على مسؤوليتي
علي الباشا
رؤية طموحة
} في المرة الوحيدة التي التقيت الأخ هشام البنعلي رئيس نادي أم الحصم؛ وكان ذاك في المؤتمر الصحفي لقمة الرياضة، تصورت أنّ كلا منّا يبحث عن الآخر، فما سبق ذلك كان عبارة عن تواصل هاتفي لا غير، يومها أشدت بتجربة فريقه في دوري الظل والنتائج التي يسجلها بعد غيبة طويلة جدًّا!
} فأم الحصم ليس بغريب على بيت الكرة؛ لأنّهُ كان أحد أعضائه؛ قبل أن يأخذ به الدمج بمعية الجفير والغريفة إلى النصر، ولأن دوام الحال من المحال فقد «تفركش» ذلك الدمج؛ فكان آخر الباقين من أم الحصم فيه المرحوم علي الدوسري والحكم الدولي السابق سلطان مجلي، وبقي النصر مع الكرة الطائرة!
} وحين استعاد أم الحصم عضويته كناد رسمي بدأ مع كرة اليد متدرِّجًا، وبدأ استقطاب لاعبين من خارج منطقته؛ متطلِّعًا إلى نتائج جيدة، ولكن هذا الأمر كان مكلفًا لأن استقدام اللاعبين لم يكُن مجّانيًّا في ظل امكانات النادي الماديّة المحدودة، وشغف أبنائه مع لعبة كرة القدم التي هي أساس تكوينه.
} ويُحسب للأخ هشام البنعلي ورفقته في النادي استعادتهم لعضوية النادي في بيت الكرة؛ وهذا لم يتأت إلّا بعد إلحاح طويل، وإقناع لبيت الكرة بوجود الامكانات المساعدة على العودة؛ بوجود الملعب والقدرة على تكوين فرق الفئات وليس الكبار فقط، وهو ظهر في الموسم الأول كما أشرت جيدًا من حيث النتائج.
} فوجئت بأن الأخ البنعلي طموحات ناديه مستقبلية؛ من خلال الأكاديمية والتعاون مع نادي المحرق في هذا الشأن، وأشار بأنّهُ يعوِّل على هذه الأكاديمية لتخريج جيل من اللاعبين المكوّنين على أسس فنيّة صحيحة، وهو يراهم على ذلك التعاون وعلى مستقبل فرق النادي مع دعم الشيخ راشد بن عبدالرحمن.
} وأؤكد أن التعاون بين نادي أم الحصم ونادي المحرق ليس وليد الساعة؛ لأن الإثنين كانا في تعاونٍ مستمر وغير لاعب من منطقة أم الحصم لعب للمحرق وترك بصمة في إنجازاته مثل محمد خليل وعلي خلفان في القدم، وصلاح خلفان في اليد، لذا فإن هذا التعاون سيكون له أثره مستقبلًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك