أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر أبريل من العام 2023، حيث يشتمل التقرير على بيانات الواردات والصادرات الوطنية المنشأ وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.
وذكر التقرير أنه خلال شهر أبريل الماضي، بلغت قيمة الواردات السلعية نحو 523 مليون دينار مقابل 505 ملايين دينار لنفس الشهر من العام السابق بارتفاع نسبته 3%. ومثّلت مجموع واردات أهم عشر دول حوالي 72% من إجمالي قيمة الواردات، أما الواردات من بقية الدول فمثّلت نسبة 28%.
وبحسب التقرير، احتلت واردات البرازيل المرتبة الأولى حيث بلغت 79 مليون دينار، تلتها الصين بقيمة 61 مليون دينار، بينما كانت أستراليا في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بـلـغت 54 مليون دينار.
ويـعـتـبـر «خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة» أكـثـر الـسـلع اسـتيـراداً بقيمة 94 مليون دينار ثـم «أوكسيد الألمنيوم» بقيمة 48 مليون دينار وتلـيـهـما «سبائك الذهب» بقيمة 16 مليون دينار.
من جانب آخر، انخفضت قيمة الصادرات الوطنية المنشأ بنسبة 37%، حيث بلغت 303 مليون دينار مـقـابـل 478 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق. ومثّلت مجموع صادرات أهم عشر دول حوالي 73% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لم تتجاوز نسبتها 27%.
واحتلت الـمـمـلكة الـعـربـيـة الـسـعودية الـمرتبة الأولى من حيث حجم الصـادرات وطـنيـة الـمنـشأ بقيمة 88 مليون دينار، وتلتها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 32 مليون دينار، بينما كانت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات بقيمة 29 مليون دينار.
وتعتبر «خلائط من الألمنيوم الخام» أكثر السلع تصديراً خلال شهر أبريل من العام 2023، والتي بلغت قيمتها 96 مليون دينار، وأتت في المرتبة الثانية «خامات الحديد ومركزاتها مكتلة» التي بلغت قـيمتها 50 مليون دينار وتلتهما في المرتبة الثالثة «أسلاك من ألمنيوم» والتي بلغت قيمتها 16 مليون دينار.
أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير بنسبة 30% حيث بلغت 67 مليون دينار مقابل 51 مليون دينار لنفس الشهر من العام السابق، ومثّل مجموع أهم عشر دول حوالي 91% من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 9% فقط من حجم إعادة التصدير.
جاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة الـتصـديـر الذي بـلغـت قيـمته 19 مليون دينار وتلتها المملكة العربية السعودية بقيمة 13 مليون دينار، ومن ثم كانت سنغافورة في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة التصدير لها 8 ملايين دينار.
وتعتبر «المحركات التوربينية النفاثة» أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها 13 مليون دينار، تلتها في المرتبة الثانية «سيارات الجيب» والتي وصلت قيمتها إلى 5.3 ملايين دينار، واحتلت «ساعات يد من معادن ثمينة» الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها 4.9 ملايين دينار.
أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغت قيمة العجز في الميزان التجاري 152 مليون دينار في شهر أبريل من عام 2023 عما عليه في نفس الشهر من العام السابق الذي سجل فائضا بلغ 24 مليون دينار مما أدى إلى زيادة العجز بنسبة 724%.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك