ‬معاني‭ ‬عميقة‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬التفكر‭ ‬والتأمل،‭ ‬وتمنت‭ ‬أن‭ ‬تجد‭ ‬لوحاتها‭ ‬طريقها‭ ‬لإلهام‭ ‬المشاهدين‭ ‬لاستكشاف‭ ‬هذه‭ ‬الجوانب‭ ‬الروحية‭.‬

جدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬الدكتورة‭ ‬هالة‭ ‬الحكيم،‭ ‬تعد‭ ‬أبرز‭ ‬أعضاء‭ ‬جمعية‭ ‬الفنون‭ ‬التشكيلية‭ ‬البحرينية،‭ ‬وقد‭ ‬شاركت‭ ‬في‭ ‬معارض‭ ‬عدة،‭ ‬منها‭ ‬معرض‭ ‬‮«‬أبيض‭ ‬وأسود‮»‬‭ ‬ومعرض‭ ‬‮«‬نبض‭ ‬فرشاة‮»‬‭. ‬كما‭ ‬سيستمر‭ ‬المعرض‭ ‬حتى‭ ‬4‭ ‬فبراير‭ ‬2025،‭ ‬ويعد‭ ‬فرصة‭ ‬فريدة‭ ‬للجمهور‭ ‬لاكتشاف‭ ‬تجربة‭ ‬بصرية‭ ‬تمزج‭ ‬بين‭ ‬الفن‭ ‬والتاريخ‭ ‬والطبيعة،‭ ‬في‭ ‬دعوة‭ ‬إلى‭ ‬التأمل‭ ‬في‭ ‬قصص‭ ‬الإيمان‭ ‬وعجائب‭ ‬الطبيعة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا