أعلنت المدرسة الكندية في البحرين افتتاح قاعة المدرسة الجديدة وانطلاق نشاطاتها الرسمية بتخريج طلاب الروضة. وذلك تحت رعاية عبدالغفار الكوهجي، مؤسس المدرسة، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة والطاقم الإداري المدرسي وأولياء الأمور.
وفي كلمتها أعربت مريم الكوهجي عن شكرها لعبدالغفار الكوهجي، مؤسس المدرسة، على افتتاح قاعة المدرسة الجديدة، وسعادتها بمشاركة الأهالي في هذا الحدث المميز. وفخر المدرسة الكندية بتخرج طلاب الروضة وانتقالهم إلى الصف الأول، مشيدةً بإنجازهم ومستقبلهم التعليمي. وثمنت تفاني ودعم أولياء الأمور للمدرسة، مؤكدةً تقديرها لحضورهم في هذا الحفل المهم.
وأوضحت قائلة: «سعيا منا في المدرسة الكندية البحرين إلى توفير بيئة تعليمية مميزة وشاملة للطلاب، من شأنها أن تسهم في تطويرهم الأكاديمي والشخصي. تم إنشاء القاعة الرئيسية في المدرسة لتكون نقلة نوعية في تعزيز بيئة التعلم لطلابنا الأعزاء. ونتطلع إلى استخدام القاعة للأنشطة الرياضية والفعاليات المدرسية القادمة، والتي ستعزز تجربة التعلم لطلابنا».
وتتسم قاعة المدرسة بأنها قاعة متعددة الاستخدامات، حيث تتسع لاستيعاب 1000 أشخاص، وتحتوي على مسرح رئيسي بمقاس 5.4 أمتار × 12 مترا لإقامة فعاليات المدرسة. تم تجهيزها بنظام صوتي وغرفة تحكم مرتفعة، وهي مجهزة تجهيزًا كاملاً لتكون القاعة الرئيسية الثقافية في المدرسة التي ستشهد الفعاليات الرئيسية. ونهدف بذلك إلى توفير مسرح ثقافي يحتضن عروض الطلاب بمستوى استثنائي عالٍ والاحتفال بتطوراتهم الإبداعية وتقدمهم في شتى المجالات، حيث سيتيح المسرح للطلاب تطوير حسهم الإبداعي من خلال التحكم في الصوت والإضاءة وإدارة الأزياء تحت سقف واحد. ونتطلع جميعا أن تصبح القاعة الرئيسية مسرحا ثقافيا في المدرسة الكندية البحرين ليكون عنصرًا مميزًا في البرنامج التعليمي المنفذ في المدرسة.
وفي تسليط الضوء على مستوى الروضة في المدرسة الكندية، أوضحت مريم الكوهجي قائلة: «تتبنى المدرسة الكندية في البحرين منهجًا إنجليزيا وعربيًّا للروضة يعتمد على كفاءات منهجية مقاطعة كولومبيا البريطانية في كندا، بهدف تزويد الطلاب بفهم شامل للغتين الإنجليزية والعربية والدراسات الإسلامية.
يغطي المنهج الأساسيات العربية مثل الحروف والكلمات والمفاهيم، كما يرتبط بقصص الأنبياء ويربطها بحياة الطلاب وقيمهم. يساعد هذا النهج الطلاب على التفاعل مع القصص وتطبيق الدروس في حياتهم اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يغطي المنهج آيات وسور من القرآن الكريم، ما يوفر للطلاب فهمًا أعمق لتعاليم الإسلام.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك