العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩١ - الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

الوزاري التشاوري العربي يدين الاعتداءات الإسرائيلية

الأحد ١٦ أبريل ٢٠٢٣ - 02:00

أكد‭ ‬وزراء‭ ‬خارجية‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬والمملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬وجمهورية‭ ‬العراق‭ ‬مركزية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وأولويتها،‭ ‬وأدانوا‭ ‬الممارسات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬اللاشرعية‭ ‬التي‭ ‬تقوض‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬وفرص‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬الذي‭ ‬يجسد‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة‭ ‬ذات‭ ‬السيادة‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬1967م،‭ ‬ووفقا‭ ‬لقرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية،‭ ‬ومبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭. ‬كما‭ ‬أدانوا‭ ‬الاعتداءات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك‭/‬الحرم‭ ‬القدسي‭ ‬الشريف،‭ ‬وانتهاك‭ ‬حرمة‭ ‬الأماكن‭ ‬المقدسة‭. ‬جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬الاجتماع‭ ‬الوزاري‭ ‬التشاوري‭ ‬العربي،‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬جدة‭ ‬مساء‭ ‬الجمعة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الأمير‭ ‬فيصل‭ ‬بن‭ ‬فرحان‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬وزير‭ ‬خارجية‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬بمشاركة‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭.‬

كما‭ ‬تم‭ ‬التشاور‭ ‬وتبادل‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬حول‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬سياسي‭ ‬للأزمة‭ ‬السورية‭ ‬ينهي‭ ‬كافة‭ ‬تداعياتها‭ ‬ويحافظ‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬سوريا،‭ ‬وأمنها‭ ‬واستقرارها،‭ ‬وهويتها‭ ‬العربية،‭ ‬ويعيدها‭ ‬إلى‭ ‬محيطها‭ ‬العربي،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬الخير‭ ‬لشعبها‭ ‬الشقيق‭.‬

وأكد‭ ‬الوزراء‭ ‬أهمية‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬بكافة‭ ‬أشكاله‭ ‬وتنظيماته،‭ ‬ومكافحة‭ ‬تهريب‭ ‬المخدرات‭ ‬والاتجار‭ ‬بها،‭ ‬وأهمية‭ ‬قيام‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬بالحفاظ‭ ‬على‭ ‬سيادة‭ ‬سوريا‭ ‬على‭ ‬أراضيها‭ ‬لإنهاء‭ ‬وجود‭ ‬المليشيات‭ ‬المسلحة‭ ‬فيها،‭ ‬والتدخلات‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬الشأن‭ ‬الداخلي‭ ‬السوري‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬الوزراء‭ ‬أن‭ ‬الحل‭ ‬السياسي‭ ‬هو‭ ‬الحل‭ ‬الوحيد‭ ‬للأزمة‭ ‬السورية،‭ ‬وأهمية‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬دور‭ ‬قيادي‭ ‬عربي‭ ‬في‭ ‬الجهود‭ ‬الرامية‭ ‬لإنهاء‭ ‬الأزمة،‭ ‬ووضع‭ ‬الآليات‭ ‬اللازمة‭ ‬لهذا‭ ‬الدور،‭ ‬وتكثيف‭ ‬التشاور‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬نجاح‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭.‬


 

 

 

شارك‭ ‬الدكتور‭ ‬عبداللطيف‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬الزياني‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية،‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬الوزاري‭ ‬التشاوري‭ ‬العربي،‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬جدة‭ ‬أمس‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الأمير‭ ‬فيصل‭ ‬بن‭ ‬فرحان‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬وبحضور‭ ‬وزراء‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬والمملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬وجمهورية‭ ‬العراق‭ ‬لتدارس‭ ‬مستجدات‭ ‬الأوضاع‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭.‬‮ ‬

وقد‭ ‬صدر‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬الاجتماع‭ ‬البيان‭ ‬المشترك‭ ‬التالي‭:‬

بيان‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬خارجية‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬في‭ ‬ختام‭ ‬الاجتماع‭ ‬التشاوري‭ ‬لدول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية‭ ‬والمملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية‭ ‬وجمهورية‭ ‬العراق‭.‬

في‭ ‬إطار‭ ‬ما‭ ‬توليه‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬من‭ ‬حرص‭ ‬واهتمام‭ ‬بكل‭ ‬ما‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬خدمة‭ ‬قضايا‭ ‬أمتنا‭ ‬العربية،‭ ‬وتعزيز‭ ‬مصالح‭ ‬دولها‭ ‬وشعوبها،‭ ‬وبدعوة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الأمير‭ ‬فيصل‭ ‬بن‭ ‬فرحان‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ ‬وزير‭ ‬خارجية‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية،‭ ‬وفي‭ ‬إطار‭ ‬التشاور‭ ‬والسعي‭ ‬لتنسيق‭ ‬المواقف‭ ‬وتوحيد‭ ‬الجهود‭ ‬تجاه‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬ذات‭ ‬الاهتمام‭ ‬المشترك،‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬جدة‭ ‬بتاريخ‭ ‬23‭ ‬رمضان‭ ‬1444هـ‭ ‬جلسة‭ ‬مشاورات‭ ‬غير‭ ‬رسمية‭ ‬على‭ ‬مائدة‭ ‬سحور‭ ‬استضافها‭ ‬سمو‭ ‬وزير‭ ‬الخارجية‭ ‬وشارك‭ ‬فيها‭ ‬وزراء‭ ‬خارجية‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬لدول‭ ‬الخليج‭ ‬العربية،‭ ‬والمملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية،‭ ‬وجمهورية‭ ‬مصر‭ ‬العربية،‭ ‬وجمهورية‭ ‬العراق‭.‬

وقد‭ ‬تم‭ ‬خلال‭ ‬الجلسة‭ ‬تبادل‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬حول‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬القضايا‭ ‬والتطورات‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وأكد‭ ‬الوزراء‭ ‬مركزية‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬وأولويتها،‭ ‬وأدانوا‭ ‬الممارسات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬اللاشرعية‭ ‬التي‭ ‬تقوض‭ ‬حل‭ ‬الدولتين،‭ ‬وفرص‭ ‬تحقيق‭ ‬السلام‭ ‬العادل‭ ‬والشامل‭ ‬على‭ ‬أساس‭ ‬حل‭ ‬الدولتين‭ ‬الذي‭ ‬يجسد‭ ‬الدولة‭ ‬الفلسطينية‭ ‬المستقلة‭ ‬ذات‭ ‬السيادة‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشرقية‭ ‬على‭ ‬حدود‭ ‬الرابع‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬1967م،‭ ‬ووفقاً‭ ‬لقرارات‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية،‭ ‬ومبادرة‭ ‬السلام‭ ‬العربية‭. ‬كما‭ ‬أدانوا‭ ‬الاعتداءات‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬على‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك‭ / ‬الحرم‭ ‬القدسي‭ ‬الشريف،‭ ‬وانتهاك‭ ‬حرمة‭ ‬الأماكن‭ ‬المقدسة،‭ ‬وأكدوا‭ ‬ضرورة‭ ‬احترام‭ ‬الوضع‭ ‬التاريخي‭ ‬والقانوني‭ ‬القائم‭ ‬فيها،‭ ‬وعلى‭ ‬أن‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬المبارك‭ / ‬الحرم‭ ‬القدسي‭ ‬الشريف‭ ‬هو‭ ‬مكان‭ ‬عبادة‭ ‬خالص‭ ‬للمسلمين،‭ ‬وأن‭ ‬إدارة‭ ‬أوقاف‭ ‬القدس‭ ‬وشؤون‭ ‬المسجد‭ ‬الأقصى‭ ‬الأردنية‭ ‬هي‭ ‬الجهة‭ ‬المخولة‭ ‬صاحبة‭ ‬الاختصاص‭ ‬الحصري‭ ‬بإدارة‭ ‬شؤون‭ ‬المسجد‭ ‬وتنظيم‭ ‬الدخول‭ ‬إليه‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الوصاية‭ ‬الهاشمية‭ ‬التاريخية‭ ‬على‭ ‬الأماكن‭ ‬المقدسة‭ ‬الإسلامية‭ ‬والمسيحية‭ ‬في‭ ‬القدس‭.‬

كما‭ ‬تم‭ ‬التشاور‭ ‬وتبادل‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬حول‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬التوصل‭ ‬إلى‭ ‬حل‭ ‬سياسي‭ ‬للأزمة‭ ‬السورية‭ ‬ينهي‭ ‬كل‭ ‬تداعياتها‭ ‬ويحافظ‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬سوريا،‭ ‬وأمنها‭ ‬واستقرارها،‭ ‬وهويتها‭ ‬العربية،‭ ‬ويعيدها‭ ‬إلى‭ ‬محيطها‭ ‬العربي،‭ ‬بما‭ ‬يحقق‭ ‬الخير‭ ‬لشعبها‭ ‬الشقيق‭.‬

واتفق‭ ‬الوزراء‭ ‬على‭ ‬أهمية‭ ‬حل‭ ‬الأزمة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬وتوفير‭ ‬البيئة‭ ‬المناسبة‭ ‬لوصول‭ ‬المساعدات‭ ‬إلى‭ ‬جميع‭ ‬المناطق‭ ‬في‭ ‬سوريا،‭ ‬وتهيئة‭ ‬الظروف‭ ‬اللازمة‭ ‬لعودة‭ ‬اللاجئين‭ ‬والنازحين‭ ‬السوريين‭ ‬إلى‭ ‬مناطقهم،‭ ‬وإنهاء‭ ‬معاناتهم،‭ ‬وتمكينهم‭ ‬من‭ ‬العودة‭ ‬بأمان‭ ‬إلى‭ ‬وطنهم،‭ ‬واتخاذ‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬المساهمة‭ ‬في‭ ‬استقرار‭ ‬الأوضاع‭ ‬في‭ ‬كامل‭ ‬الأراضي‭ ‬السورية‭.‬

وأكد‭ ‬الوزراء‭ ‬أهمية‭ ‬مكافحة‭ ‬الإرهاب‭ ‬بكل‭ ‬أشكاله‭ ‬وتنظيماته،‭ ‬ومكافحة‭ ‬تهريب‭ ‬المخدرات‭ ‬والاتجار‭ ‬بها،‭ ‬وأهمية‭ ‬قيام‭ ‬مؤسسات‭ ‬الدولة‭ ‬بالحفاظ‭ ‬على‭ ‬سيادة‭ ‬سوريا‭ ‬على‭ ‬أراضيها‭ ‬لإنهاء‭ ‬وجود‭ ‬المليشيات‭ ‬المسلحة‭ ‬فيها،‭ ‬والتدخلات‭ ‬الخارجية‭ ‬في‭ ‬الشأن‭ ‬الداخلي‭ ‬السوري‭.‬

كما‭ ‬أكد‭ ‬الوزراء‭ ‬أن‭ ‬الحل‭ ‬السياسي‭ ‬هو‭ ‬الحل‭ ‬الوحيد‭ ‬للأزمة‭ ‬السورية،‭ ‬وأهمية‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬دور‭ ‬قيادي‭ ‬عربي‭ ‬في‭ ‬الجهود‭ ‬الرامية‭ ‬لإنهاء‭ ‬الأزمة،‭ ‬ووضع‭ ‬الآليات‭ ‬اللازمة‭ ‬لهذا‭ ‬الدور،‭ ‬وتكثيف‭ ‬التشاور‭ ‬بين‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬نجاح‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭.‬

وقد‭ ‬أعرب‭ ‬الوزراء‭ ‬عن‭ ‬شكرهم‭ ‬للمملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬على‭ ‬مبادرتها‭ ‬في‭ ‬الدعوة‭ ‬لهذا‭ ‬الاجتماع‭ ‬التشاوري‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬بحث‭ ‬الجهود‭ ‬المبذولة‭ ‬لحل‭ ‬الأزمة‭ ‬السورية،‭ ‬وتطلعهم‭ ‬لاستمرار‭ ‬التشاور‭ ‬فيما‭ ‬بينهم‭ ‬لمتابعة‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا