العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٠ - السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

الصحة: نظام الترصد في البحرين من الأنظمة القوية بحسب تقييمات الصحة العالمية

الجمعة ٣١ مارس ٢٠٢٣ - 02:00

أكّدت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬حرصها‭ ‬على‭ ‬إحصاء‭ ‬جميع‭ ‬أنواع‭ ‬الأمراض‭ ‬وعدد‭ ‬المصابين‭ ‬بمختلف‭ ‬المراحل‭ ‬العمرية،‭ ‬حيث‭ ‬يقوم‭ ‬فريق‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬بمتابعة‭ ‬الحالات‭ ‬واتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬الوقائية‭ ‬لكل‭ ‬مرض‭ ‬حسب‭ ‬التوصيات‭ ‬العالمية،‭ ‬وتتم‭ ‬مراقبة‭ ‬الوضع‭ ‬الوبائي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإحصائيات‭ ‬بصورة‭ ‬أسبوعية‭ ‬وشهرية‭ ‬وسنوية،‭ ‬للوقوع‭ ‬على‭ ‬التغيرات‭ ‬في‭ ‬معدلات‭ ‬ونمط‭ ‬انتشار‭ ‬الأمراض‭ ‬واتخاذ‭ ‬اللازم‭ ‬في‭ ‬حينه؛‭ ‬ويتم‭ ‬تحليل‭ ‬البيانات‭ ‬والإحصائيات‭ ‬الوبائية‭ ‬بحسب‭ ‬الفئات‭ ‬العمرية‭ ‬المختلفة‭ ‬والجنس‭ ‬والجنسية‭ ‬وطبيعة‭ ‬العمل‭ ‬ومكان‭ ‬الإقامة‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬رداً‭ ‬على‭ ‬السؤال‭ ‬البرلماني‭ ‬المقدم‭ ‬من‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬حسن‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬حيث‭ ‬ذكرت‭ ‬الوزارة‭ ‬أنّ‭ ‬إدخال‭ ‬البرامج‭ ‬الوقائية‭ ‬مثل‭ ‬توفير‭ ‬المياه‭ ‬الصالحة‭ ‬للشرب‭ ‬ونظام‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬والتطعيمات‭ ‬قد‭ ‬انعكس‭ ‬إيجاباً‭ ‬على‭ ‬خفض‭ ‬معدلات‭ ‬الإصابة‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬السارية‭ ‬ومنها‭ ‬مرض‭ ‬الكوليرا‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأمراض،‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬تسجل‭ ‬أي‭ ‬حالات‭ ‬محلية‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المرض‭ ‬منذ‭ ‬عقود‭.‬

وقالت‭ ‬إن‭ ‬المملكة‭ ‬رائدة‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬المبادرة‭ ‬العالمية‭ ‬لمكافحة‭ ‬مرض‭ ‬الحصبة‭ ‬ومن‭ ‬أوائل‭ ‬الدول‭ ‬إقليمياً‭ ‬في‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬الحصبة‭ ‬والحصبة‭ ‬الألمانية‭ ‬المتوطنة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬اللجنة‭ ‬الإقليمية‭ ‬التابعة‭ ‬لإقليم‭ ‬شرق‭ ‬المتوسط‭ ‬لمنظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية،‭ ‬حيث‭ ‬أعلنت‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭ ‬خلو‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬الحالات‭ ‬المتوطنة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2018‭ ‬وكذلك‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2022م،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يعكس‭ ‬التغطية‭ ‬الصحية‭ ‬ومتانة‭ ‬النظام‭ ‬الصحي،‭ ‬ويشمل‭ ‬الرصد‭ ‬الوبائي‭ ‬والمخبري‭ ‬والتدخلات‭ ‬الصحية‭ ‬الوقائية‭ ‬مثل‭ ‬اللقاحات،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬القضاء‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الأمراض‭ ‬مثل‭ ‬مرض‭ ‬الجدري‭ ‬وقلت‭ ‬نسبة‭ ‬الإصابة‭ ‬بالتهاب‭ ‬الكبد‭ ‬الوبائي‭ ‬إلى‭ ‬مستويات‭ ‬منخفضة‭ ‬جداً‭.‬

وأضافت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أن‭ ‬لصدور‭ ‬قانون‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬رقم‭ ‬34‭ ‬لسنة‭ ‬2018‭ ‬الذي‭ ‬يلزم‭ ‬وليُّ‭ ‬أمر‭ ‬الطفل‭ ‬أو‭ ‬من‭ ‬يقوم‭ ‬مقامه‭ ‬قانوناً‭ ‬أنْ‭ ‬يراجع‭ ‬المركز‭ ‬الصحي‭ ‬التابع‭ ‬للوزارة‭ ‬أو‭ ‬أية‭ ‬مؤسسة‭ ‬صحية‭ ‬معتمَدة‭ ‬لتطعيم‭ ‬الطفل‭ ‬باللِّقاحات‭ ‬المدرَجة‭ ‬ضمن‭ ‬البرنامج‭ ‬الوطني‭ ‬للتطعيم،‭ ‬دورا‭ ‬في‭ ‬الاستمرارية‭ ‬بالحفاظ‭ ‬على‭ ‬مكتسبات‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬اللقاحات‭ ‬وارتفاع‭ ‬معدلات‭ ‬التغطية‭ ‬بالتطعيمات‭ ‬الروتينية‭.‬

وأشارت‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬برنامج‭ ‬التقصي‭ ‬الوبائي‭ ‬للأمراض‭ ‬السارية‭ ‬بدأ‭ ‬في‭ ‬خمسينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭ ‬وتطور‭ ‬تطوراً‭ ‬ملحوظاً‭ ‬ليشمل‭ ‬الأمراض‭ ‬ذات‭ ‬الأولوية‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تحديدها‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬تقييم‭ ‬المخاطر‭ ‬محلياً‭ ‬وإقليمياً‭ ‬وعالمياً،‭ ‬كما‭ ‬يتم‭ ‬تحديث‭ ‬قائمة‭ ‬هذه‭ ‬الأمراض‭ ‬بصورة‭ ‬دورية،‭ ‬مضيفة‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬توفير‭ ‬الفحوصات‭ ‬المخبرية‭ ‬للكشف‭ ‬عن‭ ‬عديد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الأمراض‭ ‬استناداً‭ ‬إلى‭ ‬التوصيات‭ ‬العالمية،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬إعداد‭ ‬الدلائل‭ ‬الإرشادية‭ ‬للعاملين‭ ‬الصحيين‭ ‬تتضمن‭ ‬كيفية‭ ‬الاشتباه‭ ‬في‭ ‬الحالات‭ ‬بهدف‭ ‬الكشف‭ ‬المبكر‭ ‬واتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬انتشار‭ ‬هذه‭ ‬الأمراض،‭ ‬منوهة‭ ‬بأن‭ ‬التبليغ‭ ‬عن‭ ‬الأمراض‭ ‬السارية‭ ‬ملزم‭ ‬قانوناً‭ ‬حسب‭ ‬قانون‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬رقم‭ ‬34‭ ‬لسنة‭ ‬2018‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الفئات‭ ‬المختلفة‭ ‬منها‭ ‬العاملين‭ ‬الصحيين‭ ‬من‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصحية‭ ‬ومراكز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭ ‬والمدارس‭ ‬ومن‭ ‬جميع‭ ‬المجتمع‭ ‬وغيرها‭.‬

‏كما‭ ‬لفتت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬إلى‭ ‬سعيها‭ ‬لمتابعة‭ ‬الأمراض‭ ‬المستجدة‭ ‬التي‭ ‬تعلن‭ ‬عنها‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية،‭ ‬وأنها‭ ‬تتعاون‭ ‬مع‭ ‬المركز‭ ‬الخليجي‭ ‬لمكافحة‭ ‬الأمراض‭ ‬لرصد‭ ‬الأحداث‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالأمراض‭ ‬السارية‭ ‬لإعداد‭ ‬خطط‭ ‬التأهب‭ ‬والاستجابة،‭ ‬وقد‭ ‬أُنشأت‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬مجموعة‭ ‬جديدة‭ ‬تسمى‭ ‬مجموعة‭ ‬المراقبة‭ ‬والسيطرة،‭ ‬حيث‭ ‬تقوم‭ ‬بالمتابعة‭ ‬المستمرة‭ ‬للمستجدات‭ ‬الصحية‭ ‬العالمية‭ ‬والإقليمية‭ ‬ورصد‭ ‬ما‭ ‬يتم‭ ‬تداوله‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بالوضع‭ ‬الصحي‭ ‬والتهديدات‭ ‬الوبائية‭ ‬بهدف‭ ‬الكشف‭ ‬المبكر‭ ‬عن‭ ‬الأحداث‭ ‬الصحية‭ ‬التي‭ ‬تؤثر‭ ‬في‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬لاتخاذ‭ ‬الإجراءات‭ ‬اللازمة‭.‬

وأضافت‭ ‬أنه‭ ‬تم‭ ‬أيضاً‭ ‬إصدار‭ ‬الدليل‭ ‬الإرشادي‭ ‬للتعامل‭ ‬مع‭ ‬الأمراض‭ ‬المعدية‭ ‬ذات‭ ‬الأولوية‭ ‬ليكون‭ ‬مرجعاً‭ ‬علمياً‭ ‬للعاملين‭ ‬الصحيين،‭ ‬مشيرة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬نظام‭ ‬الترصد‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬الأنظمة‭ ‬القوية‭ ‬حسب‭ ‬تقييمات‭ ‬منظمة‭ ‬الصحة‭ ‬العالمية‭.‬

وبينت‭ ‬وزارة‭ ‬الصحة‭ ‬أن‭ ‬صدور‭ ‬القرار‭ ‬رقم‭ (‬43‭) ‬لسنة‭ ‬2022‭ ‬بإنشاء‭ ‬وتشكيل‭ ‬فريق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬لمكافحة‭ ‬الأمراض‭ ‬السارية‭ ‬يدعم‭ ‬متابعة‭ ‬تنفيذ‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬والخطط‭ ‬للتصدي‭ ‬للوبائيات‭ ‬والأمراض‭ ‬السارية‭ ‬وسبل‭ ‬الوقاية‭ ‬منها‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬مختصين‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الجهات؛‭ ‬والفريق‭ ‬بصدد‭ ‬تحديث‭ ‬الخطط‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬لمكافحة‭ ‬الأمراض‭ ‬السارية‭ ‬التي‭ ‬ترتبط‭ ‬بالأهداف‭ ‬العالمية‭ ‬وخطط‭ ‬الجائحات‭ ‬والفاشيات‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا