العدد : ١٦٩٩٢ - الاثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٩٢ - الاثنين ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

«الأعلى لـلـشـؤون الإسـلامـيـة» يـدعـو إلــى التصدي لحملات تهدد القيم وأمن المجتمعات

الأحد ٠٤ يونيو ٢٠٢٣ - 02:00

أكد‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬استشعاره‭ ‬منذ‭ ‬مدة‭ ‬طويلة‭ ‬خطورة‭ ‬ما‭ ‬يتهدد‭ ‬القيم‭ ‬الإسلامية‭ ‬والهوية‭ ‬الأصيلة‭ ‬والمنظومة‭ ‬الأخلاقية‭ ‬من‭ ‬حملات‭ ‬ممنهجة‭ ‬هدامة‭ ‬تقودها‭ ‬قوى‭ ‬ومنظمات‭ ‬عالمية‭ ‬لنسف‭ ‬القيم‭ ‬ومسخ‭ ‬الهوية‭ ‬والعبث‭ ‬بأمن‭ ‬المجتمعات‭ ‬واستقرارها‭. ‬وأعرب‭ ‬المجلس‭ ‬عن‭ ‬ترحيبه‭ ‬باقتراح‭ ‬برغبة‭ ‬نيابي‭ ‬بشأن‭ ‬وضع‭ ‬استراتيجية‭ ‬وطنية‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬القيم‭ ‬والتقاليد‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الغزو‭ ‬الفكري‭ ‬الذي‭ ‬يتعارض‭ ‬مع‭ ‬الشريعة‭ ‬الإسلامية‭ ‬والفطرة‭ ‬الإنسانية،‭ ‬مؤكدا‭ ‬استعداده‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬صياغة‭ ‬هذه‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬الوطنية‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الجهات‭ ‬الرسمية‭ ‬الأخرى‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة‭. ‬

بدورها‭ ‬أشارت‭ ‬وزارة‭ ‬العدل‭ ‬والشؤون‭ ‬الإسلامية‭ ‬والأوقاف‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وضع‭ ‬استراتيجية‭ ‬وطنية‭ ‬شاملة‭ ‬يتحقق‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تضافر‭ ‬جهود‭ ‬ورؤى‭ ‬الجهات‭ ‬ذات‭ ‬العلاقة،‭ ‬وهو‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬يتطلب‭ ‬دراسة‭ ‬الاقتراح‭ ‬على‭ ‬نطاق‭ ‬أوسع‭ ‬مع‭ ‬باقي‭ ‬الجهات‭. ‬

وتمثلت‭ ‬أسباب‭ ‬عرض‭ ‬الاقتراح‭ ‬برغبة‭ ‬النيابي‭ ‬في‭ ‬ترويج‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬الغربية‭ ‬لمبادئها‭ ‬وفكرها‭ ‬وحركاتها‭ ‬الدنيئة‭ ‬كالمثلية‭ ‬الجنسية‭ ‬ودعمها‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬ماديا‭ ‬وإعلاميا‭ ‬ومعنويا،‭ ‬والترويج‭ ‬للحركات‭ ‬الفكرية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬دسها‭ ‬في‭ ‬المسابقات‭ ‬الرياضية‭ ‬والحفلات‭ ‬الغنائية‭ ‬والأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬والدعايات‭ ‬والإعلانات‭ ‬لإيصال‭ ‬وغرس‭ ‬هذه‭ ‬الأفكار‭ ‬في‭ ‬عقول‭ ‬الأفراد‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬وغير‭ ‬مباشر،‭ ‬وتنافي‭ ‬تلك‭ ‬الأفكار‭ ‬مع‭ ‬الفكرة‭ ‬الإنسانية‭ ‬السليمة‭ ‬والقيم‭ ‬العربية‭ ‬العريقة‭ ‬والدين‭ ‬الإسلامي‭ ‬الحنيف‭. ‬

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا